زراعة حمص تنفذ جولات ميدانية لمكافحة حشرة ذبابة الفاكهة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
حمص-سانا
نفذت دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في مديرية زراعة حمص اليوم جولات ميدانية في مناطق القصير، وربلة، ومسكنة، بهدف توعية المزارعين بخطورة آفة انتشار حشرة ذبابة الفاكهة.
وذكر رئيس الدائرة المهندس حيدر سرحان في تصريح لمراسل سانا أنه تم توجيه المزارعين بضرورة مراقبة الآفة من خلال تعليق المصائد الفرمونية والغذائية، للكشف عن كثافة المجموع الحشري، واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.
وأضاف سرحان: إن هذه الآفة تصيب عدداً كبيراً من أشجار الفاكهة، وتعد أشجار الدراق، والمشمش، والخوخ من العوائل المفضلة لها، إضافة إلى أشجار “الحمضيات، التفاحيات، اللوزيات، التين، العنب، وبعض الخضراوات مثل البندورة والباذنجان”.
وأشار سرحان إلى أنه تم توزيع مواد فرمونية وجاذبات غذائية، وتوجيه المزارعين إلى طرق تصنيع المصائد باستخدام عبوات المياه المعدنية، وتحضير المحلول الغذائي، مع شرح الإجراءات اللازمة عند تعليق المصائد، كما تم توزيع بروشورات تعريفية بالحشرة وأعراض الإصابة وخطورتها.
ولفت سرحان إلى استمرار حملة مكافحة الحشرة لتشمل جميع مناطق زراعة الفاكهة على مستوى المحافظة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ألوية صلاح الدين: المجرم نتنياهو وجيشه فشلا في تحرير أسراهم بالقوة ورضخا لشروط المقاومة
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، أبو عطايا، أنه على مدار عامين من “حرب الإبادة والتطهير العرقي” فشل رئيس وزراء العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وجيشه وحلفائه من الاستخبارات الغربية في الوصول إلى أسراهم أو تحريرهم بالقوة”.
وقال أبو عطايا، في تصريح صحفي ، أن المجرم نتنياهو وحلفائه، رضخ أخيرًا لشروط المقاومة الفلسطينية التي أكدت أن الكيان الصهيوني لن يحصل على أسراه إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء الإبادة التي يرتكبها في غزة.
وأوضح أن ألوية الناصر صلاح الدين شاركت مع كتائب القسام وسرايا القدس في المراسم غير المعلنة لتسليم الأسرى الصهاينة، عبر الإفراج عن الأسير الصهيوني لديها أرييل كونيو، وذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
واعتبر تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الكيان، وكسر قيدهم بالقوة، وخاصة أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، “ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وبطولات مقاومته الأسطورية والملحمية”.
ووجه التحية للشعب الفلسطيني في غزة “الشامخة الصابرة”، التي قال إنها قدّمت نيابة عن الأمة نموذجًا في الثبات والمقاومة والتضحيات.
وهنأ أبو عطايا كافة الأسرى والأسيرات الذين شملتهم الصفقة، مهنئًا بشكل خاص الأسيرتين ميرفت سرحان زوجة الشهيد القائد أحمد سرحان، وسهام أبو سالم، مشيراً إلى أن الألوية ووفد قيادة المقاومة المفاوض أصروا على إطلاق سراحهما.
وترحّم على روح الشهيد أحمد كامل سرحان (أبو محمد)، مشيرًا إلى دوره الكبير في الحفاظ على الأسرى الصهاينة الذين كانوا في قبضة الألوية، وقدّم روحه فداءً لحرية الأسرى، وأفشل بدمه “مخططات المخابرات الصهيونية التي جاءت لاعتقاله”.
واختتم أبو عطايا تصريحه بالتأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى “دائمًا وأبدًا على رأس أولويات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”، مشددًا على أن المقاومة “لن تترك أسرانا في سجون الفاشية الصهيونية”.