الزمالك يعلن غياب الجفالي عن نهائي كأس مصر
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال وائل القباني مدير الكرة بنادي الزمالك إن التونسي أحمد الجفالي لاعب الفريق مُصاب منذ فترة بتمزق في العضلة الأمامية، وهذه إصابة مختلفة عن الإصابة التي تعرض لها من قبل بتمزق في العضلة الخلفية.
وأضاف مدير الكرة:" اللاعب خضع في الفترة الأخيرة للفحوصات الطبية والأشعة، وتبين وفقًا لتشخيص الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق أن اللاعب سيكون من الصعب الدفع به ولو لفترة قصيرة في مباراة بيراميدز في نهائي كأس مصر، المقرر لها يوم 5 يونيو المقبل".
وتابع القباني:" من الطبيعي أن يكون أحمد الجفالي حزينًا لعدم المشاركة مع الفريق في المباريات لنهاية الموسم، واللاعب بعدما تجاوز الأمر، تأكد أن تشخيص طبيب الزمالك لإصابته سليم بنسبة 100%، وبناء عليه قام الجفالي بتوجيه الشكر لرئيس الجهاز الطبي للفريق".
واختتم تصريحاته قائلًا:" النادي رغم اقتناعه بإمكانيات الجفالي والاستفادة منه حال جاهزيته، لكن أمام مصلحة اللاعب وخوفًا من تفاقم الإصابة، فإن أحمد الجفالي لن يتواجد مع الفريق حتى نهاية الموسم".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أيمن يونس: مباراة الزمالك وكهرباء الإسماعيلية فرصة لتجهيز الفريق
قدّم أيمن يونس، خلال ظهوره على قناة أون سبورت، قراءة فنية لمباراة الزمالك أمام كهرباء الإسماعيلية، مشيراً إلى أن الفريق استفاد من اللقاء على مستوى متابعة قطاع الناشئين وتجهيز بعض اللاعبين، وهو ما اعتبره جزءاً من خطة المدرب أحمد عبدالرؤوف.
وأوضح يونس أن الزمالك بدأ المباراة بشكل جيد، وظهر بأسلوب هجومي مميز وصنع فرص خطيرة، لكن هناك بعض الملاحظات، أبرزها إشراك بارون أوشينج في مركز غير مركزه الأساسي، مؤكداً أن اللاعب جاء لتدعيم الجبهة اليمنى كبديل لعمر جابر، وكان من الأفضل رؤيته في هذا المركز.
وأشار إلى أنه لا يمكن توجيه اللوم للجهاز الفني على الدفع بالعناصر الشابة أو الحكم عليهم في ظل ظروف مختلفة، وهو ما ساهم بدوره في عودة كهرباء الإسماعيلية للنتيجة.
وأكد أن عبدالرؤوف كان يسعى لتحقيق أهداف محددة، منها تجربة بعض العناصر ومنح الفرصة لآخرين مثل حمدي وجهاد وغيرهما، مشيداً بقدراته التدريبية وأفكاره التي يحاول تنفيذها داخل الملعب.
واعتبر يونس أن المشكلة الأساسية ظهرت في التغييرات الدفاعية التي أثرت على تماسك الخط الخلفي خلال مجريات المباراة.
فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة