كشفت تسريبات أن شركة شاومي الصينية تستعد لإطلاق سلسلة جديدة من هواتف الفئة المتوسطة، حيث ستضم السلسلة عددا من المواصفات القياسية مع تصميم أنيق ومعالج قوي وأيضا كاميرا فائقة الجودة مع سعر مناسب.  

 

وبحسب موقع Gizmochina فإن شاومي ستصدر سلسلة هواتف Redmi K70 تحت علامته التجارية الفرعية Redmi ريدمي والمخصصة للفئة المتوسطة والشباب حيث من المعروف أن هواتف هذه الفئة تجمع ما بين السعر المناسب والإمكانات الجيدة.

 

 

وستتكون هواتف شاومي Redmi K70 من ثلاثة هواتف مختلفة: النسخة الأساسية Redmi K70 ، والنسخة المميزة Redmi K70 Pro والنسخة الأرخص  Redmi K70e، كما أنه من المتوقع أن يتم إطلاق السلسلة بحلول نهاية هذا العام. 

 

وستعمل هواتف شاومي Redmi K70  بمعالجات مختلفة طبقا للنسخة حيث ستعمل النسخة الأساسية  Redmi K70 بمعالج Snapdragon 8 Gen 2، أما بالنسبة للنسخة المميزة Redmi K70 Pro فستعمل بمعالج Snapdragon 8 Gen 3 القادم من شركة كوالكوم الأمريكية . 

 

أما بالنسبة لهاتف Redmi K70e فسيحصل على معالج من نوع Dimensity 8300 من شركة ميديا تيك التايونية.    

 

وسيوفر هاتف شاومي Redmi K70 Pro ما يصل إلى 24 جيجابايت رام من ذاكرة الوصول العشوائي LPDDR5x، و1 تيرابايت من التخزين UFS 4.0، مع نظام تشغيل Android 13 ، وواجهة المستخدم للسوفت وير MIUI 14 . 

   

كما سيتميز هاتف شاومي Redmi K70 Pro بشاشة مسطحة توفر دقة 2K ، ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز في الثانية، ومستشعر للبصمة تحت الشاشة، إلى جانب بطارية بسعة 5120 مللي أمبير في الساعة مع شحن سريع بقوة 120 وات. 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شاومي هواتف شاومي

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني اتفاق فايزر مع ترامب بالنسبة لأسعار الأدوية عالميا؟

توصلت شركة فايزر الأميركية للأدوية الأسبوع الماضي إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبره مستثمرون مؤشرا إيجابيا على قدرة صناعة الأدوية ككل على النجاة من خطر التخفيضات الكبيرة في الأسعار والتعريفات الجمركية على الأدوية المستوردة.

وخيمت المخاوف السياسية على القطاع طوال معظم العام، وتراجع أداء أسعار الأسهم، لكن مختص الرعاية الصحية في بنك ستيفل الاستثماري، تيم أوبلر، صرّح بأن أكبر 30 شركة في مجال علوم الحياة (تشمل شركات الأدوية) حققت مكاسب بقيمة 440 مليار دولار الأسبوع الماضي، مضيفا: "اتضح أن سياسات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية و(التسعير) من غير المرجح أن تؤثر على شركات الأدوية بالقدر نفسه من السوء الذي كان يُخشى"، حسبما نقلت عنه صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

موقف ترامب

منذ مايو/أيار، يُهدد ترامب شركات الأدوية بفرض تعريفات جمركية على الواردات إذا لم توافق على خفض الأسعار، وقد تحدث مرارا عن إمكانية حصول الناس على أدوية إنقاص الوزن الجديدة الشائعة في لندن بتكلفة زهيدة جدا مقارنة بالولايات المتحدة، إذ تكون أسعار الأدوية ذات العلامات التجارية أعلى بمرتين إلى 3 مرات في المتوسط ​​من أسعارها في أوروبا.

لكن في غياب تشريع لتنظيم أسعار الأدوية، يصعب تنفيذ هذه التهديدات، وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، تغلّبت صناعة الأدوية على مقترحاته المتعلقة بضبط الأسعار عبر القضاء، ومع ذلك، واصل ترامب الضغط، مهددا بفرض رسوم جمركية على الواردات تصل إلى 200% خلال الصيف، ثم في الشهر الماضي، صرّح بأن الرسوم الجمركية ستكون 100%، لكن فقط على الأدوية ذات العلامات التجارية، كما أن الواردات من الاتحاد الأوروبي ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 15%، تماشيا مع اتفاق تجاري تم الاتفاق عليها في يوليو/تموز.

وطالب ترامب 17 شركة أدوية في يوليو/تموز بتقديم تعهدات ملزمة بخفض أسعار الأدوية بحلول 29 سبتمبر/أيلول، ما جعل شركات الأدوية أمام خيارين، إما إبرام صفقة أو الاستعداد لمعركة طويلة الأمد، وقد اختار ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الاتفاق، ووافق على عرض بعض الأدوية بأسعار أقل وبيعها مباشرة للمرضى، وفي النهاية، فاز باحتفال عام في البيت الأبيض، وارتفعت أسهم الشركة بقوة.

إعلان

وتعهدت جميع شركات الأدوية الكبرى تقريبا بالتزامات جادة بالاستثمار في البحث والتطوير والتصنيع في الولايات المتحدة، بما في ذلك وعد بقيمة 70 مليار دولار من شركة فايزر، و50 مليار دولار من كلٍّ من روش وأسترازينيكا، و27 مليار دولار من شركة إيلي ليلي.

ترامب يضغط على شركات الأدوية لخفض أسعارها في أميركا (الأوروبية)شركات الأدوية ترفع أسعارها خارج أميركا

وقال ترامب مؤخرا إن شركات الأدوية التي تستثمر في التصنيع ستُعفى من الرسوم الجمركية.

ورفعت بعض الشركات أسعار الأدوية التي تبيعها في أوروبا سعيا لإرضاء الرئيس، الذي لطالما اشتكى من أن الأسعار المرتفعة في الولايات المتحدة تدعم الابتكار في أماكن أخرى.

وزادت إيلي ليلي سعر دواء إنقاص الوزن (مونغارو) للمرضى من القطاع الخاص في بريطانيا بنسبة تصل إلى 170%، بينما أعلنت شركة بريستول مايرز سكويب أنها ستبيع دواءها الجديد للفصام (كوبينفي) في الولايات المتحدة بنفس سعره في بريطانيا، وفي الوقت نفسه، اقترحت حكومة بريطانيا زيادةً تصل إلى 25% في المبلغ الذي تستعد لدفعه مقابل الأدوية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وفي الولايات المتحدة، أطلق قطاع الأدوية المزيد من خدمات البيع المباشر للمستهلك، ليقدم الأدوية بأسعار أرخص، ويلفت هذا الانتباه إلى دور مديري استحقاقات الصيدليات -وهم وسطاء بين شركات الأدوية والمرضى- في رفع الأسعار في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للمستثمرين، لم تبدُ الصفقة مبشرة، فقد وافقت الشركة طواعيةً على خفض أسعار بعض الأدوية، وهو ما يبدو مخالفا لتعهدها بتعظيم أرباح المساهمين.

لكن ليست الأدوية جميعها مشمولة، ولن تواجه فايزر تعريفات جمركية على الواردات لمدة 3 سنوات، وستُطبق ضوابط أسعار "الدولة الأكثر رعاية" التي وافقت عليها الشركة فقط على الأدوية التي تُقدم عبر برنامج "ميديكيد"، وهو التأمين المدعوم حكوميا لذوي الدخل المحدود.

وبموجب سياسة الدولة الأكثر رعاية، تتوافق الأسعار مع أدنى المستويات المُقدمة في الدول المماثلة.

مقالات مشابهة

  • 3.5 طن سكر بسعر 25 جنيهًا للكيلو.. مبادرة جديدة من تموين الشرقية لمواجهة الغلاء
  • أسطورة إيطاليا يُشيد بمدافع ليفربول: "الأفضل في العالم"
  • بمواصفات لم يسبق لها مثيل.. أوبو تغزو الأسواق بسلسلة هواتف ذكية إليك أهم مواصفاتها
  • بميزة التواصل تحت الماء.. هواوي تغزو الأسواق بساعة جديدة
  • حماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات وهل جرى التفاوض على جثـ.ـمان السنوار؟
  • بميزات لم تكشف بعد.. تحديث غامض يشق طريقه إلى هواتف أوبو
  • فرص عمل جديدة للشباب في لبنان.. التفاصيل
  • وحش التصوير.. شاومي تطلق Xiaomi 17 Ultra بكاميرا خارقة 200 ميجابكسل
  • 20 يوما | موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وضبط الساعة
  • ماذا يعني اتفاق فايزر مع ترامب بالنسبة لأسعار الأدوية عالميا؟