أحمد موسى: أمريكا وإسرائيل تنفذان خطة للاستيلاء على غزة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان للاستيلاء على قطاع غزة تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية، من خلال شركات أمنية أمريكية تضم عناصر استخباراتية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأمريكان والإسرائيليين قالوا إن لديهم إمكانية وآلية لتوزيع المساعدات، فأحضروا شركة أمن أمريكية تضم عناصر استخبارات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينفذ الخطة خطوة بخطوة، وتتمثل في الاستيلاء على غزة بطريقة تبدو لطيفة، بزعم أنها مساعدات، ثم السيطرة على القطاع تدريجيًا.
وأشار موسى إلى أن ما يجري ليس مجرد توزيع مساعدات، بل يتعدى ذلك إلى بناء منطقة معزولة تشبه السجن، محاطة بسور يدخل إليه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، موضحًا أن "الأمر أكبر من كونه إنسانيًا".
وأوضح أن وكالة "الأونروا" تتعامل بإنسانية ولا تعتدي على الناس، بينما أقدمت القوات الأمريكية والإسرائيلية على ضرب المدنيين اليوم.
وتابع إن الشركة الأمريكية المسؤولة عن توزيع المساعدات فقدت السيطرة على مركزها في رفح، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل فشلتا في أول اختبار، لأن الهدف الحقيقي ليس المساعدات، بل التوسع داخل غزة.
وشدد على أن ترامب يأتي بحجة توزيع المساعدات، لكنه في الحقيقة يسعى إلى الاستيلاء على القطاع، مشيرًا إلى أن المساعدات الفاشلة التي يتم توزيعها لا تحتوي على أي بروتين، وتُستخدم كوسيلة لزيادة النفوذ الأمريكي داخل غزة، مضيفًا: "هم يضحكون على العالم".
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن أمريكا تحاول التوسع في غزة من خلال شركة لتوزيع الغذاء، تضم عناصر استخباراتية، وليسوا مدنيين بل جنود واستخبارات أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى إسرائيل غزة قطاع غزة عناصر استخباراتية توزیع المساعدات أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مؤامرة خطيرة على مصر.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه في الفترة بين 2004 و2005 بدأت المؤامرة على مصر من خلال جهات وأشخاص يطلقون على أنفسهم نشطاء وبدأوا عمليات إسقاط على الدولة في ذلك الوقت.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الأطراف بدأت تكبير الأحداث الصغيرة وبدأ الحديث عن حاجة الناس والأكل والشرب وتضخيم المشاكل.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، أن هذه الناس بدأت تصرخ في القنوات ويكتبون مانشتات وعناوين صحفية ساخنة تحرك الأرض وإثارة الناس.
وشدد على أن هؤلاء الأشخاص يقومون بنفس الأدوار حاليا ولكن مع تطوير الأساليب التي يعتمدون عليها في هذا النهج الذي يتبعون من استغلال بعض الأحداث التي يشهدها المجتمع.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن هذا المخطط استمر حتى حدث ما رأيناه في يناير 2011 وتحالفوا مع الإخوان بمنتهى القوة وفتحوا قنواتهم وبرامجهم وصحفهم لجماعة الإخوان والمرشد وقيادات الجماعة.
وأردف أن هذه الأطراف تلقفوا البرادعي وروجوا له أنه سيطور البلد، وكل هذا كان باتصالات خارجية، وتم الاستعانة بالبرادعي للتواصل مع الأوروبيين كي يرحل مبارك بعد اندلاع أحداث 2011.
وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن هناك ما هو أخطر من ذلك حاليًا، فقد تزامن حريق سنترال رمسيس وغيره من الحرائق وتم استغلال هذه الأمور وتضخيم الأمور.
وأشار إلى أنه بالعودة إلى الصحف والجرائد المنشورة في مثل هذا الوقت من السنة وطيلة 40 عاما مضت تجد أخبار منشورة تحت عنوان "بدء موسم الحرائق".