انطلقت صباح اليوم فعاليات مسابقات رفع الأثقال للأولمبياد الخاص المصري لفرع القاهرة الكبرى، والتي تُقام على مدار يومين بالمركز الرياضي لتدريب الفرق القومية بالمعادي، بمشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة من الهيئات المسجلة ضمن برنامج الأولمبياد الخاص المصري.

وشهد اليوم الأول من الفعاليات إقامة مسابقات الاناث، على أن تُستكمل غدًا الجمعه بمسابقات الذكور، وسط أجواء حماسية وتنظيم احترافي يليق بأهمية الحدث ودوره في دعم وتمكين لاعبي الاولمبياد الخاص المصري.

وحضر فعاليات اليوم الأول عدد من قيادات الأولمبياد الخاص المصري، على رأسهم الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي، نائب المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، والأستاذ طارق النجار، مدير المبادرات، والدكتور أحمد سرحان، مدير البرامج الصحية، والدكتور أكرامي الجمال، مدير الرياضة والتدريب، بالإضافة إلى الدكتور عبد الحميد صالح، المسؤول الفني لرياضة رفع الأثقال بالأولمبياد الخاص المصري.

في بيان رسمي.. كامل أبو علي يتراجع عن استقالته من رئاسة المصري البورسعيدي ماريسكا يعلق على مستقبل سانشو مع تشيلسي

وفي تصريح خاص، أكد الأستاذ عمرو محي الدين الطحاوي أن هذه المسابقات تأتي في إطار الاستعدادات المتواصلة والمؤهلة للمسابقات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن الأولمبياد الخاص المصري يواصل دعم لاعبيه من خلال برامج متكاملة تشمل الجوانب الرياضية والصحية والاجتماعية.

وقال الطحاوي: "نحن فخورون بما يقدمه لاعبو الأولمبياد الخاص من مستويات متميزة، والتي تعكس مدى قدرتهم على التحدي وتحقيق الإنجازات، كما نشيد بالدور الكبير الذي تبذله الفرق الفنية والإدارية لضمان جودة التنظيم وتوفير بيئة تنافسية آمنة ومحفزة لجميع المشاركين".

تأتي هذه المسابقات ضمن أجندة الأولمبياد الخاص المصري التي تهدف إلى نشر ثقافة الدمج المجتمعي، وتوفير الفرص المتكافئة للاعبي الاولمبياد الخاص للمشاركة في الرياضات المختلفة وتطوير مهاراتهم على كافة المستويات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصري البورسعيدي لاعبي الأولمبياد رفع الاثقال فعاليات اليوم الاول

إقرأ أيضاً:

أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري

 

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.

الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.

صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.

أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.

وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.

رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.

توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.

هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟

أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟ 

مقالات مشابهة

  • مواعيد انطلاق أهم البطولات الأوروبية الكبرى موسم 2025-2026
  • جولة تفتيشية ميدانية لمساعد مدير أمن بنغازي الكبرى على عدد من مراكز الشرطة
  • اليوم.. أبطال فيلم روكي الغلابة بحتفلون بالعرض الخاص للعمل
  • اليوم.. العرض الخاص لفيلم روكي الغلابة بحضور أبطاله
  • انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
  • المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
  • استعدادا لـ انطلاق الأوكازيون الصيفي.. تحرك فوري من غرفة القاهرة التجارية لـ ضبط الأسواق
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • «ليوا عجمان للرطب والعسل» ينطلق اليوم
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح