فقد تناولت حلقة 2025/5/29 من برنامج "شبكات" قصف إسرائيل لمطار صنعاء أمس الأربعاء، الذي أدى لتدمير آخر الطائرات اليمنية التي كان مقررا أن تنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج بواقع رحلتين يوميا.

وتم قصف الطائرة قبل موعد رحلة لنقل عدد من الحجاج الذين وصلوا بالفعل إلى المطار من أجل السفر، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

ولا يملك الحوثيون طائرة أخرى لنقل من تبقى من الحجاج إلى الأراضي المقدسة، بعد أن قصفت إسرائيل 3 طائرات يمنية قبل أسابيع.

ومطار صنعاء هو المنفذ الجوي الوحيد لتفويج الحجاج من أبناء المحافظات ذات الأغلبية السكانية والواقعة تحت سيطرة الحوثيين في شمال وغرب البلاد.

ونددت الخطوط الجوية اليمنية بقصف طائرتها، وأعلنت عن توقّف كامل رحلاتها من مطار صنعاء الدولي حتى إشعار آخر.

تنديد وانتقاد

وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل مع هذا القصف حيث كتبت تغريد تقول: "إيش ذنبهم (ما ذنبهم) تتكسر نفسهم من شي دفعوا دم قلبهم ومنتظرين لهم سنين". كما كتب ياسين يقول: "الكيان جبان يستهدف كل ما يخدم اليمن كشعب، وعجز عن تحقيق أهدافه العسكرية لأنه، مريض يحتضر".

في المقابل، كتبت سما: "خراب للبلاد وخراب للمواطن رجعونا للخلف 60 سنة ما حد يضمن حقه". كما قال ياسر: "من جلب لكم الدمار يرمي بصاروخ وتجيه أسراب من الطيران يدكوا الحجر والمدر".

إعلان

وأدانت وزارة الأوقاف والإرشاد -التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا- القصف الإسرائيلي للطائرة وحملّت جماعة أنصار الله تبعاته الكاملة.

وقالت الوزارة إنها شرعت في حصر المتبقين من الحجاج، وعددهم 78 حاجا، وبدأت بإجراءات نقلهم برا عبر منفذ الوديعة، لضمان وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

ويبعد منفذ الوديعة عن صنعاء بنحو 500 كيلومتر، ويشهد ازدحاما كبيرا باعتباره المنفذ البري الوحيد المفتوح بين اليمن والسعودية منذ بدء الحرب.

29/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
  • البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة
  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • بالصور: طفولة مسروقة تحت القصف والجوع في غزة
  • «مسام» ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • خلال أسبوع.. "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية