تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي وتساقط الأمطار
رام الله - صفا
توقعت دائرة الأرصاد الجوية، اليوم الجمعة، أن يستمر تأثر البلاد بالمنخفض الجوي، ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة، مع بقاء الجو بارداً وماطراً، وتسقط الأمطار وتكون غزيرة على كافة المناطق ومصحوبة بعواصف رعدية أحيانا، والرياح جنوبية غربية الى غربية مع نشطة السرعة والبحر مائج.
في ساعات المساء والليل، يبدأ المنخفض بالانحسار حيث ينحسر بشكل كامل خلال ساعات الليل مع بقاء الأجواء غائمة جزئيا وباردة في معظم المناطق من البلاد مع وجود فرصة مهيأة لسقوط أمطار على بعض المناطق، والرياح جنوبية غربية الى غربية معتدلة السرعة والبحر متوسط ارتفاع مائج.
وغدا السبت، يكون الجو غائماً جزئياً وبارداً خاصة فوق المناطق الجبلية، ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة مع وجود فرصة ضعيفة لسقوط أمطار على بعض المناطق من البلاد، الرياح شمالية غربية إلى غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.
أما الأحد، يكون الجو غائماً جزئياً وبارداً خاصة فوق المناطق الجبلية، ولا يطرأ تغير يذكر على درجات الحرارة، الرياح شمالية غربية الى شمالية شرقية خفيفة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.
والإثنين المقبل، تتأثر البلاد بحالة عدم استقرار جوي، لذا يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة ويكون الجو غائما جزئيا وباردا خاصة فوق المناطق الجبلية، وتسقط الأمطار على مختلف المناطق، الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة والبحر متوسط ارتفاع الموج.
وحذرت الأرصاد خلال تأثر البلاد بالمنخفض من خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، والتزحلق على الطرقات، وتدني مدى الرؤية الأفقية، وشدة سرعة الرياح.