هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء أيام رمضان الفائتة خلال الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة جائز شرعًا، ولا مانع منه إطلاقًا، مؤكدًا أن هذه الأيام تُعد من أفضل الأوقات للتقرب إلى الله بالصيام.
وخلال تصريحات تلفزيونية أشار إلى أن المسلم إذا نوى صيام قضاء رمضان، وصادف ذلك أيامًا فاضلة كعشر ذي الحجة، فإنه يُرجى له أجر الصيامين، دون الحاجة لتعدد النيات، فنية القضاء كافية ويُكتب له ما يزيد من أجرٍ وفضل بفضل هذه الأيام المباركة.
وأكد شلبي أن الفقهاء أجازوا هذا الأمر بوضوح، موضحًا أن النية المرتبطة بالقضاء أو الكفارة أو النذر تُغني، وما يتبعها من أجر إضافي يدخل تبعًا لها دون أن يُشترط نية جديدة. وشدد على أن الجمع بين نية القضاء واغتنام فضل الأيام ليس فيه حرج، بل هو باب واسع من الخير والثواب.
وأضاف أنه لو صام المسلم يوم عرفة بنية القضاء، فإن ذلك جائز تمامًا، وله أن ينال أجر صيام يوم عرفة أيضًا، لأنه وافق عملًا صالحًا في يوم له فضل عظيم كما بيّن أهل العلم.
أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة
1. اللهم؛ إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء.2. ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.
3. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.4. اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.5. اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني.
6. اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
7. أعوذ بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتةالأعداء.
8. اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وضلع الدين، وغلبة الرجال.
9. اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قضاء رمضان عشر ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة صيام يوم عرفة ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى ينعي الدكتور أحمد عمر هاشم: تفاني في خدمة السنة النبوية
نعى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفاة العالم الجليل، الدكتور أحمد عمر هاشم، معبراً عن حزنه العميق قائلاً: "نحن نعزي أنفسنا في فقد هذا العالم الجليل، الذي كان بحق نموذجاً للعلم والتواضع والتفاني في خدمة السنة النبوية."
وأضاف الدكتور علي فخر، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "كان رحمه الله محدثاً وعالماً وأديباً وخطيباً وشاعراً، تميز بكلماته الرقيقة المعبرة التي تعجز الكلمات عن وصفها، حيث كان يتحدث ببلاغة وسلاسة تجعل من السهل فهم علمه العميق."
وأشار إلى حرص الراحل على أداء دوره العلمي حتى في ظل مرضه وتعبه، حيث استذكر موقفاً له في كلية الإعلام، حينما حضر محاضرة لطلبة الدراسات العليا رغم معاناته الصحية الشديدة، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى إخلاصه لرسالته العلمية.
وأردف الدكتور علي فخر قائلاً: "كان رحمه الله مثالاً للتواضع وحضور القلب، حيث لم يكن حضوره مجرد حضور شكلي، بل كان مشاركاً فعالاً يتفاعل مع الناس وكأنه شاب في عز نشاطه."
ووصف مشهد الجنازة بأنها كانت معبرة وشهدت توافداً كثيفاً، معتبراً أن هذه المكانة الرفيعة لا تنال إلا لمن كان مخلصاً لله في نشر العلم والسنة.
يُذكر أن للراحل الدكتور أحمد عمر هاشم، فضائل علمية كبيرة، حيث كان له برنامج متخصص في شرح صحيح البخاري على قناة الناس، بالإضافة إلى لقاءات عدة نثر خلالها علمه الغزير، مما يجعل علمه باقياً رغم فراقه الجسدي.
اقرأ المزيد..