روبوت يسجّل رقماً قياسياً بالسير لمسافة 106 كيلومترات
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
سجّل روبوت بشري صيني الصنع، رقماً قياسياً عالمياً جديداً في موسوعة غينيس بالسير لمسافة 106 كيلومترات بين مدن في شرقي الصين، دون أن يتوقف عن العمل.
وانطلق الروبوت «أندرويد أيه 2» المطوَّر من شركة «أجيبوت» ومقرها في شانغهاي، من سوتشو ليلة 10 نوفمبر الماضي، ووصل إلى منطقة بوند شانغهاي في الساعات الأولى من يوم 13 نوفمبر.
وظلَّ الروبوت يعمل بكفاءة طوال الرحلة بفضل نظام البطارية الساخنة القابل للاستبدال السريع الذي طوّرته الشركة، ليثبت قدرته على السير لمسافة 106.286 كيلومتر، وفقاً لما تم تسجيله رسمياً أمس الخميس.
وقال وانغ تشوانغ، النائب الأول لرئيس شركة أجيبوت، إن «المشي من سوتشو إلى شانغهاي مهمة صعبة حتى بالنسبة للعديد من البشر، لكن الروبوت أنجزها بنجاح».
وأضاف أن هذا الإنجاز يبرهن على تطور أجهزة الروبوت وخوارزميات التوازن المخيخي والقدرة على التحمل، ما يضع أساساً صلباً لنشر الروبوت تجارياً على نطاق واسع.
ووصف الروبوت، الرحلة عند وصوله بأنها «تجربة لا تُنسى في حياته الآلية»، مشيراً بشكل فكاهي إلى أنه «قد يحتاج إلى زوج جديد من الأحذية».
وكان روبوت آخر يدعى «تين كونغ ألترا»، طوّره مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أكمل في أبريل الماضي سباق نصف ماراثون لمسافة 21 كيلومتراً في ساعتين و40 دقيقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روبوت الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الأسلحة المتفجرة قتلت عددا قياسيا من الأطفال عام 2024
أفاد تقرير لمنظمة "إنقذوا الأطفال" بأن العام الماضي شهدا عددا قياسيا في مقتل وإصابة الأطفال جراء الحروب والنزاعات التي تنتشر في مناطق عدة من العالم.
وقالت المنظمة البريطانية في تقرير نشر اليوم الخميس إن الأسلحة المتفجرة تسببت في مقتل أو إصابة عدد قياسي من الأطفال العام الماضي، مع انتقال الحروب بشكل متزايد إلى مناطق حضرية.
ونقلت عن إحصاءات للأمم المتحدة أن حوالي 12 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا العام الماضي في نزاعات حول العالم. وهذه الحصيلة هي الأعلى منذ بدء التسجيل عام 2006، وأكثر بنسبة 42% من العدد الإجمالي في العام 2020.
في السابق، كان الأطفال في المناطق التي تشهد حروبا أكثر عرضة للوفاة بسبب سوء التغذية أو المرض أو انهيار الأنظمة الصحية. لكن مع تزايد الصراعات في المناطق الحضرية، مثل العدوان على قطاع غزة والحرب في السودان وأوكرانيا، أصبح الأطفال محاصرين بالقنابل والمسيّرات التي تضرب المستشفيات والمدارس والمناطق السكنية، وفق المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 70% من الأطفال الذين قضوا في مناطق تشهد حروبا عام 2024، قتلوا بسبب أسلحة متفجرة مثل الصواريخ والقنابل اليدوية، مقارنة بمتوسط بلغ 59% في الفترة بين 2020 و2024.
التدمير المتعمد للطفولة
وقالت المسؤولة في المنظمة نارمينا ستريشينيتس إن "العالم يشهد تدميرا متعمدا للطفولة، والأدلة لا يمكن إنكارها".
وأضافت "يدفع الأطفال الثمن الأعلى في حروب اليوم.. فالصواريخ تسقط حيث ينام الأطفال ويلعبون ويتعلمون، محوّلة الأماكن التي يفترض أن تكون الأكثر أمانا، مثل منازلهم ومدارسهم، إلى مصائد موت".
وقال استشاري طب الطوارئ للأطفال بول ريفلي إن "الأطفال أكثر عرضة للأسلحة المتفجرة من الكبار" بسبب بينتهم الأضعف.
وكانت الحروب والصراعات التي أودت بأكبر عدد من الضحايا بين الأطفال عام 2024 في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والسودان وبورما وأوكرانيا وسوريا.
إعلانوأفاد التقرير بأن ما وصفه بالصراع الأكثر حصدا لأرواح الأطفال في السنوات الأخيرة كان في قطاع غزة حيث قُتل 20 ألف طفل منذ شنت إسرائيل عدوانها على القطاع بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.