أكثر من 14 ألف مستفيد من “المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني” في عامه الأول
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الرياض : البلاد
أوضحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن إجمالي عدد المستفيدين من المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني بلغ أكثر من 14 ألف من منسوبي الجهات الوطنية، وذلك خلال عامه الأول الذي شهد استضافة 15 جهة وطنية لفعالياته المتنوعة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وبناء ثقافة سيبرانية عالية لدى منسوبي الجهات الوطنية، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني.
وشهد المعرض الذي تنظمه الهيئة داخل مقار الجهات المستهدفة؛ استعراض مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وتنفيذ محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية وأثرها على الأفراد والمنظمات، وتسليط الضوء على الممارسات الآمنة في الفضاء السيبراني وأبرز السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية من خلال مجموعة من الأساليب التفاعلية التي لاقت اهتمامًا كبيرًا من منسوبي الجهات المستضيفة وأسهمت في إثراء معرفتهم وتجاربهم في مجال الأمن السيبراني.
وحظي المعرض عبر رحلته الميدانية بحضور ومشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين قادة الجهات الحكومية المستضيفة لفعالياته الذين أشادوا بأجنحته المتنوعة وأكدوا أهمية رفع الوعي بالأمن السيبراني لدى منسوبي الجهات الوطنية بمختلف مستوياتهم، حيث شملت رحلة المعرض منذ إطلاقه في شهر أغسطس من العام الماضي (وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، النيابة العامة، رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وزارة الحج والعمرة، وزارة التعليم، وزارة التجارة، وزارة المالية، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة الطاقة، وزارة الصحة، وزارة النقل والخدمات اللوجستية، هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مجلس الشورى).
ويتكون المعرض من 4 أجنحة تفاعلية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، حيث يستعرض جناحه الأول لمحة عامة عن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وأدوارها في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وخُصِّص الجناح الثاني لإجراء محاكاة حية لأساليب الهجمات السيبرانية، فيما يتم عبر الجناح الثالث قياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني، قبل الجناح الرابع للمعرض الذي يحصل فيه الزائر على الاستشارات السيبرانية والتوصيات العامة المتوافقة مع التجارب والاختبارات التي أُجرِيَت أثناء الزيارة.
ويأتي المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني ضمن حزمة من البرامج التوعوية التي تنفذها الهيئة على المستوى الوطني في إطار جهودها المستمرة الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ودعم الجهود المبذولة من قبل الجهات في هذا المجال، كما تتيح الهيئة لجميع الجهات الوطنية الراغبة باستضافة المعرض إمكانية التواصل معها والتنسيق بشأن إقامة المعرض لمنسوبيها وذلك عبر موقعها الإلكتروني: www.nca.gov.sa.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی الجهات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
شركات الأمن السيبراني تأمل في فك تشفير ألقاب القراصنة الرقميين الغريبة
تتعاون الشركات التقنية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"كراود سترايك" و"بالو ألتو" و"ألفابت" من أجل فك تشفير ألقاب القراصنة الغريبة، وذلك عبر إنشاء قائمة عامة متاحة للجميع تضم أسماء وألقاب مجموعات القرصنة والجرائم السيبرانية التي ترعاها الدول، فضلا عن المجموعات غير الرسمية التي تظهر في الساحة باستمرار، إذ تسعى إلى توضيح المفاهيم الخاطئة الناتجة عن أسماء هذه المجموعات وألقابها وارتباطاتها، وذلك وفق وكالة رويترز.
من جانبها، أوضحت "مايكروسوفت" على لسان فاسو جاكال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الأمنية في الشركة أن مثل هذه الخطوة تعزز سرعة الاستجابة للمخاطر السيبرانية المتنوعة، فضلا عن تعزيز مستوى الدفاع ضد هذه الهجمات لمنعها من الحدوث، لذا تأمل الشركة انضمام المزيد من المختصين في قطاع الأمن إلى جانب الحكومة الأميركية لهذه المبادرة.
وجرت العادة أن تمنح شركات الأمن السيبراني والباحثين فيها الأسماء الكودية لفرق القراصنة ومجرمي الفضاء السيبراني في حال اكتشفتهم، أي أن كل شركة تمنح الفريق الذي تكتشف أثره اسما كوديا يرمز له.
ومع تكاثر الهجمات السيبرانية وتنوعها أصبح من الوارد ارتباط مجموعة واحدة بأكثر من هجوم، وهو ما يجعل بعض المجموعات تحصل على أكثر من اسم ورمز كودي، ولكن بعد هذه المبادرة من كبرى الشركات يمكن توحيد الأسماء والرموز الكودية لكل فريق، فضلا عن تتبعه باستمرار لمعرفة خطواته وهجماته المقبلة.
إعلانوبرزت هذه الأزمة النابعة من الأسماء المختلفة في عام 2016 عندما كشفت الحكومة الأميركية عن محاولة اختراق الانتخابات التي أجريت في العام ذاته من قبل فريق روسي.
ومن أجل الإشارة إلى هذا الفريق استخدمت الحكومة 48 اسما مختلفا، لذا فإن مايكل سيكورسكي كبير مسؤولي التكنولوجيا في وحدة استخبارات التهديدات في شركة "بالو ألتو" يرى أن هذه المبادرة هي "نقطة تحول" في مواجهة الخطر السيبراني.
وأضاف أن عملية التسمية العشوائية المستخدمة في السابق تعطل جهود الدفاع ضد هذه الهجمات، لأنها لا توضح من السبب في الهجوم، وتجعلنا نحاول البحث عن آلية الدفاع رغم أنها موجودة بالفعل.
ورغم هذا التفاؤل من الأطراف المشاركة في المبادرة فإن خوان أندريس غيريرو المدير التنفيذي لأبحاث الاستخبارات والأمن في شركة الأمن السيبراني "سينتنيال وان" كان متشككا في هذه الجهود، قائلا إن الواقع البارد لصناعة الأمن السيبراني هو أن الشركات تقوم بتخزين المعلومات لاكتساب أي نقطة تفوق عن المنافسين، لذا، فإن نجاح هذه المبادرة مرتبط بالتخلي عن هذه السلوكيات السيئة من قبل الشركات المختلفة.
لكن آدم مايرز نائب الرئيس الأول لعمليات مكافحة الخصوم في شركة "كراود سترايك" قال لرويترز إن هذه المبادرة أثبتت نجاحها بالفعل كونها ساعدت شركته في الربط بين مجموعة تطلق عليها "أوبريتور باندا" وتدعى "سولت تايفون" لدى "مايكروسوفت".
ويظل مستقبل مثل هذه المبادرة مرهونا بتعاون الشركات المساهمة فيها.