مقاتل يهتف بعبارة “الحرية لفلسطين” وهو يسدد لكمات قوية لمنافسه الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
#سواليف
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر المقاتل الإيرلندي #بادي_مكوري وهو يصرخ ” #الحرية_لفلسطين ” في وجه خصمه الإسرائيلي #شوكي_فاراج خلال نزال جمعهما يوم السبت في #روما.
The best quote of 2025:
“Fuck you child killer, you're a child killer, fuck you, Free Palestine”~ Paddy McCorry
He was beating it “literally” into this baby killer’s head.
وانتهى النزال الذي أقيم ضمن فعاليات “Cage Warriors 189” للفنون القتالية المختلطة بفوز مكوري بالإجماع، لكن ما جعل الحدث محط اهتمام واسع لم يكن فقط الأداء القوي داخل الحلبة، بل أيضا الموقف السياسي الصريح الذي عبر عنه المقاتل الإيرلندي أثناء وبعد حسمه الفوز بالنزال.
مقالات ذات صلة احتفالات تتويج سان جيرمان بدوري الأبطال تتحول لمأساة في فرنسا (فيديو) 2025/06/02???? ???? A huge win for Paddy McCorry, a big player in the Middleweight division. Giving the fans what they want????????#CW189 pic.twitter.com/ArV14M8fHR
— Cage Warriors (@CageWarriors) May 31, 2025وبينما كان يسدد ضرباته على المقاتل الإسرائيلي، سمع مكوري وهو يصرخ في وجه فاراج “الحرية لفلسطين”، في مشهد أثار تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي.
وعقب إعلان فوزه بالنزال بالإجماع، علق ماكوري (27 عاما) علم فلسطين على كتفيه وأطلق هتاف “الحرية لفلسطين”، ليعيد لاحقا نشر العديد من اللقطات من النزال عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، مرفقة بتعليق: “عدالة الشارع”.
ولم يكن المقاتل الإيرلندي وحده من هتف لفلسطين، إذ شاركت الجماهير في الصالة بإطلاق هتافات متزامنة: “الحرية لفلسطين”، قبيل انتهاء النزال.
ورفع مكوري رصيده إلى ستة انتصارات مقابل خسارة واحدة في سبعة نزالات خاضها حتى الآن في مسيرته الاحترافية في رياضة الفنون القتالية المختلطة “MMA”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرية لفلسطين روما الحریة لفلسطین
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال ينشر فيديو مفبركا للتغطية على مجزرة رفح
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، الأحد، إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بنشر مقطع #فيديو ” #مفبرك ومضلل”، في محاولة للتغطية على #مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق #المدنيين أمام #مراكز_توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.
وأضاف المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع #المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة الاحتلال”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.
وأضاف البيان أن مزاعم الاحتلال بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش الاحتلال، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال بالكامل.
مقالات ذات صلة “مهندس صفقة شاليط” يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة 2025/06/01وأشار المكتب إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع الاحتلال”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات الاحتلال لاحقًا.
وأضاف البيان أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد #فبركة_المشهد.
كما نفى البيان مزاعم الاحتلال بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن “إسرائيل” هي من تمنع تدفق المساعدات وتغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، وتُعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.
وذكّر البيان بأن الاحتلال دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.
وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة الاحتلال من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.