مجازر جديدة في قطاع غزة.. وجيش الاحتلال يوسع عملياته جنوبا وشمالا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
#سواليف
ارتكبت #قوات_الاحتلال سلسلة من #المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع #غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان ، وتزامنا مع استمرار #مجاعة_طاحنة وغير مسبوقة.
واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف #مدفعية_الاحتلال #خيام #النازحين في منطقة مواصي #خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.
مقالات ذات صلةوبلغت حصيلة الشهداء الأحد، 54 فلسطينيا، وأُصيب عشرات آخرون، بالقصف المدفعيّ والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، والتي تأتي على وقع مجاعة تضرب كافة المناطق، وتحرم نحو مليوني فلسطيني من الحصول على قوت يومهم.
من جهة أخرى، قال رئيس أركان جيش الاحتلال، إنه أوعز بتوسيع العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، لتشمل مناطق إضافية جنوبا وشمالا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 27 مواطنا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
وأصيب 6 مواطنين باستهداف الاحتلال منزلاً لعائله السطرى بحى الأمل – شارع الهلال القديم شمال خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال بعد ظهر اليوم برجا في مدينة حمد في خانيونس.
ودمرت طائرات الاحتلال منذ صباح اليوم 7 منازل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستشهد المواطن إبراهيم سرداح في قصف إسرائيلي استهدف دراجة هوائية قرب مصلى في مدينة حمد شمال غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال مدرسة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
واستشهد المواطن راجي كمال يوسف أبو شمالة جراء قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس.
كما استشهد المواطن محمد صالح عيد الحمايدة قرب دوار العلم في رفح، وهو الطريق المؤدي إلى نقطة توزيع المساعدات التي تديرها الشركة الأمريكية.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال عمارة نبيل جنيد في شارع النجار بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستشهد 16 مواطنًا وأصيب عدد من المواطنين باستهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة البرش بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
واستشهد المواطن راضي سليمان إبراهيم أبو خليل إثر إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة بالقرب من مفترق السدرة في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة
واستشهد الطفل محمد حسين عقيلان متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها جراء قصف الاحتلال منزل عائلته في دير البلح قبل يومين. وباستشهاده، تكون العائلة قد أُبيدت بالكامل، لتُمحى من السجل المدني الفلسطيني
واستشهد المواطن حسام بسام وافي (37 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها أمس في استهداف الاحتلال منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين شرقي مدينة خان يونس.
إبادة للحجر والشجر وكل مظاهر الحياة في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس
هذه المنطقة كانت تأوي آلاف الأسر النازحة قبل أيام قليلة وإخرجهم العدو منها قبل أيام قليلة pic.twitter.com/HYvNyy9YZp
المجازر مستمرة دون توقف…
مجزرة إسرائيلية جديدة في مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدًا وعشرات الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال من عائلتي البرش وحمدية. pic.twitter.com/WBRFcL2oM2
مصاحف ممزقة ودمار في كل مكان..
مشاهد من مسجد أنصار في دير البلح وسط قطاع بعد أن دمره الاحتلال. pic.twitter.com/vj9fquUuJa
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال المجازر غزة مدفعية الاحتلال خيام النازحين خانيونس جبالیا البلد شمال طائرات الاحتلال دیر البلح خان یونس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح
استشهد أكثر من 20 شخصا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق فلسطينيين ينتظرون المساعدات غربي رفح.
ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة تأكيده انتشال 23 شهيدا وإجلاء أكثر من 200 إصابة جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين لمركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
مجزرة بحق المواطنين بالقرب من موقع توزيع المساعدات الأمريكية جنوب قطاع غزة حيث استشهد أكثر من 30مواطن حتى اللحظة وعشرات الإصابات #مجزرة_المساعدات pic.twitter.com/X5CTlbBK3K
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 1, 2025
مصائد الموت الجماعيوكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، قال في تصريح خاص للجزيرة نت، إن ما يحدث هو "ابتزاز جماعي منظم"، حيث تُستخدم المساعدات كأداة للحرب، وتُشرف عليها شركة أميركية-إسرائيلية بتنسيق كامل مع جيش الاحتلال، الذي ينصب كمائن القتل تحت غطاء "المناطق العازلة".
إعلانوأضاف الثوابتة أن هذا النموذج القاتل يحول نقاط توزيع الغذاء إلى مصائد موت جماعي، مشيرا إلى أنه منذ بدء توزيع المساعدات عبر تلك الشركة في 27 مايو/أيار، استشهد أكثر من 49 فلسطينيا وأصيب أكثر من 305، مما يدل على أن الغرض منها ليس الإغاثة بل فرض سيطرة أمنية عبر القتل الجماعي.
منظومة الإبادة الجماعيةوبدوره، اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات كمصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم.
وأضاف عبده في حديثه للجزيرة نت "إسرائيل أرادت إيصال رسالة للفلسطينيين بأن رفضهم لمقترح ستيفن ويتكوف لا يعني فقط حجب المساعدات عنهم، بل قتل كل من يقترب من نقاط التوزيع".
#فيديو | "هدول أطفال بدهم ياكلوا".. صرخة شقيق شهيد ارتقى في مجزرة المساعدات التي ارتكبها الاحتلال بمشاركة مرتزقة تابعين للشركة الأمريكية في مواصي مدينة رفح. pic.twitter.com/XgBxFa8NuF
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 1, 2025
واتهم عبده المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـ"الاستسلام المعيب" للإرادة الإسرائيلية، محذرا من التعامل مع المجازر على أنها مجرد خلل إداري في آلية التوزيع.
وانتشرت في الأيام الماضية مقاطع فيديو على منصات التواصل استهداف الأهالي الذين قدموا للحصول على المساعدات، وشهدت مقاطع الفيديو والصور المتداولة من مجزرة رفح بقطاع غزة المروعة غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف المغردين الفلسطينيين والعرب عن صدمتهم.
وتفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مانعة دخول المساعدات والمواد الغذائية لأكثر من مليوني فلسطيني، ولم تسمح بدخول بعض الشاحنات إلا بعد ضغوط أميركية في أعقاب إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
إعلانوفي 27 مايو/أيار الجاري، بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية توزيع طرود غذائية بكميات محدودة من مركز أقامته غرب مدينة رفح، وأعلنت أنها ستقيم 4 مراكز أخرى وسط وجنوب القطاع. لكن المؤسسة لا تملك قواعد بيانات خاصة بالسكان، ولا تنسق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أو أي من المنظمات الدولية المعتمدة، مما تسبب في فوضى كبيرة بمواقع التوزيع.