لجريدة عمان:
2025-10-25@23:37:43 GMT

صورة للروح.. أم للذاكرة؟

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

«وإنني لأحمد الله أن هذه الرؤيا الطفولية العذبة لا تزال حية في داخلي بكل امتلائها باللون والصوت. وهذا ما يبقي عقلي بعيدا عن الضياع ويحفظه من الذبول والجفاف. إنها القطرة المقدسة من الماء الخالد التي تمنعني من الموت. وحين تكون لديَّ الرغبة في الحديث عن البحر والمرأة أو الله في كتاباتي فإنني أغوص في صدري محملقا ثم أصغي بعناية لما يقوله الطفل في داخلي.

إنه يملي عليَّ. وإذا حدث أن اقتربت من هذه القوى العظيمة، البحر والمرأة والله، واستطعت أن أتعامل معها بالكلمات وأن أصفها فإنني مدين بذلك للطفل الذي لا يزال يعيش في داخلي. إنني أعود من جديد طفلا لكي أمكَن نفسي من رؤية العالم للمرة الأولى دائما وبعينين عذراوين». نيكوس كازانتزاكيس، تقرير إلى غريكو.

أتساءل دوما عن الذي تغير في حياتنا، وفي الوقت الذي يبدو فيه بأن الحياة صارت كاميرا نوثق بها اللحظات؛ أسأل نفسي، نوثّقها لمن؟ هل نوثقها لأجلنا؟ أم للآخرين من بعدنا؟ ثم هل نحن نوثقها لأننا نريدها أن تظل محفورة كحدث استثنائي في ذاكرتنا؟ أم كي تكون دليلا على وجودنا في المكان والزمان الفلاني؟ أم هو توثيق لجريمة آنيَّةٍ، نؤجِّل محاكمتها؟ أعتقد أننا تغيرنا من الداخل كذلك، أصبحنا عُرضة للاستهلاك والفناء، مات الشيء المقدس الثابت في صدورنا، أو منها على الأرجح، فلو أنه مات فيها لبقيت آثاره أو شواهده التي تدل على وجوده يوما، لكنها أرض فضاء بلا ساحل ولا مرسى.

لم نعد تلك المخلوقات اللطيفة والشقية في آن، المخلوقات التي تشعُّ نورا في لحظات التجلِّي والنورانية الباهرة. والشقية في لحظات القسوة والغضب والفورة الحيوانية المحضة. بتنا أقرب إلى الآلات أكثر من أي وقت مضى، وبات الإله الذي نعبده صنيعةً بشرية نحاول تجسيدها. فلم يعد الله في تصورنا ذلك العظيم ذا القدرة اللامحدودة واللانهائية، بل أصبحت مقارباتنا له أشبه بالمقاربات الإغريقية للآلهة. إننا نتعامل مع الله كما لو أنه بشري يملك المحركات البشرية، فنطلب منه أن يغضب لغضبنا، ويحزن لحزننا، ويبتهج لبهجتنا؛ بينما كان الله غاية كل العابدين قبل أن تتحجر قلوبهم وعقولهم وتتحول أرواحهم إلى أسلاك كهربائية تجري فيها الدماء البشرية.

لا أحب أن تبدو كلماتي كما لو كانت توبيخا للبشرية، بل هي تذكير داخلي لي ولكثير من الناس الذين نتقاطع معهم في الفكرة؛ وإن بدت الكلمات مختلفة أو غير منطوقة حتى. لا ينكر أهمية الصور والتوثيق إلا جاهل أو متجاهل لها؛ ولكن جعل التوثيق هو الغاية القصوى، والهدف الأسمى لذاته، هي المشكلة الحقيقية. إننا نتحدث لا لنُسمَع ثم نَسمع، بل لنُسمَع فحسب؛ ولذلك تبدو منصة X كما لو كانت مدونة لا نهائية من الحِكَم الكونية التي تصلح لكل زمان ومكان، إنها سلة مليئة بالفواكه والخضروات؛ لكن من الحماقة تقديم سلة مليئة بالعنب والموز والمانجو لرجل مصاب بالسكري، بل قد يكون في طعامه هلاكه. ثم إن ما تقدمه المنصات الاجتماعية من منبر يتيح للبعض أن يكوّن قاعدته أو جمهوره المعتنق لأفكاره ومعتقداته وكلامه، يصيب المتبوع بحالة من النشوة التي تعميه لكثرة ما يلقى من تصفيق وضجيج.

يلهث كثيرون وراء الإعجاب والمتابعة في منصات التواصل الاجتماعي، لدرجة تجعل من الواقع اليومي مادة لاجتلاب التعاطف، المتابعة، والاهتمام. فلا يعدو حضور الجد أو الجدة في العائلة ممثلا وحيدا للنوستالجيا، أو تغدو صورة الميت الذي لا يلقى له في حياته بالا إلا بالمزيد من التعاطف واستدعاء للضوء الزائف وغير الحقيقي. ولكن لنتريث قليلا، لا يعني ما سبق أن كل من يفعل ذلك يفعله للأسباب المذكورة أو الدوافع الآنفة الذكر، ولكن تكرار المشهد وتكرار الفعل ينبئ عن نمط متكرر يسترعي الدراسة والرصد، وكما هو معلوم فإن البعض ينبئ عن الكل أحيانا.

متى آخر مرة استلقينا فيها تحت السقف اللانهائي والممتد للمجرة؟ متى تبادلنا مع إخوتنا الحديث دون أن نلمس الهاتف؟ متى آخر مرة قمنا بأخذ الصورة التذكارية لأبوينا أو أحد أجدادنا لأننا نريد لتلك اللحظة أن تظل باقية دافئة في قلوبنا لا أن تكون دليلا على أننا «كنا هنا يوما ما». إن لهاثنا المستمر لا يخفى على كبار السن، ولنتأمل في العبارة التي سمعتها غير مرة من فم غير واحد منهم حين يُطلب من أحدهم أن يتم تصويره «عشان يوم نموت؟» أو «حاس أني بموت قريب؟». إن أعماق النفس الإنسانية أكثر صفاء وذكاء مما نتخيل، وحتى إن بدت هنالك فجوة في الأدوات الذهنية والمحاجات المنطقية التي تمتلكها أجيال اليوم مقارنة بما امتلكته الأجيال القديمة؛ لكنَّ شيئا في الروح البشرية يسمى «البصيرة» تجعلها تدرك الأشياء وإن كانت لا تدرك أسماء تلك الأشياء. وما الفرق بين الأديب وبين بقية الناس إذن؟ أليست معرفته بأسماء الأشياء؟ إننا نصرخ ذهولا ودهشة ونصاب بالقشعريرة حين نقرأ نصا نجده يوافق ما نشعر به ويعتمل في أنفسنا طوال الوقت، ولا نجد لتلك اللحظة الصافية من التجلي لفظة تفصح عن تلك الفورة الداخلية غير صراخنا بعينين مفتوحتين للمدى، وفم ينطلق دون افتعال «الله!».

ما أقصر عمر الإنسان على هذه البسيطة، وما أقسى ما يواجهه طوال حياته. فليست الحياة سوى كفاح مستمر وعقبات كؤود تستدعي الصبر والمحاولة مرة بعد أخرى. يبدو من الابتذال في نظري أن نربط ما نقوم به لأجل الآخرين في هذه الحياة مرتبطا بما سنحصل عليه مستقبلا حين نكون في مثل وضعهم أو أقل، بل ينبغي أن يكون فعل الخير لذاته لا لشيء آخر. وحين نريد أن نتذكر من نحب حقا وبصدق؛ لا يكون ذلك عبر الصور التي تحفظ الانعكاس، لكنها لا تمسك بالضوء أبدا. بل يكون الضوء منتقلا من كيان لآخر بالمحبة والتواصل والقرب الحي الدافئ. وقد أدرك هذا الأمر رجل عربي قديم فقال:

لاَ أَعْرِفَنَّكَ بَعْدَ المُوتِ تَنْدُبنِي

وَفِي حَيَاتِي ما زودتني زادي

فما فائدة البكاء على ما كان في أيدينا وتحت أعيننا حين يذهب وينقضي؟ وليس أحسن من العيد لتجديد العهد، وتصفية النفوس، وكتم الغيظ ودفن الخصومة. وليس عيبا أن نمتلك ما نمتلك من وسائل تحفظ الصور وتوثقها، وتحفظ اللحظات لاستعادة الشعور بها واستحضار روح زمانها؛ لكن العيب والمشكلة كامنتان في الهرولة المستمرة التي لا نتوقف في منتصفها لنتأمل ما مضى وانقضى، ونصحح ما يمكن تصحيحه قبل أن ينقضي هو الآخر. فما أحسن أن يكون التأبين فعلا في الحياة، لا قولا حين لا يسمع ولا يرى المتحدِّثُ المُتَحَدَّثّ إليه..

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قبيسي: نواجه حصارًا داخليًا يتقاطع مع الضغوط الإسرائيلية ضد المقاومة

أقامت حركة "أمل" شعبة قناريت احتفالاً جماهيرياً حاشداً لإحياء الذكرى السنوية لشهدائها في حسينية البلدة، بحضور النائب هاني قبيسي، النائب علي عسيران، المسؤول التنظيمي المركزي للحركة يوسف جابر، المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط، إلى جانب قيادة المنطقة السابعة الحركية والكشفية، عوائل الشهداء وفعاليات.

افتُتح احتفال التأبين بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ حسين إبراهيم والنشيد  الوطني ونشيد الحركة. ثم القى محمد رضوان فروخ كلمة تعريف ورثاء للشهداء، أعقبها كلمة الحركة ألقاها قبيسي قال فيها: "نكرم اليوم كوكبة من الشهداء الذين قضوا في سبيل الله مجاهدين على ثغور الوطن، قدموا أنفسهم قرابين للحرية وللسيادة وللإستقلال. نقول للعالم أجمع: نحن نفتخر بما قدمنا من شهداء، فقد علمنا الأمة جمعاء دروسًا في الدفاع عن الأوطان، عن السيادة والحرية، في وقت نواجه فيه هجمة شرسة تستهدف المقاومة ورسالتها ونهجها. المقاومة قدمت آلاف الشهداء حتى وصلنا إلى تحرير أرضنا التي رويت بدماء الشهداء من جميع القوى والأحزاب الوطنية التي قاومت العدو".

أضاف: "في هذه الأيام ومع الأسف لا يزال هناك من لا يكترث لكل ما قدمته المقاومة من تضحيات وشهداء. نشعر بأن كل التآمر الخارجي الذي يصدر إلى بلدنا عبر موفدين ومفاوضين يملون شروطًا تُمسّ بالدولة وقيامتها وبوجود السلاح ووجوده، وبخصوص المقاومة وتاريخها وحاضرها وكل ما قدمته. يضعون شروطًا للاستسلام في لبنان كما حاولوا وضعها في غزة. جزء من اللبنانيين يطرح نفس الشعارات ويسير في نفس النهج كأنهم ليسوا لبنانيين. المواقف التي تُستحدث هذه الأيام والتي تتعلق بمسارات سياسية داخلية تشكل حصارًا على الجنوب إضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية. هناك حصار داخلي من بعض الأطراف اللبنانية عبر مواقفهم وسعيهم للكسب على مستوى المواقع وغيرها، أكان عبر الاستحقاق الانتخابي أو غيره. هم يسعون ليشكلوا حصارًا داخليًا إضافة للتهديدات الخارجية، وهذا أمر نرفضه كليًا. فلا يمكن أن تكون الشعارات الإسرائيلية تُردَّد في بلدنا على ألسنة بعض الزعماء والسياسيين اللبنانيين. إسرائيل تطالب بسحب السلاح وبعض اللبنانيين يطالبون بسحبه — شعار واحد من المخجل أن يحمله عدو وصديق."

وتابع قبيسي: "مشكلتنا ليست بقوة إسرائيل بل في ضعف بعض اللبنانيين وتخليهم عن قضيتهم وعن وطنهم وعن رسالتهم، بالتالي عن الدفاع عن الجنوب وعدم التمسك بسيادة الدولة. فالسيادة تنطلق من خلال الشهداء، السيادة تبدأ من الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة. مع الأسف نشعر بأن هناك حركة داخلية تشكل حصارًا على النهج السياسي للمقاومة. في كل يوم نسمع شعارات جديدة عبر تغيير لاستحقاقات وقوانين يريدون من خلالها السعي للسيطرة على مؤسسات الدولة ليقولوا لا علاقة لنا بالمقاومة وأسلحتها. الجميع موجود في المؤسسات والكتل النيابية والحكومة، وبالتالي من خلال طرحهم تغيير قانون الانتخاب يدعون حرصهم على المغترب واقتراعه، يريدون تغيير القانون ليس حرصًا على المغترب بل هو سباق لتحصيل عدد أكبر من الأصوات كي يشكلوا أغلبية في المجلس النيابي والحكومة ليقفوا بوجه المقاومة وسياستها وتضحياتها ويقولوا بأن هذا البلد يجب أن يذهب لتفاهمات أخرى."

وتابع: "إسرائيل تضغط من خلال اعتداءاتها من أجل أن يذهب لبنان للمفاوضات المباشرة، وقد قال الرئيس بري: لا مكان لهذا الأمر بشكل مباشر مع العدو بل من خلال لجنة شكلت. فإذا كانت إسرائيل تضغط من أجل تكريس لغتها وسياستها على وطننا، لماذا هذه الثورة الداخلية على أهل المقاومة وعلى نهجها ورسالتها؟ أهو تناغم أم هو تقاطع مصالح؟ والاثنان فيهما مشكلة لا تحترم سيادة الوطن ولا تحترم الوطنية".

وختم: "المطلوب موقف حر صحيح من كل أقطاب السياسة في لبنان بتشكيل وحدة حقيقية نتمكن من خلالها مواجهة العدو الصهيوني وليس لمواجهة بعضنا البعض". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة جشي: المقاومة باقية رغم الضغوط الأميركية – الإسرائيلية Lebanon 24 جشي: المقاومة باقية رغم الضغوط الأميركية – الإسرائيلية 25/10/2025 13:30:30 25/10/2025 13:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 قبيسي: لا قيمة للسيادة دون كرامة ومقاومة Lebanon 24 قبيسي: لا قيمة للسيادة دون كرامة ومقاومة 25/10/2025 13:30:30 25/10/2025 13:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 دعموش: المقاومة لن تستسلم للضغوط Lebanon 24 دعموش: المقاومة لن تستسلم للضغوط 25/10/2025 13:30:30 25/10/2025 13:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 قبيسي: الاستقرار الداخلي تحقق بجهد أساسي من الرئيس برّي Lebanon 24 قبيسي: الاستقرار الداخلي تحقق بجهد أساسي من الرئيس برّي 25/10/2025 13:30:30 25/10/2025 13:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الوكالة الوطنية الإسرائيلية الرئيس بري الإسرائيلي هذا البلد اللبنانية المقاومة رئيس بري قد يعجبك أيضاً ميقاتي: لبنان أمام فرصة تاريخية ولمفاوضات فوريّة تنطلق من مضامين اتفاق الهدنة Lebanon 24 ميقاتي: لبنان أمام فرصة تاريخية ولمفاوضات فوريّة تنطلق من مضامين اتفاق الهدنة 12:08 | 2025-10-25 25/10/2025 12:08:07 Lebanon 24 Lebanon 24 جبيل.. عشر سنوات على "إعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الإنساني" Lebanon 24 جبيل.. عشر سنوات على "إعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الإنساني" 13:25 | 2025-10-25 25/10/2025 01:25:47 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين: لو انتصر العدوّ في غزّة لكان هدفه التالي لبنان Lebanon 24 عز الدين: لو انتصر العدوّ في غزّة لكان هدفه التالي لبنان 13:15 | 2025-10-25 25/10/2025 01:15:16 Lebanon 24 Lebanon 24 السيد تجول في الجنوب للاطلاع على الأوضاع الاجتماعية Lebanon 24 السيد تجول في الجنوب للاطلاع على الأوضاع الاجتماعية 13:11 | 2025-10-25 25/10/2025 01:11:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "تفجير ذخائر" في منطقة لبنانية.. بيانٌ من الجيش Lebanon 24 "تفجير ذخائر" في منطقة لبنانية.. بيانٌ من الجيش 13:07 | 2025-10-25 25/10/2025 01:07:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مذيع الـ"أم تي في" على سرير المستشفى... خضع لعمليّة وهذا ما أعلنه (صورة) Lebanon 24 مذيع الـ"أم تي في" على سرير المستشفى... خضع لعمليّة وهذا ما أعلنه (صورة) 14:28 | 2025-10-24 24/10/2025 02:28:11 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ستفعله إسرائيل داخل لبنان.. تقريرٌ يكشف Lebanon 24 هذا ما ستفعله إسرائيل داخل لبنان.. تقريرٌ يكشف 22:05 | 2025-10-24 24/10/2025 10:05:38 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تُجهّز إسرائيل لضربة مُوسّعة على لبنان... ماذا كشفت مصادر؟ Lebanon 24 هل تُجهّز إسرائيل لضربة مُوسّعة على لبنان... ماذا كشفت مصادر؟ 14:30 | 2025-10-24 24/10/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضجّة في حي السلم.. محاولة خطف وهذا ما حصل! Lebanon 24 ضجّة في حي السلم.. محاولة خطف وهذا ما حصل! 21:00 | 2025-10-24 24/10/2025 09:00:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بيانٌ من أدرعي عن استهداف سيارة زوطر.. ماذا أعلن؟ Lebanon 24 بيانٌ من أدرعي عن استهداف سيارة زوطر.. ماذا أعلن؟ 22:32 | 2025-10-24 24/10/2025 10:32:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:08 | 2025-10-25 ميقاتي: لبنان أمام فرصة تاريخية ولمفاوضات فوريّة تنطلق من مضامين اتفاق الهدنة 13:25 | 2025-10-25 جبيل.. عشر سنوات على "إعلان جنيف الدولي لثقافة الحوار الإنساني" 13:15 | 2025-10-25 عز الدين: لو انتصر العدوّ في غزّة لكان هدفه التالي لبنان 13:11 | 2025-10-25 السيد تجول في الجنوب للاطلاع على الأوضاع الاجتماعية 13:07 | 2025-10-25 "تفجير ذخائر" في منطقة لبنانية.. بيانٌ من الجيش 13:04 | 2025-10-25 "معلومة حاسمة" لـ"مرشحين سابقين" فيديو دعما له.. أغنية ورسالة من محمد شاكر إلى والده (فيديو) Lebanon 24 دعما له.. أغنية ورسالة من محمد شاكر إلى والده (فيديو) 10:09 | 2025-10-24 25/10/2025 13:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان 10:16 | 2025-10-19 25/10/2025 13:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) 08:00 | 2025-10-18 25/10/2025 13:30:30 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • العزة التي أضاعها المطبعون
  • ماذا تعرف عن الكاتب إبراهيم نصر الله الذي فاز بجائزة نيوستاد الدولية للأدب؟
  • قبيسي: نواجه حصارًا داخليًا يتقاطع مع الضغوط الإسرائيلية ضد المقاومة
  • الإفتاء: المودة والرحمة أساس الحياة الزوجية وتفاصيلها لا تتعدى جدران البيت
  • ما ضابط الإسراع الذي يؤثر على صحة الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • الشهادة التجارة الرابحة مع الله :روحية العطاء الذي لا ينضب في مواجهة الظلم والطواغيت
  • مسؤول في الحزب... إسرائيل تنشر فيديو للحظة إغتيال عباس حسن كركي
  • ما الدعاء الذي يفكّ الكرب ويُزيل الهم؟
  • أمين الفتوى: صلاة الفجر فريضة عظيمة ومؤديها يكون في ذمة الله حتى يمسى
  • جيش الاحتلال: المعسكر الذي هاجمناه كان يستخدم للتدريب والتخطيط لعمليات ضد إسرائيل وجيشها