تحذير إسرائيلي من عدد الدول المهتمة بشراء المسيرات الإيرانية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ستزداد قدرة إيران على استيراد وتصدير المزيد من المنتجات الدفاعية هذا العام، حيث من المرجح أن تنتهي المزيد من العقوبات المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ووفق تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، وترجمه "الخليج الجديد"، فقد يؤدي انتهاء بعض العقوبات الوشيك في أكتوبر/تشرين الأول، إلى زيادة برامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية، وهو ما يشكل مصدر قلق للولايات المتحدة وأوروبا.
وكشفت إيران مؤخرًا عن طائرة جديدة بدون طيار تسمى "مهاجر 10"، والتي يمكن أن تهدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وإسرائيل.
ونقل التقرير عن متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، القول إن العديد من الدول (لم يسمها) مهتمة بالحصول على الطائرات بدون طيار الإيرانية.
وفقًا للإيرانيين، فإن الكشف عن الطائرة بدون طيار الجديدة، هو جزء من عملية أوسع لإيران تسعى إلى عرض قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار وبيع الطائرات بدون طيار في الخارج.
اقرأ أيضاً
إيران تكشف عن مسيرات قتالية جديدة وتزويد جيشها بصواريخ باليستية
وزادت إيران عدد أنواع طائراتها بدون طيار في السنوات الأخيرة، كما قامت إيران بتصدير طائرات بدون طيار إلى روسيا.
ومن المرجح أن التصدير إلى روسيا جلب المزيد من الأموال لصناعة الطائرات بدون طيار الإيرانية، ومكن طهران من إنتاج المزيد من الطائرات بدون طيار.
وهذا النوع من الإنتاج عالي المستوى، يعني أن إيران قد يكون لديها المزيد لتصديره إلى أماكن أخرى.
ويزعم تقرير لوكالة "تسنيم" الإيرانية (شبه رسمية)، أن هناك العديد من "المتقدمين" للحصول على طائرات إيرانية بدون طيار، بما في ذلك دول من أوروبا.
وستكون هذه مفاجأة، لأن معظم الدول الأوروبية تدعم أوكرانيا وانتقدت تصدير إيران للطائرات بدون طيار إلى روسيا.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: هذه رسالة إسرائيل من هجوم المسيرات على إيران
وتدعي إيران أنه يجب عليها أولاً توريد طائراتها بدون طيار إلى الأسواق "المحلية"، أي القوات الجوية الإيرانية أو الحرس الثوري الإيراني.
كما يدعي التقرير أيضًا أن عملية التصدير معقدة وتستغرق وقتًا.
وحسب الإيرانيين، "فيما يتعلق بالتبادلات التي أجريناها مع دول أخرى مثل روسيا في الماضي، لم يتم إلغاء أي منها، لكن كل واحدة منها تمر بعملياتها الخاصة".
ونفت إيران في بعض الأحيان تزويد روسيا بطائرات بدون طيار.
وختم تقرير الصحيفة العبرية بالقول: "يبدو أن الحديث الإيراني يؤكد تزايد علاقات التصدير العسكرية والدفاعية مع روسيا".
اقرأ أيضاً
أكبر من المسيرات.. تحالف روسي إيراني حقيقي يتشكل
المصدر | جيروزاليم بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران مسيرات إيرانية روسيا إسرائيل الطائرات بدون طیار المزید من
إقرأ أيضاً:
روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
من المتوقع أن تُلقي الأزمة في الشرق الأوسط بظلالها على قمة الناتو التي ستعلن فيها الدول الأعضاء عن هدف جديد للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية ومواجهة التهديدات المتنامية، خاصة من روسيا. اعلان
أعلن مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين عشية انعقاد قمة الحلف في لاهاي، أن الزيادة المستهدفة في الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء ستسهم في تعزيز قدرات الحلف بشكل كبير، من خلال زيادات تشمل مضاعفة قدرات الدفاع الجوي خمس مرات، وشراء "آلاف" الدبابات والمدرعات الإضافية، بالإضافة إلى "ملايين الطلقات" من ذخيرة المدفعية.
من المنتظر أن يصادق قادة الدول 32 الأعضاء في الحلف، يوم الأربعاء، على هدف جديد للإنفاق الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، وهو ما يزيد على أكثر من ضعف الهدف السابق البالغ 2% الذي تم الاتفاق عليه خلال قمة ويلز عام 2014.
وصف روته هذه الزيادة بأنها "قفزة نوعية طموحة وتاريخية وأساسية لتأمين مستقبلنا"، مؤكداً أنها ستقود إلى "تحالف أقوى وأكثر عدالة وأكثر فتكاً".
وأشار إلى أن البيئة الأمنية قد تغيرت، وشدد على أنه في حال لم يقم الحلف بزيادة الإنفاق والإنتاج العسكري فإن "قوة الردع لن تكون قوية بما فيه الكفاية" في المستقبل القريب، حينئذٍ قد تمتلك روسيا الوسائل اللازمة لمهاجمة دولة أوروبية أخرى.
سيتم تقسيم هدف الإنفاق الجديد إلى جزءين: 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سيتم تخصيصها للإنفاق العسكري الأساسي، والذي يتضمن شراء المعدات العسكرية، بينما ستُستخدم نسبة 1.5% المتبقية لتمويل استثمارات إضافية في مجال الدفاع تركز على تعزيز التنقل العسكري والأمن السيبراني والتعاون العسكري والمدني، فضلاً عن بناء القدرات لمواجهة التهديدات الهجينة.
تجدر الإشارة إلى أن القائمة الكاملة المتعلقة بالتفاصيل، والتي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة بين الحلفاء يوم الخميس الماضي، ستظل سرية.
وأفادت مصادر مقربة من المفاوضات أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستكون أمامها مهلة تنتهي بحلول عام 2035 للوصول إلى الهدف الجديد للإنفاق الدفاعي.
وأكد السفير الأمريكي لدى الحلف، ماثيو ويتاكر، صباح يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ترى أن "الجدول الزمني، بصراحة تامة، هو أقرب وقت ممكن"، مشيرًا إلى أن "لا يوجد إطار زمني غير محدود هنا، فخصومنا لن ينتظروا أن نكون مستعدين". وأضاف أن واشنطن تتوقع "نموًا مذهلًا ذا مغزى" في ميزانيات الحلفاء الدفاعية عامًا بعد عام.
من المقرر إجراء مراجعة دورية لموقف كل دولة من حيث الإنفاق والقدرات التي تحتاج إلى تطوير بحلول عام 2029. ووصف الأمين العام للناتو، مارك روته، هذه المراجعة والتزام الدول بتقديم تقارير سنوية حول التقدم المحرز بأنها "اختلاف كبير عن تعهد قمة ويلز"، الذي اتفقت فيه الدول على هدف الإنفاق بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي دون تحقيق العديد منها لهذا الهدف حتى الآن رغم الانتقادات والضغوط الأمريكية.
وقال روته إن الدول الأعضاء في الحلف، ومن بينها ألبانيا وكندا و23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى أيسلندا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية والنرويج وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ستملك "المرونة في تحديد مسارها لتحقيق الالتزامات".
Relatedإسبانيا ترفض مقترح إنفاق الناتو 5% من الناتج المحلي الإجمال وتعتبره "غير معقول"أمين عام الناتو يدعو لزيادة الدفاع الجوي 400% والكرملين يعتبر الحلف "أداة للعدوان" مظاهرة في شوارع لاهاي ضد الناتو عشية انعقاد القمة الكبرى للحلفوتأتي هذه الصياغة الجديدة في ظل استمرار بعض الدول في رفض الهدف، مثل إسبانيا التي تذرعت بالصعوبات الاقتصادية الداخلية لرفض الالتزام حتى يوم الأحد الماضي، قبل أن يتلقى رئيس وزرائها بيدرو سانشيز رسالة من روته بنفس البنود التي تم الاتفاق عليها مع باقي الدول.
وستنطلق قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي رسميًا يوم الثلاثاء بسلسلة اجتماعات تجمع وزراء الخارجية والدفاع من الدول الأعضاء، وسينضم إلى هذه الاجتماعات ممثلون من أوكرانيا.
في موازاة ذلك، شارك القادة في عشاء اجتماعي أقيم برعاية الملك الهولندي، تلاه جلسة عمل رسمية صباح يوم الأربعاء.
وبحسب مصادر مطلعة على ترتيبات القمة، فقد تم تصميم جدول أعمال يضمن تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومشاركته الفعالة في النقاشات المتعلقة بأهداف الحلف.
ويتوقع أن يكون البيان الختامي للقمة أقصر من البيانات الصادرة عن القمتين السابقتين في واشنطن وفيلنيوس. ومن المنتظر أن يشير البيان إلى أن روسيا لا تزال تشكل تهديدًا استراتيجيًا طويل الأمد لأمن أوروبا والاتحاد الأطلسي.
أما بالنسبة لأوكرانيا، فمن المتوقع أن يتم التطرق إليها بإيجاز، مع تأكيد الحلفاء مجددًا دعمهم للبلاد التي تعاني من آثار الحرب المستمرة، دون تكرار الإشارة إلى "مسار لا رجعة فيه" لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما كان متضمنًا في البيان السابق.
وفي ردٍّ على الانتقادات التي تفيد بأن الحلف قد يقلص مساعداته لأوكرانيا تحت تأثير الولايات المتحدة، أكد الأمين العام للناتو، مارك روته، يوم الاثنين أن الدعم "ثابت وسيستمر"، مشيرًا إلى ارتفاع حجم المساعدات المقدمة من الحلفاء من 20 مليار دولار (17.3 مليار يورو) إلى 35 مليار دولار (30 مليار يورو) خلال هذا العام.
إلى جانب ذلك، من المرجح أن تتأثر أجواء القمة بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط. وقال روته إن الحلفاء اتفقوا منذ فترة على رفض أي جهود من إيران لتطوير سلاح نووي، مضيفًا أن هناك "علاقة وثيقة" بين إيران وروسيا، إذ تشارك طهران بشكل فاعل في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، خصوصًا عبر تزويدها موسكو بطائرات بدون طيار من نوع "شاهد" تستخدم في الهجمات الانتحارية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة