وزير الشباب: الانجازات الرياضية المصرية بفضل الدعم غير المسبوق من الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا هامًا للجنة الأوليمبية، بحضور الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لليد، والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بمقر اللجنة الأولمبية المصرية.
ناقش الاجتماع العديد من الملفات المهمة الخاصة بالرياضة في الفترة الحالية، ومناقشة ملف ترشح مصر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 واستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 والخطوات القادمة من أجل تقديم الملفات الرسمية وأيضا مشاركة مصر في دورة الألعاب الأفريقية أكرا 2024 ودورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وتطرق أيضاً الاجتماع إلي العديد من الأمور الخاصة بمشاركات مصر في البطولات الحالية سواء على مستوى البطولات الجماعية أو بطولات الاتحادات وكيفية توفير الدعم المناسب.
وعقب الاجتماع الثلاثي اجتمع الدكتور أشرف صبحي والدكتور حس مصطفى مع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية لمناقشة العديد من الأمور واحتياجات الاتحادات في الفترة القادمة ومشاركات مصر الخارجية.
ومن جانبه أشار الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، إلي أن الوزارة تعمل مع اللجنة الأوليمبية وجميع الاتحادات الرياضية المصرية علي توفير كافة المتطلبات والاحتياجات الخاصة بالاتحادات الرياضية المصرية لدعم مشاركة الأبطال المصريين في جميع البطولات والمنافسات العالمية، كذلك لملف الاستعدادات الخاصة بدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024، والذى يتضمن العديد من الضوابط الخاصة بدعم ورعاية المنتخبات والأبطال المصريين من أجل تحقيق ميداليات أوليمبية
وأكد الدكتور أشرف صبحي، الدعم والرعاية غير المسبوقة واللامحدودة التي يقدمها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمنظومة الرياضية ككل وخاصة للأبطال الرياضيين ممن يرفعون علم مصر في شتي المحافل الدولية، حيث أصبحت جماهير الرياضة المصرية تتابع منافساتهم العالمية والأولمبية بفضل الإهتمام بمختلف الألعاب الفردية والجماعية، مشيرًا إلى الطفرة الإنسانية التى تشهدها البنية الرياضية المصرية والتى تمثل حجر الزاوية فى تأهيل ابطالنا واستعداداتهم لخوض المنافسات القارية والعالمية
ووجه المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد على الجلسة التي عقدت اليوم والمثمرة وتم خلالها مناقشة العديد من الملفات المهمة خلال الفترة الحالية والتي تهم الرياضة المصرية والمشاركات المختلفة.
وأضاف المهندس هشام حطب ، الهدف الأساسي هو مصلحة الرياضة المصرية والتعاون المثمر بين جميع الجهات من أجل توفير كافة الإمكانيات والقدرات لانجاح الرياضة المصرية ورفع راية مصر عاليه في جميع المحافل الدولية في ظل الدعم الغير محدود من الدولة المصرية وفخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي دعم الرياضة والرياضيين بشكل غير مسبوق مما كان له العديد من الأثار الإيجابية وتحقيق العديد من النجاحات في الفترة الحالية لم تتحقق من قبل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب