هل أصبح دقلو مُدمن خمر؟
* لم يحمل خطاب قائد المليشيا الإرهابية معلومة جديدة، نفس تهديداته السابقة، قصصه الميتة، هواجسه النفسية، أمراضه العنصرية، تناقضاته الفاقعة، محاولاته اليائسة لرفع الروح المعنوية لقوات لم يعد يملك أكاذيب ليبيعها لها، ولا يستطيع الالتحام بها، وجنودا كانوا يقدسونه، أصبحوا اليوم يلعنونه لعنة ابليس.
* خائف ومرعوب من متحرك الصياد واقتراب الجيش من دارفور، لأن ذلك يعني له ولمن يقف خلفه ضياع المناطق التي نشر فيها المرتزقة وتجارة الذهب، ونهاية مسلسل السيطرة والورقة الانفصالية التي يساوم بها، ولسان حاله ” يا زهرة أنا في خطر”
* بحديثه عن الكيماوي فهو أيضًا يبحث عن شماعة جديدة ليلعق عليها فشل المخطط العسكري الذي ضيع فيه عمره وأهله وأموال الكفيل.
* الهجوم الجوي الآخير على مخازن الأسلحة ومنصات المسيّرات وخطوط الإمداد في نيالا أفقده صوابه
* أكثر ما وجعه بالطبع هو تعيين د. كامل إدريس رئيسًا للحكومة، وتجاهل تهديداته بتكوين حكومة موازية، ولذلك هو يشعر بالألم، ومُدمر نفسياً. وحتى ينسى كل ذلك أصبح مُدمن خمر ومخدرات، ولا يستطيع أن يواجه الكاميرا دون أن يرى صورته في الكاس، ولذلك اعترف لأول مرة بأنه من بدأ الحرب، وقد ظهر ذلك جلياً في نبرات صوته اليوم رغم كل محاولات الترقيع والمونتاج الفطيرة.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عضو المؤتمر السوداني نبهاني كمال يوسف، قتل في مدينة بارا على يد مليشيا آل دقلو.
من أحاجي الحرب():
○ كتب: أ. Wailov Mohammed
□□ حين قتل المحامي صلاح الطيب في مدينة العزازي، ولأنه واحد من منسوبي حزب المؤتمر السوداني، أخرج الحزب بيانا طوله خمسة أمتار يتهم فيه الجيش، والقوات المساندة له بتصفيته..
□ كان البيان ملئيا بعبارات الإتهام، والهجوم الشرس “أشرس من هجوم برشلونة”..
□ رغم أنه في نهاية الأمر تبين أن المحامي عليه رحمة الله، قتل بسبب خلافات شخصية، لا علاقة لها بالجيش من قريب أو من بعيد..
□ اليوم قتل عضو حزب المؤتمر السوداني نبهاني كمال يوسف، في مدينة بارا على يد مليشيا آل دقلو..
□ فماذا كانت ردة فعل الحزب؟
□ بيان مقتضب ومائع ومبتذل ذكر فيه “أن المرحوم قتل على يد مسلحين”..
□ دون أي توضيح للجهة التي ينتمي لها هؤلاء المسلحين.. بالرغم من أنه لو سألت طفل عمره ثمانية أشهر، ومصاب بضمور في المخ، وتخلف عقلي حاد سيخبرك بكل شجاعة من قتل عضو حزب المؤتمر السوداني..
□ لكن من أين لحزب المؤتمر الشجاعة، والمواقف الحقيقية البعيدة عن المصالح والبراجماتية الرخيصة والمنحطة؟!
#من_أحاجي_الحرب