نائب رئيس الوزراء يترأس إحدى لجان اختبارات برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إحدى لجان المقابلات الشخصية ضمن أول أيام اختبارات القبول للدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، المنعقد في الأكاديمية الوطنية للتدريب، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة سبع لجان تقييم، وبحضور لجنة من قيادات الأكاديمية ضمن تشكيل لجنة التحكيم.
ويأتي هذا البرنامج تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد مرارًا على ضرورة تمكين المرأة وإعطائها المكانة التي تستحقها عن جدارة واستحقاق، إذ يندرج البرنامج ضمن مبادرة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، ويستهدف الاستثمار في العنصر البشري، من خلال تطوير المهارات الإدارية والشخصية، إلى جانب تعزيز المعارف القانونية والمالية والاقتصادية للملتحقات، بما يؤهلهن لتولي المناصب التنفيذية في مختلف القطاعات، في انسجام مع رؤية الدولة المصرية وأهدافها في تمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد المتقدمات لاختبارات القبول تجاوز 200 سيدة، يخضعن لتدريب يمتد إلى عشرة أشهر، منها تسعة أشهر مخصصة للتدريب النظري وورش العمل، تعقد في مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى شهر تدريب ميداني داخل الوزارات والجهات التنفيذية المختلفة، بواقع إجمالي يبلغ 223 يومًا تدريبيًا.
وأوضح أن البرنامج يشمل مجالات متعددة من بينها السياسة، والاقتصاد، والعلوم الإنسانية، إضافة إلى المهارات الشخصية، ومهارات التفاوض، وإدارة الأزمات، ويُنفذ بالتعاون مع مؤسسات تدريبية دولية.
كما أشار إلى أن من أبرز شروط الالتحاق بالبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية ومقيمة داخل البلاد، حاصلة على مؤهل جامعي، ويُقبل الترشح لمن تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا، ويُشترط أيضًا الحصول على شهادة TOEFL IBT من "أمديست" بدرجة لا تقل عن 450، أو شهادة IELTS من المركز الثقافي البريطاني بدرجة لا تقل عن 4.5.
أما معايير التقييم، فتشمل السمات الشخصية، وقوة الشخصية، والحماس والدافعية، والثقة بالنفس، وروح المبادرة، ومهارات التواصل، والقدرة على التعبير عن الذات، إضافة إلى الاتزان والثبات الانفعالي، ومهارات حل المشكلات، والقدرة على الحوار والنقاش، والإبداع، والطموح، والمرونة في التكيف.
وأكد عبدالغفار أن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" يشكل استراتيجية تهدف إلى صقل المهارات الإدارية الحديثة لدى المتدربات، وتعزيز قدرات التفكير المنطقي والإبداعي، ليصبحن عناصر فعالة وأكثر تأثيرًا في مواقع صنع القرار، مشددًا على أن البرنامج يسعى لتخريج كوادر قيادية قادرة على تحقيق التنمية الشاملة.
وعلى هامش رئاسته لإحدى لجان المقابلات، عقد الوزير مؤتمرًا صحفيًا، تحدث خلاله عن المستوى المتميز للمقابلات الشخصية التي أجراها مع المتقدمات، مثمنًا دور الأكاديمية الوطنية للتدريب في إعداد وتخريج كوادر نسائية مؤهلة قادرة على دعم مسيرة الوطن، كما شدد على أهمية التعليم المستمر وتطوير المهارات في مختلف مراحل العمر، وصولًا إلى سن الستين وما بعدها، مؤكدًا أن الأكاديمية تؤدي دورًا محوريًا في صناعة القيادات المجتمعية.
تقدم للبرنامج نحو 9300 متقدمة اجتزن سلسلة من الاختبارات وتم اختيار 235 متقدمة تمكنوا من التأهل لمرحلة المقابلات الشخصية.
يهدف البرنامج لتدريب السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بالقطاعين العام والخاص، حيث تم تصميم برنامج تنمية المهارات الإدارية والمهارات الشخصية والمعلومات القانونية والمالية والاقتصادية لدى الملتحقات بالبرنامج لإعدادهن للمناصب القيادية بمختلف القطاعات، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تأهيل وتمكين المرأة، وما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الأممية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء الأكاديمية الوطنية للتدريب برنامج المرأة تقود للتنفيذيات لجان المقابلات الشخصية الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
«بعثات محمد بن راشد الحكومية» تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
أعلنت مبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية»، عن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية، والتي تبدأ في مارس العام 2026، بالتعاون مع نخبة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إقليمياً وعالمياً، بهدف تعزيز جاهزية حكومة الإمارات للعقد المقبل عبر إعداد كوادر حكومية مؤهلة لمواكبة متطلبات المستقبل وقيادة ملفات النمو الاقتصادي والتحول الرقمي وصناعة السياسات المبنية على المعرفة والابتكار.
وتتضمن المبادرة حزمة من المبادرات الحكومية، وتشمل أول مشاريعها منحاً دراسية لدراسة كل من برنامج الماجستير في الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسات الدولية، وبرنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، ويمكن للراغبين بالالتحاق بالبرامج التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني www.mbrgs.ae علماً بأن آخر موعد للتسجيل 28 ديسمبر الجاري.
وتوفّر مبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية» فرصة الانضمام للبرنامج الأكاديمي الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي واحدة من أفضل 20 جامعة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما يعد هذا البرنامج هو الأول من نوعه وتم تطويره حصرياً للمهنيين الحكوميين، ويجمع بين الجانبين العملي التطبيقي، والأكاديمي المتطور، ويشمل مختبرات عملية مكثّفة، وهاكاثونات، ومحاضرات يقدمها مختصون زائرون، ومهارات داعمة ذات صلة بالقطاع، وتُعقد معظم الجلسات في أوقات مسائية خلال عطلة نهاية الأسبوع في حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بأبوظبي، ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في مساقاته اعتباراً من مارس 2026، ولمدة 24 شهراً.
وسيتمكن الملتحقون بهذا البرنامج من بناء مهارات عملية متقدمة لتصميم حلول مستدامة بالذكاء الاصطناعي وإطلاق مبادرات قائمة عليها، وتعزيز قدرات تحليل البيانات والتفكير النقدي وحلّ المشكلات المعقّدة للأدوار القيادية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي عبر الصناعة والبحث والتطوير والجهات الحكومية الحيوية، وقيادة فرق متعددة التخصصات، بالإضافة إلى الإسهام في الأهداف الوطنية الاستراتيجية والاستفادة من مجتمع «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» البحثي وشبكته.
كما أعلنت مبادرات «بعثات محمد بن راشد الحكومية» عن البرنامج الأكاديمي ماجستير العلوم في الاقتصاد، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، وسيتم تقديم هذا البرنامج كجزء من مبادرة بعثات محمد بن راشد الحكومية.
وتبدأ الدراسة في مساقاته اعتباراً من مارس 2026، ولمدة: 18 شهراً، بالإضافة إلى 7 أسابيع من الدورات التحضيرية، ويوفّر فرصة للتعلم على أيدي هيئة تدريس عالمية المستوى في جامعة نيويورك، ويجمع بين الأسس النظرية والمشروعات الواقعية والمساقات التطبيقية، ويبدأ بدورات تمهيدية تتضمن مقررات مخصّصة حسب احتياجات كل مجموعة طلابية.
ويُمكِّن البرنامج الملتحقين به من إتقان أدوات تحليلية وكمّية متقدمة لفهم القضايا الاقتصادية المعقّدة، وتحويل النظرية إلى ممارسة عبر مقررات تطبيقية، ومشروع تخرج بإشراف أكاديمي، وتفاعل مباشر مع الواقع، وتعزيز التفكير النقدي والتواصل المؤثر لتحويل الرؤى إلى قرارات، واكتساب منظور عالمي عبر شبكة جامعة نيويورك العالمية وأعضاء الهيئة التدريسية.
أخبار ذات صلةومن ضمن البرامج التي أعلنت المبادرة بدء التسجيل بها دبلوم أكسفورد التنفيذي في الذكاء الاصطناعي للأعمال، بالتعاون مع جامعة أكسفورد - كلية سعيد لإدارة الأعمال، وتبدأ الدراسة بهذا البرنامج اعتباراً من مارس 2026، ولمدة عام واحد، وسيتضمن البرنامج مكونات جديدة تم تطويرها حصرياً لمبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية»، لتطوير المهنيين الحكوميين، ويتيح للطلاب اكتساب مهارات تحويل الذكاء الاصطناعي إلى ميزة استراتيجية، من خلال أربع وحدات مكثّفة في أكسفورد ودبي، ويربط بين الابتكار في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الواقعي في عالم الأعمال، ويتميز بتوفير صيغة مرنة للدراسة، ودوام جزئي مصمَّمة للمديرين التنفيذيين وأصحاب الخبرات.
ويمثل البرنامج فرصة لفهم أسس الذكاء الاصطناعي، وإدراك إمكاناته وحدوده، واكتساب مهارات تحويل مفاهيم الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجيات مؤثرة في مختلف القطاعات، وتطوير نهج مسؤول وأخلاقي لاتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات، بالإضافة إلى الانضمام إلى شبكة عالمية من القادة التنفيذيين وخريجي أكسفورد الذين يصيغون مستقبل الذكاء الاصطناعي في عالم الأعمال.
ويهدف أول مشاريع مبادرة «بعثات محمد بن راشد الحكومية» إلى تمكين الكفاءات الوطنية الواعدة في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، من خلال الالتحاق ببرامج أكاديمية متقدمة بالتعاون مع عدد من أرفع الجامعات العالمية، وأكثرها كفاءة في مجالات تصميم وإدارة وابتكار الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسات الدولية والذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وذلك حسب أحدث التصنيفات العالمية للجامعات للعام 2026، وتقييم تميّزها الأكاديمي وخبرتها في تصميم برامج موجهة للقيادات الحكومية».
ويتيح أول مشاريع المبادرة لكافة الجهات في الحكومة ترشيح الكفاءات المواطنة الواعدة لدراسة كل من برنامج الماجستير في الاستراتيجيات الاقتصادية والسياسات الدولية وبرنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي في القطاع الحكومي، بهدف تمكين مجموعة من الكفاءات الوطنية في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، عبر الالتحاق ببرامج أكاديمية متقدمة بالتعاون مع جامعات محلية وعالمية.
وتسهم البرامج المتخصّصة التي سيقوم المرشحون بدراستها، في بناء قدرات عميقة في مجالي السياسات الاقتصادية والذكاء الاصطناعي، بما يعزّز جاهزية الكوادر الحكومية لمواكبة متطلبات المستقبل، ويُمكّنهم من المساهمة الفاعلة في قيادة ملفات النمو الاقتصادي، والتحول الرقمي، وصناعة السياسات المبنية على المعرفة والابتكار، في حين من المقرر الإعلان عن مسارات جديدة للبرامج يتم تطويرها والإعلان عنها سنوياً.
ويتم تنفيذ أول مشاريع المبادرة بالشراكة مع عدد من الجامعات المحلية والعالمية المتميزة على في مجال دراسة السياسات الاقتصادية والذكاء الاصطناعي، بناء على التصنيف العالمي للجامعات، بالإضافة إلى تقييم تميّزها الأكاديمي وخبرتها في تصميم برامج موجهة للقيادات الحكومية، لتصميم محتوى أكاديمي وتطبيقي عالي المستوى يتناسب مع طبيعة العمل الحكومي وتحدياته المستقبلية.
المصدر: وام