هكذا تفاعل مغردون مع منع الاحتلال وفدا وزاريا عربيا من زيارة الضفة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
وكان من المقرر أن يلتقي الوفد الوزاري برئاسة وزير الخارجية السعودي مع الرئيس الفلسطيني ضمن مهام اللجنة الوزارية التي كلفتها القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في العام 2023 للتحرك في الساحة الدولية لتحقيق سلام دائم.
وتضم اللجنة وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، إضافة إلى الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في محاولة لتوحيد الجهود العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.
لكن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح للوفد الوزاري العربي بدخول أجواء الضفة الغربية المحتلة بالمروحيات، مما اضطر الوفد للبقاء في العاصمة الأردنية عمّان منتظرا، في حين عقد الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني عبر اتصال فيديو بديلا عن اللقاء المباشر.
وبرر مسؤول إسرائيلي هذا القرار لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن السلطة الفلسطينية كانت تنوي استضافة لقاء لوزراء خارجية دول عربية لمناقشة إقامة دولة فلسطينية، مؤكدا أن إسرائيل لن تتعاون مع خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها.
همجية محرجةورصد برنامج شبكات (2025/6/1) تعليقات مغردين على منع إسرائيل وفدا وزاريا عربيا من دخول الضفة الغربية، حيث اعتبرت بيرنا أن هذا المنع "إحراج لكل الحكومات اللي لسه تدعم إسرائيل.. منع وفد دبلوماسي يوضح للعالم همجية هذه الدولة".
إعلانأما رامز فرأى أن "إعلان الزيارة والرفض جاءا في ظل الضغوط التي تمارس على الفلسطينيين، فالمفاوضات الدائرة الآن تدور حول الدولة وتهجير الغزيين"، مشيرا إلى التوقيت الحساس لهذا المنع في ظل المفاوضات الجارية.
وعبر مكي عن إحباطه من تكرار المشهد قائلا "من سنة 1948 لحد الآن والناس كلهم يتكلمون والأخبار تتكرر والقتل شغال والتوسع وضم الأراضي"، منتقدا استمرار الممارسات الإسرائيلية دون تغيير جوهري في المواقف الدولية.
وأشار محمد عبد الله إلى ضعف الموقف الدولي تجاه إسرائيل قائلا "سفراء الدول الأوروبية نفسهم اتضرب عليهم نار ومحدش قدر ياخد إجراء مع إسرائيل"، مستذكرا حوادث سابقة تعرّض فيها دبلوماسيون أوروبيون لاعتداءات إسرائيلية دون عواقب مؤثرة.
وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن الخطوة الإسرائيلية تعكس معارضة الحكومة الإسرائيلية مؤتمرا دوليا ستقيمه السعودية وفرنسا في مقر الأمم المتحدة منتصف الشهر الجاري يهدف إلى دعم حل الدولتين وحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطينية.
1/6/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأردن: رفض إسرائيل لزيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله غير قانوني
قال وزير الخارجية الأردني، إن قرار إسرائيل رفض زيارة الوفد العربي لرام الله غير قانوني، متابعا: أولويتنا وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
وأضاف الصفدي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة: أنه يجب العمل على تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، منوها بأن حكومة نتنياهو تتكبد خسارة استراتيجية جراء حربها على غزة
ولفت إلى أن إجراءات الاحتلال تجعل حل الدولتين أمرا مستحيلا، وحل الدولتين يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة، مشددا على أن إسرائيل ترفض كل ما من شأنه تحقيق السلام العادل.