مستشار وزير الخارجية الأوكراني: استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية دفاع مشروع
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بما في ذلك جسر القرم، يأتي في إطار الدفاع المشروع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وأضاف ميكيتينكو، في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة القاهرة الإخبارية، " استهداف جسر القرم عبر تفجير دعاماته تحت الماء يمثل تطورًا نوعيًا في القدرات العملياتية الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا النوع من الهجمات يهدف إلى عزل القوات الروسية الموجودة في جنوب أوكرانيا عن خطوط الإمداد القادمة من روسيا.
وتابع :" هذا الهجوم لم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا، فهو ثالث هجوم أوكراني يستهدف جسر القرم، ولدينا في أوكرانيا مثل يقول: عِش وتعلّم للأبد، نحن نحاول دائمًا تطوير أساليبنا الدفاعية والهجومية، واستخدام تقنيات جديدة ومتقدمة في حربنا، لأننا نخوض حربًا عادلة، فرضت علينا، ولم نكن نحن من بدأها".
وتابع: "للأسف، القوات الروسية تهاجم يوميًا، ليلًا ونهارًا، مناطق مختلفة في أوكرانيا، الطائرات والصواريخ الروسية تستهدف المدنيين، ويسقط ضحايا بالعشرات، اليوم فقط، وخلال وجودي في العاصمة كييف، سُجّل مرتان إنذار جوي، وعند عودتي إلى المنزل وجدت أكثر من 100 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، يلجؤون إلى مرآب تحت الأرض مخصص للسيارات، هذه أصبحت حياتنا اليومية، ونحن معتادون عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا القرم موسكو كييف اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: تركيا ستظل مقرا للمفاوضات مع أوكرانيا
أفادت وكالة تاس نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء بأن تركيا ستبقى مقرا للمفاوضات مع أوكرانيا ومسألة تغيير ذلك ليست مطروحة حاليا.
وجرت خلال الأسابيع الماضية عدد من الجولات التفاوضية بين موسكو وكييف في اسطنبول، بغرض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول الإثنين إلى عقد قمة سلام ثلاثية تشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أسطنبول.
وجاءت الدعوة التركية لرغبة أردوغان بإن تصبح أسطنبول مركزا للسلام العالمي عقب إعلان الخارجية التركية بإن الجولة الثانية من مفاوضات السلام الأوكرانية الروسية التي تجرى على أراضيها لم تُكن سلبية.