طارق الشناوي: مذاق الجمهور العربي محب دائما للفن المصري
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن انتشار الفن المصري بالخارج، من خلال مبدعيه في التمثيل والغناء ومختلف المجالات، يعد بمثابة تكريمًا للدولة المصرية، خصوصًا وأن الفن هو القوى الناعمة الحقيقية لهذا البلد، ويدعمها ويقدم صورتها الجيدة التي تستحقها أمام دول العالم سواء العربي أو الغربي.
وأشار الناقد طارق الشناوي، في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن ما نراه من حفلات فنية سواء غنائية أو مسرحية أو المشاركة في أعمال فنية بدول أخرى، دليلًا على أن مصر ليست فقط الأرض التي نعيش عليها، ولا أكثر من 110 ملايين نسمة يحملون جنسيتها، ولكنها بالفعل ممتدة بالعالم كله، من خلال أنشطتها الفنية والثقافية والترفيهية والرياضية، ومن ثم كل ذلك يؤكد قوة وعظمة الدولة المصرية.
وأوضح أن مذاق الجمهور في العالم محبًا للفن المصري بأنواعه سواء في «الغناء، والفيلم والمسلسل والمسرحية»، ومن ثم انتشار الممثلين والمطربين والموسيقيين والعازفين بحفلاتهم وتواجدهم أمرًا يشير إلى إقبال الآخرين على نجومنا ومبدعينا، متابعًا: في السينما على سبيل المثال، الفيلم المصري في السوق السعودي، يحقق ملايين الجنيهات، وبالتالي الإيرادات الضخمة تشجع المنتجين وصناع الأفلام على إنتاج أكثر من عمل في العام الواحد، لأن السوق الخارجية مردودها تصب في صالح الفن المصري.
وأشار «الشناوي» في كلماته بقوله: حاليًا ما يحدث من رواج للفن المصري بالخارج، ووجود النجوم المصريين بقوة بمثابة شرف عظيم، ويدعم القوى الناعمة لمصر، في مختلف المجالات فنيًا ورياضيًا وترفيهيًا، طالما في النهاية يحمل هؤلاء اسم دولة عظيمة بحجم مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوى الناعمة المصرية القوة الناعمة الفن المصري طارق الشناوي للفن المصری
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: حساسية ترتيب الاسم أثّرت على مسيرة خالد النبوي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان خالد النبوي يُعد من أكثر النجوم الذين تمثل لديهم مسألة ترتيب الاسم حساسية شديدة، لدرجة قد تجعله يترك موقع التصوير، متسائلًا عن موقعه الحالي على خريطة العمل الفني، رغم انطلاقته القوية وبداياته اللافتة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن خالد النبوي حقق انطلاقة فنية قوية للغاية، خاصة من خلال دوره المميز في فيلم «المهاجر»، إلا أن حضوره الفني لاحقًا لم يعد بنفس الزخم، متسائلًا: «فين خالد النبوي؟»، مؤكدًا أنه لا يتحدث عن التكريمات أو الظهور في المهرجانات، مشيرًا إلى أنه كان مُكرمًا مؤخرًا في مهرجان القاهرة السينمائي، وإنما يتحدث تحديدًا عن حجم وكثافة مشاركاته الفنية.
وأضاف أن النبوي بالتأكيد تُعرض عليه أعمال فنية، مشيرًا إلى معلوماته التي تفيد بوجوده في عمل درامي خلال موسم رمضان المقبل، موضحًا أنه لم يكن حاضرًا في موسم رمضان الماضي، لكنه سيكون موجودًا في الموسم القادم، مؤكدًا أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر من المرونة في تقبل طبيعة العمل الفني ومتغيراته.
وفي سياق حديثه عن فكرة الاسم والترتيب، استشهد الشناوي بتجربة الفنان الكبير يحيى الفخراني مع المخرج العالمي يوسف شاهين في فيلم «المصير»، كاشفًا تفاصيل رواها له الفخراني بشكل شخصي، ولم تُطرح كلها على الملأ من قبل.
وأوضح أن ترشيح يحيى الفخراني للفيلم جاء مفاجئًا له، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي يعمل فيها مع يوسف شاهين، لافتًا إلى أن الفخراني وافق في البداية وبدأ في قراءة السيناريو، لكنه كانت لديه ملاحظات جوهرية عليه، حيث رأى أن الحوار جاء «كاجوال» أكثر مما ينبغي لفيلم يحمل عنوانًا وقيمة مثل «المصير».
وأشار إلى أن الفخراني كان يرى أن عنوان الفيلم يوحي بعمل أكثر وقارًا وثقلاً، بينما جاء الحوار في السيناريو بأسلوب خفيف، وهو ما كان محل اعتراضه، مؤكدًا أن هذه الملاحظة كانت من وجهة نظره الشخصية، وقد كتب الشناوي نفسه مقالًا في عام 1997 تناول فيه الفيلم ووصفه بأنه «سموكِن»، لكنه كان يحتاج إلى معالجة أعمق تتناسب مع فكرته.