#سواليف

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:

المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأميركية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة “رحمة” العالمية.
الشركة الإسرائيلية الأميركية خدعت مؤسسة “رحمة” واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها.

كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان النقاب، مساء اليوم الثلاثاء، عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها لقطاع غزة؛ تعود لمؤسسة عالمية.

مقالات ذات صلة تصريحات نتنياهو تثير غضب عائلات المخطوفين: “نهاية مأساوية تنتظر أحباءنا” 2025/05/27

وقال رئيس المرصد “الأورومتوسطي”، رامي عبده: إن المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة “سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة (رحمة) العالمية”.

وأوضح “عبده” أن الشركة الإسرائيلية الأمريكية “خدعت مؤسسة رحمة”، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها على الفلسطينيين في رفح.

وكان المرصد الحقوقي، قد بيّن في وقت سابق أن الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات “تفتقر من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي”.

وأردف: “كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه”.

وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عمل مؤسسة “إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية “تشتيت للانتباه”. مؤكدًا أن المطلوب هو فتح معابر القطاع.

ومساء اليوم الثلاثاء، سادت حالة من الفوضى في مراكز توزيع المساعدات التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء تشغيلها في قطاع غزة، إذ اقتحمت حشود المواطنين أحد المراكز، ما أدى لانسحاب عناصر الأمن التابعين للشركة الأمريكية المسؤولة عن المركز.

وكان جيش الاحتلال أعلن اليوم، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان ومحور “موراغ” في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن “الافتتاح التدريجي” لأربعة مراكز أُنشئت خلال الأسابيع الماضية، ضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشرکة الإسرائیلیة قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

حماس: ما حدث برفح يؤكد فشل آلية المساعدات المشبوهة

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ مشاهد اندفاع الآلاف لمركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين، تؤكّد بما لا يدع مجالا للشك فشل هذه الآلية المشبوهة.

وأضافت الحركة -في بيان لها- أن هذه الآلية تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات.

وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، مما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

وشددت على أن ما يسمى بمواقع التوزيع الآمن التي تقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية.

ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.

إعلان

من جهته، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى في رفح بالمجزرة الحقيقية وجريمة الحرب المتكاملة الأركان.

وقال المكتب في بيان، إن الاحتلال ارتكب مجزرة بحق الجياع المدنيين داخل ما يُسمى مراكز توزيع المساعدات في رفح، مما أدى إلى استشهاد 3 مدنيين وإصابة 46 وفقدان 7 آخرين.

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات عبر ما يُسمى المناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا، وأضاف أن ما يجري هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به عمدا.

كما طالب المكتب بإرسال لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم التجويع والإبادة، وعبر عن رفضه القاطع أي مشروع يعتمد "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" تحت إشراف الاحتلال.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.

واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت ما تسمى مؤسسة إغاثة غزة الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وقتل وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فشل الآلية الأمريكية للمساعدات في غزة في أول يوم لها وفرار موظفيها
  • حماس: ما حدث برفح يؤكد فشل آلية المساعدات المشبوهة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • 3 شهداء و46 جريحا قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح
  • جدل واسع حول صور نشرها الجيش الإسرائيلي لتوزيع مساعدات برفح
  • فشل آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية في تجربتها الأولى
  • المجاهدين ترفض آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية
  • الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية
  • استقالة مدير مؤسسة غزة الإنسانية قبل بدء عملها بتوزيع المساعدات في القطاع