محافظ البحيرة تتفقد مصنع السكر بالنوبارية وتؤكد دعمها للصناعة الوطنية وتعزيز الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
اختتمت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، جولتها الميدانية اليوم الإثنين، بزيارة تفقدية لمصنع السكر بالنوبارية، أحد القلاع الصناعية الرائدة في مجال الصناعات الغذائية على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار حرصها على متابعة سير العمل بالمؤسسات الإنتاجية، والوقوف على كفاءة التشغيل وجودة الأداء.
رافقها خلال الجولة: المهندس حسام محفوظ، مدير مديرية زراعة النوبارية، والمهندس سامي محمود، رئيس قطاع المصانع بشركة النوبارية للسكر، والمهندسة هبة السنهوري، مدير المناطق الصناعية والاستثمار.
وخلال جولتها، تفقدت المحافظ أقسام المصنع المختلفة، حيث تابعت مراحل التصنيع حتى المنتج النهائي والتعبئة، بدءًا من مرحلة التوريد وسحب العينات لتحديد نسب الشوائب والسكر، مرورًا بعمليات التفريغ وغسل البنجر، وصولًا إلى التصنيع والتعبئة النهائية، وأكدت على الدور الحيوي الذي يؤديه المصنع في سد جزء من الفجوة الغذائية لسلعة استراتيجية مثل السكر.
ويُعد المصنع من المشروعات الصناعية الكبرى، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 8 آلاف طن من البنجر يوميًا، ويمتد على مساحة 270 فدانًا، ويتم زراعة نحو 65 ألف فدان من بنجر السكر في منطقة النوبارية لتغذية المصنع بحوالي 1.3 مليون طن بنجر خلال موسم التشغيل، مما يسهم في إنتاج أكثر من 160 ألف طن سكر سنويًا، ويوفر نحو 800 فرصة عمل مباشرة و7، 500 فرصة عمل غير مباشرة.
وأشادت المحافظ بالتزام المصنع بتطبيق أعلى معايير الجودة والإجراءات البيئية والسلامة المهنية، مؤكدة أن المحافظة تسعى باستمرار لدعم الكيانات الصناعية الجادة، وتعزيز دورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب.
كما وجّهت المحافظ بتذليل أي معوقات قد تواجه منظومة الإنتاج، والعمل على تيسير الإجراءات أمام المستثمرين، بما يتماشى مع توجهات الدولة في دعم الصناعة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة، وأكدت أن البحيرة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة صناعية شاملة، قائمة على شراكة حقيقية بين الدولة والقطاع الخاص، لتكون نموذجًا يُحتذى به في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الصناعة الوطنية التنمية الاقتصادية دعم المستثمرين بنجر السكر الإنتاج المحلي تشغيل الشباب
إقرأ أيضاً:
إيقاف إنتاج سيارات بورش الشهيرة للأبد
أميرة خالد
تستعد بورش لإيقاف إنتاج طرازي 718 بوكستر وكايمان العاملين بمحركات البنزين، حيث ينهي القرار فصلًا استمر لعقود من الأداء الرياضي الأصيل، مع بداية التحول نحو المستقبل الكهربائي.
وقال «فرانك فيزمان» رئيس قسم اتصالات المنتجات في بورش أمريكا الشمالية، أن الجيل الحالي (سلسلة 982) من بوكستر وكايمان دخل أشهره الأخيرة.
ويشار إلى أن الإنتاج سينتهي في أكتوبر 2025، بعد رحلة بدأت منذ عام 2016 في مصنع زوفنهاوزن، ثم انتقل بعضها إلى مصنع أوسنابروك في 2022.
وتعود البداية إلى عام 2024، حين خرجت سيارات 718 من الأسواق الأوروبية بسبب قوانين الأمن السيبراني الجديدة، حيث انخفضت الشحنات بنسبة 22% في الربع الأول من عام 2025، نتيجة انسحابها من الأسواق.
وعلى الرغم من توقف الإنتاج التدريجي، استمرت بعض النسخ الخاصة مثل بوكستر RS سبايدر وكايمان GT4 RS، بفضل استثنائها من القيود الأوروبية نظرًا لقلة عددها وخصوصيتها.
وتعمل الشركة على تطوير النسخ الكهربائية بالكامل من بوكستر وكايمان، لكنها لن تُطرح هذا العام.
وأكد الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم أن هذه السيارات “ستكون أكثر ديناميكية وقوة، مع تجربة قيادة أصيلة”.
وكانت بورش قد أعلنت أن هدفها السابق بأن تُشكّل السيارات الكهربائية 80% من المبيعات بحلول 2030 أصبح غير واقعي، إلا أنها مستمرة في خطتها للتحول.