دروس تقوية للمتأخرين دراسياً ضمن «نرتقي معاً»

نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، برنامج تدعيم التحصيل الدراسي «دروس التقوية» للطلبة المتأخرين دراسياً، وذلك بالتنسيق مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص وجمعية المعلمين ومدرسة الكمال الخاصة، ضمن مبادرة «نرتقي معاً»، وباشر 70 طالباً وطالبة في تلقي الدروس، ضمن مشروع «عَلَّمَ بالقلم» الداعم لتعليم الطلبة المنتسبين للمؤسسة.

ويستهدف البرنامج مجموعة من الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية من المنتسبين للمؤسسة، حيث يُقدَّم الدعم الأكاديمي عبر نخبة من المعلمين المتخصصين، بما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ورفع مستواهم الدراسي وتحقيق التقدم المطلوب.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي بمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي:
«يخدم المشروع ما يقارب 1900 طالب، بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات التعليمية لتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من دوافع للنجاح، فنحن نؤمن بأن التمكين الأكاديمي خطوة أساسية نحو بناء مستقبل واعد لأبنائنا».
فيما قال عبدالله المرزوقي، المستشار التربوي بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، إن المبادرة تؤدي دوراً رائداً في دعم الطلبة وتعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية في الميدان التربوي، كما أنها تمثل نموذجاً ملهماً للتكامل بين الجهات التعليمية والمجتمعية، وتسهم في تقديم الدعم الأكاديمي اللازم للطلبة قبيل اختبارات نهاية العام الدراسي.
من جهته، أكّد صلاح الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، أهمية مبدأ الشراكة والتعاون مع المؤسسات المجتمعية في مجال تنفيذ المشاريع والأنشطة التي تخدم أفراد المجتمع، وقال إن هذا التعاون يجسد نموذجاً عملياً ومتميزاً للشراكة المجتمعية الهادفة إلى تعزيز التحصيل العلمي للطلبة وتقديم الدعم الأكاديمي لهم في مرحلة حاسمة من العام الدراسي.
أما إبراهيم النقبي، المنسق العام لمركز الشارقة للعمل التطوعي، فأكد أن الدور الذي قام به المتطوعون كان له الأثر الإيجابي الكبير في تسهيل سير البرنامج، حيث أسهموا في مساعدة الطلبة والمعلمين، والإشراف على الطلبة داخل الصفوف الدراسية، إلى جانب قيامهم بمهام تنظيمية مثل تسجيل الحضور والغياب.

المصدر: صحيفة الخليج