حدد نظام الضمان الاجتماعي بيانات الدخل المطلوبة في الملف الموحد، وكذلك بيانات الممتلكات المطلوبة، حيث يتم احتساب دخل الأسرة أو الفرد المستقبل من خلال هذه البيانات.

وأوضح حساب الضمان والتمكين، عبر منصة إكس، أن بيانات الدخل تشمل بيانات الدعم الحكومي والدخل الشهري والحوالات الدائمة والمشاريع الخاصة والعقارات والأصول والأعمال الحرة.

أما بيانات الممتلكات المطلوبة في الملف الموحد، فقال إنها تشمل بيانات العقارات والتي تشمل العقارات التجارية المستأجرة والعقارات المملوكة المؤجرة، وكذلك بيانات الصكوك والتي تشمل صكوك الملكية المسجلة للأراضي والعقارات، وكذلك بيانات المركبات والتي تشمل جميع المركبات المسجلة تحت ملكية المستفيد.

وأوضحت وزارة الموارد البشرية، في وقت سابق كيفية تسجيل الدخل، فقالت إنه يؤخذ بالإعتبار كافة أنواع الدخل 50% من الدخل المكتسب (راتب شهري او عائد من تجارة)، بالإضافة إلى إجمالي الدخل غير المكتسب (الإعانات الحكومية باستثناء مبالغ دعم إعانات الأشخاص ذوي الإعاقة والبرامج المساندة).

وأكدت وزارة الموارد البشرية أنه يجب على مدخل البيانات الإفصاح عن أنواع الدخل للأسرة بما فيها الممتلكات والأصول والثروة.

وتحتسب قيمة الضمان المطور للفرد، من خلال آلية تحديد الدخل المحتسب، حيث يتم تطبيق المعادلة التالية: الدخل المحتسب = (50% من الدخل المكتسب + الدخل الغير مكتسب)، وذلك باستثناء مبالغ دعم إعانات الأشخاص ذوي الإعاقة والبرامج المساندة.

الضمان الاجتماعيبيانات الدخل في الضمان الاجتماعيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي بیانات الدخل

إقرأ أيضاً:

ضريبة الدخل على الأفراد بين فلسفة التفكير ومنهجية التطبيق

ضريبة الدخل على الأفراد هي إحدى أدوات السياسة المالية التي تهدف إلى تحقيق نمو جيد في الاقتصاد، ويتحقق ذلك بوجود سياسة نقدية فاعلة. وتُعدّ الضرائب عموما موردا فاعلا لتنويع مصادر الدخل من خلال إسناد الميزانية العامة للدولة بنسبة معينة من الإيرادات المالية، وفقًا لنسبة الضريبة المتفق عليها ودخول الأفراد المستهدفة.

وفي كل الأحوال، تُعدّ الضريبة أداة مالية سهلة التحصيل وسريعة التنفيذ، كما أن أثرها على المالية العامة أسرع مقارنة بأدوات السياسة النقدية التي تتطلب وقتا أطول لظهور نتائجها على المالية العامة والاقتصاد عموما. وبالتالي، يمكن الجزم بأن تطبيقها على المدى القصير أو المتوسط هو لتمويل بعض النفقات المتغيرة أو المرنة (flexible cost) في الميزانيات العامة، كالإنفاق على الجوانب الاجتماعية، على سبيل المثال لا الحصر: منافع الحماية الاجتماعية والبرامج الاجتماعية الأخرى.

وهنا نعتقد أن ضريبة الدخل على الأفراد هي أحد التوجهات الوطنية لتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع العُماني، من خلال فرض ضريبة على أصحاب الدخول المرتفعة بنسبة معقولة لا تتجاوز 5%، لتمويل مشروعات تنموية وبرامج اجتماعية تستهدف أصحاب الدخل المنخفض، كالنهج المتبع حاليا في تمويل صندوق الأمان الوظيفي وصندوق الحماية الاجتماعية.

ربما فكرة فرض ضريبة مباشرة على دخل الأفراد، بغض النظر عن مستوى دخولهم، ليست محبّذة لدى غالبية أفراد المجتمع، لأسباب مرتبطة بحداثة الفكرة أو بنمط التفكير المبني على الادخار لفترات طويلة أو لوضع خطط تنفيذية مبنية على حجم معين من الأموال. إلا أن فلسفة التفكير لا بد أن تطرح العديد من الأسئلة التي ينبغي على الفرد توظيف العلم والعقل للإجابة عنها، من بينها: آلية تمويل البرامج الاجتماعية التي تُحدث ربكة في التخطيط المالي، بسبب توسّع الفئات المستهدفة في منظومة الحماية الاجتماعية أو زيادة الأعداد الحالية في منافع الحماية.

كذلك، فإن تأدية ضريبة الدخل المرتفع، خصوصا على الأفراد، هو شعور إنساني نبيل، واستشعار لسنة رسول الله - في الزكاة، كما ورد في الحديث الشريف عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: «إن الله عز وجل فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم».

أرى أن منهجية تطبيق ضريبة الدخل على الأفراد لا بد أن تُفرض عند تحقيق نمو اقتصادي معيّن، بحيث يكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مبلغ (8.000) ريال عُماني، بزيادة مقدارها (1.000) ريال مقارنة بالمبلغ الحالي المقدر بنحو (7.000) ريال عُماني سنويا لكل فرد، حتى تشمل ضريبة الدخل على الأفراد أكبر عدد من أفراد المجتمع، من باب المساواة في فرض الضريبة، على غرار ضريبة القيمة المضافة التي شملت جميع فئات المجتمع.

ولا ضير أن يتم تأجيل تطبيق ضريبة الدخل على الأفراد سنتين أو ثلاث سنوات، حتى يتم استهداف المقدار المناسب لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. كما أقترح البدء بفرض ضريبة الدخل على الأفراد ممن يتجاوز دخلهم السنوي أكثر من (40.000) ريال عُماني بنسبة لا تتجاوز 5%، على أن تُفرض بنسب متفاوتة، ترتفع بنسبة 1% عن كل (10.000) ريال إضافي على الـ (40.000) ريال، على سبيل المثال: تُفرض ضريبة بنسبة 6% على من يتجاوز دخله السنوي (50.000) ريال، و7% لمن يتجاوز دخله (60.000) ريال، وتُثبت النسبة عند 10% لمن يتجاوز دخله (90.000) ريال وأكثر.

وفي ظني، فإن عدد من يتجاوز دخله السنوي أكثر من (40.000) ريال لن يتجاوز 2% من إجمالي سكان سلطنة عُمان، مما يجعل الأثر المتوقع من تطبيق ضريبة الدخل على الأفراد محدودا.

وأقترح الآتي:

الاشتغال على مصطلح تدوير المال مجتمعيا، والاستعانة بالجهات ذات العلاقة لغرس مفهوم التكافل الاجتماعي.

بث رسائل إيجابية ومطمئنة لأفراد المجتمع عن ضريبة الدخل على الأفراد، وتقليل التهويل من ضررها مجتمعيا. المضي في تطبيق ضريبة الدخل على الأفراد، لضمان وجود مصدر تمويل مستدام للبرامج الاجتماعية، وتحقيقا للتكافل المجتمعي، وعدم تأثر صرف مبادرات الحماية الاجتماعية مع التقلبات الاقتصادية الناتجة عن المتغيرات العالمية.

إطلاق منصة إلكترونية تحوي جميع البيانات عن دخل الفرد، لمعرفة مقدار الضريبة المستحقة، من خلال ربط إلكتروني بجميع مداخيله.

ضرورة الاشتغال على نظام ضريبي محكم، يضمن عدم لجوء البعض لممارسات غير مسؤولة، مثل التهرب الضريبي بكافة أنواعه.

رفع الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز الجوانب الإيجابية، والاعتماد على المصادر الرسمية في تحليل الأخبار والبيانات عند التفاعل مع التوجهات الحكومية، وعدم الانسياق خلف المعلومات المغلوطة أو المضللة.

مقالات مشابهة

  • بعد بيانات منطقة اليورو.. العملة الأوروبية تكتسب زخما جديدا
  • ضريبة الدخل على الأفراد بين فلسفة التفكير ومنهجية التطبيق
  • آخر موعد لحجز شقق «سكن لكل المصريين7» لمتوسطي الدخل
  • الضمان الاجتماعي.. 3 أنواع من بيانات العمالة في الملف الموحد
  • «بيورهيلث» توسع أعمالها مع دخول «ضمان» لقطاع التأمين على الممتلكات والمسؤوليات
  • طريقة حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2025 لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • بعد قرار الحكومة الأخير.. تفاصيل إنشاء رقم قومي للشقق والعقارات
  • الضمان الاجتماعي.. تعرف على بيانات الممتلكات المطلوبة في الملف الموحد
  • قواعد جديدة للجيش السوري.. هل تُنقذ المؤسسة العسكرية من الفوضى أم تبقى بيانات بلا فعل؟