صراحة نيوز ـ شهد سمو الأمير الحسن بن طلال، في نابولي، امس الاثنين، توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو الواقعة في مقاطعة نابولي جنوبي إيطاليا.
وحضر توقيع الاتفاقية سمو الأميرة ثروت الحسن، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وعمدة إركولانو سيرو بوناجوتو، والسفير الأردني في إيطاليا قيس أبو دية، ورئيس بلدية خالد بن الوليد إبراهيم مبروك.


وأكد سموه أن هذه التوأمة لا تعبر فقط عن الماضي المشترك، بل عن المستقبل الجماعي أيضا، وتؤكد أن التراث الثقافي يعد جسر بين الأمم، والأديان، والأجيال، وتذكر بأن الهوية ليست انعزالية بل مبنية على الروابط والعلاقات الإنسانية.
وبين أن هذه التوأمة تتضمن نقل القيم بالإضافة إلى إرث المكان التاريخي وذلك من أجل الحفاظ على السياقات التاريخية لما نرثه ولترجمته إلى أعمال على أرض والواقع تتمثل بهذه الشراكة.
ودعا سموه لأن تكون هذه الشراكة بمثابة خدمة للبيئة الإنسانية، إذ تتشابك التنمية الاقتصادية، والحفاظ على التراث الثقافي، والرعاية البيئية من أجل الإنسان وخدمة له.
ولفت إلى أن كنوز أم قيس وإركولانو تشمل الحجر والنقوش، وتمتد إلى قيم ومبادئ مشتركة يجب حمايتها كالتعايش والرحمة والذاكرة الثقافية من خلال المعرفة المتبادلة والاحترام المتبادل.
وأشار سموه إلى ضرورة النظر إلى حوض البحر الأبيض المتوسط كحوض حضاري مشترك تدفقت عبره التجارة واللغة والقانون والفلسفة بحرية.
وقال: “يجب أن نعيد تصور هذا البحر ليس كمسرح للهجرة والصراع، بل كمنطقة تربطها مسؤولية أخلاقية مشتركة، ومساحة جغرافية مشتركة نستطيع من خلالها الوصول إلى ضمير متوسطي مشترك”.
من جانبها، أوضحت عناب، أن هذا الإنجاز يعد ثمرة ما يقرب من عامين من الحوار الدؤوب والرؤية المشتركة والتعاون الصادق، وهو خطوة حيوية في تعميق العلاقات بين الشعبين، وتعزيز التفاهم المتبادل، والسلام والوئام والنمو المشترك.
وبينت أن رؤية سموه وإيمانه بقوة التراث والحوار الثقافي كانت محفزا للوصول إلى هذه التوأمة التي تضيف فصلا جديدا قيما إلى تاريخ العلاقات الثنائية بين الأردن وإيطاليا، استنادا إلى الصداقة والود والتعاون الوثيق.
ولفتت أن هذه التوأمة تذكرنا بأن إنسانيتنا واحدة في جوهرها، وتحثنا على التفكير بما نتشاركه لجعل العالم أكثر إشراقا ورحمة بدلا من التركيز على اختلافاتنا.
بدوره، بين رئيس بلدية إركولانو، سيرو بوناجوتو، أن الثقافة وعلم الآثار والجمال أدوات أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي للمدن، لافتا إلى أن هذه التوأمة لا تتعلق بالتاريخ فحسب، بل بالمستقبل أيضا.
وقال: “باسم الفيلسوف فيلوديموس الذي تربط مسيرته مدينتي جادارا وإركولانو، وباسم الحضارة المتوسطية، يولد تحالف جديد بين شعوبنا: اتفاقية تعاون في مجالات الفن والثقافة والسياحة وعلم الآثار والتعليم والرياضة، معا سنعزز التبادلات بين المدارس والطلاب والفنانين، وننظم المؤتمرات والفعاليات الثقافية والرياضية، ونبني تحالفا حقيقيا وملموسا يتطلع إلى المستقبل”.
وأكد السفير أبو دية، أن هذه التوأمة هي جسر عبر الزمن والجغرافيا، يربط المنحدرات البركانية لجبل فيزوف بالمرتفعات الهادئة المطلة على بحر الجليل، ويربط بين مهدين للتراث اليوناني الروماني غنيين بالروح والعمارة والمعرفة من خلال القوة الدائمة للثقافة والصداقة والقيم المشتركة.
وتهدف الاتفاقية، التي وقع عليها عمدة إركولانو ورئيس بلدية خالد بن الوليد وتستمر لمدة 5 سنوات، إلى تعزيز العلاقات التعاونية بين موقع أم قيس الأثري ومدينة إركولانو ونشر روح السلام والأخوة من خلال الأنشطة التعاونية المشتركة بين المدارس عبر برامج للتبادل الطلابي، وعقد مؤتمرات وحلقات نقاش حول المواضيع والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تهدف الاتفاقية، التي تتضمن تنظيم مهرجانات وفعاليات ثقافية وبرامج زيارات وسفر بين البلدين، إلى تعزيز الترويج السياحي، وتنظيم أسواق ومعارض للمنتجات التقليدية، وتبادل المعلومات المتعلقة بالأنشطة الصناعية والحرفية والتجارية.
ويأتي هذا التعاون المؤسسي والاقتصادي والثقافي تأكيدا على الروابط التاريخية المتينة بين الموقعين من حيث تراثهما المعماري الروماني المشترك واستخدام المواد المحلية مثل الحجر والرخام.
يذكر أن موقع أم قيس الأثري هو أول موقع عربي يعقد اتفاقية توأمة مع مدينة إركولانو الإيطالية

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

التكريم الإيطالي الأهم لابن حمديس.. روحانيات تتجاوز السياسة في الثقافة الإيطالية المعاصرة

في مبادرة وصفتها جريدة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية بـ"التكريم الإيطالي الأهم لابن حمديس"، تم إصدار طابع بريدي مخصص للشاعر المسلم الذي يعد أبرز رموز الشعر العربي في صقلية بين القرنين الـ11 والـ12، ضمن سلسلة "روائع التراث الثقافي الإيطالي".

الطابع، الذي صدر يوم 30 يونيو/حزيران الماضي عن وزارة مستحدثة في حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني هي وزارة "الشركات وصنع في إيطاليا"، بالتعاون مع البريد الإيطالي والمعهد الرسمي للطباعة وسك العملة، يحمل بيتين للشاعر العربي يستحضران صورة صقلية مشرقة ونابضة بالحياة:

ترجمة المكتوب على الطابع بالإيطالية: "فإني لبرتقال يرف ظلاله
على نفحة نسيم الريح المبلل"

وأصله العربي: "وانظر إلى النارنج في الطبق الذي

أبدى تداني وجنة من وجنة"

جنبا إلى جنب مع صورة لشجرة البرتقال، وامرأة ثلاثية الأرجل (تعرف باسم تريشيلي) وتعد رمزا لصقلية، مع رسم للبحر في الخلفية.

شاعر صقلية الولهان

ويعد الشاعر العربي "أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر الصقلي" المعروف بـ "ابن حمديس" (1055م-1133م) علامة مميزة في التراث الأدبي في صقلية. ومع أنه نظم شعره بالعربية، فإن صوته الشعري ظل يتردد في فضاءات الأدب والثقافة الإيطالية حتى يومنا هذا.

ولد ابن حمديس في سيراكوزا بصقلية خلال فترة الحكم الإسلامي للجزيرة، ونشأ في كنف ثقافة عربية مزدهرة، حيث كانت صقلية حينها مركزا للإشعاع الحضاري والعلمي. وبعد سيطرة النورمان على الجزيرة، هاجر منها إلى شمال أفريقيا والأندلس، لكنه ظل متعلقا بوطنه الأول، فجعل صقلية موضوعا مركزيا في شعره، يصف جمالها الطبيعي وحنينه إليها.

وشهدت الجامعات الإيطالية اهتماما متزايدا بتراث ابن حمديس خلال القرن الـ20 وما بعده. فقد تم تحقيق وترجمة عدد كبير من أشعاره إلى الإيطالية، إلا أن أهمها ما قام به المؤرخ الإيطالي الشهير ميكيلي أماري في القرن الـ19، الذي سعى لإبراز ابن حمديس بوصفه جزءا من التراث الصقلي. بالإضافة إلى دراسات حديثة، أهمها أبحاث ليوناردو شاشا التي ركزت على كون شعر ابن حمديس لا يحمل قيمة أدبية فحسب، بل يشكل وثيقة حية لحالة الانصهار الثقافي في البحر المتوسط.

إعلان

وساهمت ترجمات شعر ابن حمديس إلى الإيطالية في إعادة تقديمه إلى الجمهور العام، حيث ترجمت مختارات من شعره بأسلوب يحافظ على النبرة الوجدانية والنفس الصوفي لأشعاره، لا سيما في ترجمة المستشرق "تشيليستينو سكياباريللي" عام 1897، وهي الترجمة التي اعتمدت في الطابع البريدي الصادر حديثا.

لم يكن ابن حمديس مجرد شاعر عربي كتب عن المنفى بل شاهدا على لحظة كانت فيها الروح الإسلامية جزءا لا يتجزأ من نسيج الهوية الصقلية (مولدة بالذكاء الاصطناعي-الجزيرة) تسييس الحنين الصقلي

غير أن التوظيف السياسي لابن حمديس في السنوات الأخيرة بدا طاغيا في الخطاب الثقافي الإيطالي المعاصر، حيث كانت تنظم قراءات شعرية ومعارض فنية مستوحاة من شعره، يستعرض فيها ابن حمديس في صورة العربي الذي ساهم في بناء حضارة وثقافة الجزيرة، في زمن تتجدد فيه النقاشات حول الهوية والهجرة والتنوع، إذ أصبح استحضار شخصيات مثل ابن حمديس أداة لتعزيز خطاب حزبي سياسي يشجع على الهجرة من خلال التأكيد على الجذور التاريخية للتعايش بين العرب والأوروبيين في حوض البحر الأبيض المتوسط.

تسييس الخطاب الشعري لابن حمديس، وزجه في إطار أيديولوجي قد يتنافر في جوهره مع مضامينه الشعرية، كاد يؤثر على طريقة تلقي الرسائل الجمالية والروحانية التي تحف شعره، حيث أرادته بعض القراءات الثقافية الحديثة أقرب إلى صورة الغريب "المعولم" أو المهاجر معدوم الوطن، وهي الصورة التي يسعى الخطاب الثقافي المعاصر لتكريسها من خلال خطاب أدبي ينفك عن مفهوم الإحساس بـ"الوطني" مقابل تكريس مفهوم "الكوني" باعتباره التمثيل الشعري للحالة النيوليبرالية التي يعيشها العالم، وترجمة لقيم العولمة التي أخذت تمتد إلى مساحات النقد الأدبي المعاصر.

كل هذا، وابن حمديس لم يكن غريبا وافدا على صقلية، بل أحد أبنائها، وكان شعره بعد فراقه لها يفيض بالأسى لفقدان وطنه الأم، وظل يكتب عنها بشوق وحنين، جاعلا من شعره وثيقة وجدانية تؤرخ لحالة النفي والارتباط بالمكان.

حضور ابن حمديس في السيرة الذاتية لبوتافوكو "الوجع المجنون للعشق" (2013) ليس زخرفا بل روحا تهيم في ثنايا النص تمنحه نغمة العشق وعمق الوجع (الجزيرة) ابن حمديس في الذاكرة الإيطالية

وبعيدا عن القراءات السطحية والمسيسة لابن حمديس، نجد قراءات عميقة تركت آثارا فنية لا تمحى في الثقافة الإيطالية، لا سيما لدى واحد من أبرز أعلام إيطاليا في التاريخ المعاصر، "فرانكو باتياتو" (1945-2021) -الفنان والمثقف الصقلي المتعدد الأبعاد- الذي تأثر بشكل ملحوظ بإرث ابن حمديس.

في ألبومه "افتح يا سمسم" (2012) اختار باتياتو إدراج أبيات من شعر ابن حمديس ضمن نص أغنية Aurora، وهي أغنية تتناول موضوع البحث عن الذات ونشدان الخلاص والوصول إلى النور. هذا الإجراء لم يكن مجرد اقتباس عابر، بل جسرا ثقافيا بين الذاكرة الصقلية الإسلامية والروح الإيطالية التي لا تزال بأعماقها تحتضن ذلك التراث العربي.

وأتى اندماج صوت ابن حمديس في أعمال باتياتو ضمن مشروع روحي-فلسفي، حيث كان فرانكو باتياتو مهتما بالتصوف والتأمل، وهو ما ينسجم مع الأبعاد الصوفية في شعر ابن حمديس.

إعلان

ففي Aurora (الفجر)، لا تستخدم كلمات الشاعر العربي فحسب على نحو سطحي، بل تغذى بمنظور فني وجداني، وهو ما انتهى باعتناق باتياتو الإسلام.

فكان تأثير ابن حمديس جوهريا على فرانكو باتياتو في إعادة اكتشاف روابطه مع نفسه. ويتبين أننا لم نكن أمام مجرد اقتباس شكلي، بل أمام حالة إنسانية عميقة جرى فيها إعادة ربط تراث إنساني وروحي جمع الماضي بالحاضر، ورسم خريطة فنية تنطلق من صقلية القديمة نحو الوعي بالذات الإيطالية المعاصرة.

ابن حمديس، الذي أعادت الثقافة الإيطالية المعاصرة اكتشافه وتكريمه، نجد تأثيره البالغ أيضا في أدب أحد أبرز روائيي إيطاليا المعاصرين، "بيترانجيلو بوتافوكو" (1963).

في افتتاح الكتاب الذي يتناول سيرته الذاتية "الوجع المجنون للعشق" (2013)، يقول بوتافوكو: "كتابي يبدأ بابن حمديس، وينتهي بابن حمديس لأنه من داخله أنشودة". مما يؤكد أن حضور ابن حمديس ليس زخرفا عابرا عند بوتافوكو، بل إطارا شعريا تنتظم حوله الكتابة، وتعكس العمق العاطفي والنغمة الصوفية للعشق التي تكتنف العمل.

ويذكر بوتافوكو أن ابن حمديس شكل بالنسبة له مصدرا تأمليا يتجاوز الحنين إلى صقلية التاريخية، لينسحب على الحالة البشرية العامة كحالة اغتراب وجودية، وهو موضوع يتكرر في أعمال بوتافوكو.

ويرى بوتافوكو في كتابه نوعا أدبيا قريبا من "ديوان" ابن حمديس، مشيرا لاستخدامه صيغة تجمع بين السرد العمودي والتكرار الشعري، مستلهما من تقليد الديوان الأندلسي-الصقلي للشاعر العربي. حيث يؤكد الكاتب على إلقاء شبكات الحكاية الشعبية الصقلية المستخدمة في الكتاب والمعروفة باسم "كونتو" بوساطة ابن حمديس، مشيرا إلى أن هذا الأخير كان مرجعا لتماسك النص وأساسا موسيقيا شعريا تحول معه السرد الصقلي الشعبي إلى نشيد وجداني.

لم يكن توظيف ابن حمديس لدى بوتافوكو محض مجمل أدبي تراثي بل مفتاحا لقراءة سياق روحاني ووجداني (غيتي إيميجز) بين التراث والهوية المعاصرة

هذا الحفر العميق في الهوية، الذي أتاحه ابن حمديس لبوتافوكو، حمل بوتافوكو على نحو طبيعي إلى اعتناق الإسلام عام 2015، وذلك بعد صدور كتابه "المسلم المقدام"، الذي شكل بحثا في الذاكرة الإسلامية وعلاقتها بالغرب، ضمن مشروع شامل استرجاعي للمثقف الإيطالي البارز، الذي اعتمد اسما عربيا هو "جعفر الصقلي"، تكريما لأمراء صقلية العرب الذين وصف بوتافوكو فترة حكمهم للجزيرة في رواية "الذئب والقمر" (2011) بـ "زمن الأمراء الجميل".

وهي الرواية التي لم يسقط في كلمة الشكر فيها الامتنان لشعراء كبار، شكلت نصوصهم شاهدا شعريا على تداخل حضارات البحر المتوسط، وعلى رأسهم ابن حمديس. وليس ذلك من المنظور الجيوسياسي، بل في السياق الوجودي الأعمق، حيث يستخدم حضور ابن حمديس كنقطة انطلاق لفهم الذات بعمق تاريخي وحضاري.

وهكذا، لم يكن توظيف ابن حمديس لدى بوتافوكو محض مجمل أدبي تراثي، بل مفتاحا لقراءة سياق روحاني ووجداني، حوله إلى صوت مركزي يعبر عن الشوق الإنساني لإعادة الارتباط بالمتسامي والجمال الإلهي. وذلك من خلال دمجه في بنية نصوصه الروائية والفلسفية بأسلوب يرسخ هويته الثقافية، مما جعل تأثير ابن حمديس على بوتافوكو متشابكا ومتعدد الأبعاد: وجوديا، فنيا، سرديا، وذهنيا، ويبرز كيف أن شاعرا مسلما من القرن الـ11 كان ولا يزال مرآة لإيطالي معاصر يتأمل ذاته وجذوره في عالم يتحول.

وهكذا، لم يكن ابن حمديس مجرد شاعر عربي كتب عن المنفى، بل شاهدا على لحظة كانت فيها الروح الإسلامية جزءا لا يتجزأ من نسيج الهوية الصقلية، ومكونا بارزا في تاريخها الفني والجمالي. وأما تأثيره البالغ على اثنين من أهم مثقفي إيطاليا المعاصرين، فيبرز مدى تقاطع التجارب الروحانية والوجدانية بين زمنين، معيدا ابن حمديس إلى دائرة الشعر العالمي، لا كأثر تاريخي، بل كصوت حي يخاطب الإنسان الباحث عن الله وعن الجمال عبر العصور، ويكون ذلك هو أعظم تكريم لابن حمديس الصقلي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: توقيع 12 اتفاقية لحفر 43 بئر بترول باستثمارات 631 مليون دولار
  • توقيع مذكرة تفاهم بين "مدن" وحكومة موسكو لدعم فرص الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات
  • مدبولي ولي تشيانج يشهدان مراسم توقيع مجموعة وثائق لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والصين
  • مدبولي ورئيس مجلس الدولة الصيني يشهدان توقيع مجموعة وثائق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • مدبولي يشهد توقيع وثائق تعاون جديدة بين مصر والصين بالعاصمة الإدارية
  • التكريم الإيطالي الأهم لابن حمديس.. روحانيات تتجاوز السياسة في الثقافة الإيطالية المعاصرة
  • محافظ البنك المركزي المصري يستقبل نظيره الصيني ويشهدان توقيع 3 مذكرات للتعاون المشترك
  • محافظ البنك المركزي يستقبل نظيره الصيني ويشهدان توقيع 3 مذكرات للتعاون المشترك
  • رئيس الدولة ورئيس أذربيجان يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين
  • محمد بن زايد ورئيس أذربيجان يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة