تسلم 14 مزارعا للحبوب والمؤمنين لدى الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بتيزي وزو، صكوكا تعويضية وهذا على اثر الخسائر التي لحقت بمحاصيلهم خلال موسم 2022 / 2023 بسبب الحرائق والبرد.

وحسب وكالة ألأانباء الجزائرية، جرت مراسم تسليم هذه الصكوك بمقر الصندوق بحضور مديره السيد مجيد حمداد. وشركاء من القطاع الفلاحي والفلاحين المؤمنين لدى الصندوق التابعين لبلديات آيت تودرت و واضية.

حيث شدد حمداد في كلمته بالمناسبة على “أهمية تأمين الاستثمار الفلاحي من أجل استفادة صاحبه من التعويض. في حال حدوث كارثة وتمكنه من إعادة بعث مستثمرته في الموسم الموالي”.

وقال أن “التأمين جد هام للاستفادة من التعويض في حال حدوث خسائر و أن المؤمن لا يحتاج انتظار إعلان ولايته متضررة لاستلام تعويض من السلطات العمومية”.
كما أشار ذات المسؤول -حسب المصدر نفسه- أن عملية مست 11 مؤمنا تكبدوا خسائرا في المحاصيل. إثر تساقط البرد خلال الربيع الماضي و3 مؤمنين تضرروا من الحرائق الأخيرة.

و بلغت المساحة الإجمالية المتضررة من هذين الخطرين (البرد و الحرائق) 280 هكتارا. فيما تراوحت قيمة الصكوك المقدمة اليوم الأحد بين 500 ألف و3 ملايين دج وفق المصدر نفسه. الذي أشار إلى أن حساب قيمة التعويض تعتمد على مردود الهكتار الواحد والمساحة المتضررة جراء البرد أو الحريق.

يشار أن مبلغ التأمين لمزارعي الحبوب يقدر ب1800 دج للهكتار الواحد و في الموسم الواحد, فيما يتم السداد وفقا للمردود المصرح به في الهكتار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هيئة تطالب بنهج سياسات وقائية شاملة للحد من مخاطر حرائق الواحات

في إطار جهودها المستمرة لحماية الواحات من مخاطر الحرائق، نظمت جمعية الفتح للثقافة والتنمية بتنغير مائدة مستديرة لتقديم مذكرة شاملة حول ظاهرة حرائق الواحات، وذلك بحضور عدد من الخبراء والفاعلين المحليين. كما تم خلال الفعالية تتويج الفائزين في مسابقة “درع الواحة” التي أطلقتها الجمعية للرفع من الوعي حول هذه الظاهرة.

وذكرت الجمعية في مذكرتها التي أعدتها بعد متابعة ميدانية وتحليل المعطيات الرسمية، أن حرائق الواحات تشهد تصاعدًا خطيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت نحو 2400 حريق خلال 15 عامًا أودت بحياة حوالي 172 ألف نخلة، مما ألحق أضرارًا بالغة بالتنوع البيولوجي والمردودية الاقتصادية للواحات.

وأبرزت الجمعية جملة من التحديات التي تواجه حماية الواحات، منها غياب سياسة عمومية واضحة، تراجع الأعراف والتقاليد المحلية، ضعف الإمكانيات اللوجيستية لمكافحة الحرائق، وعدم إدراج هذه الحرائق ضمن الوقائع الكارثية التي تستوجب التعويض.

وقدمت الجمعية توصيات عامة وتقنية تهم إقرار سياسات خاصة بالواحات، دعم وحدات الوقاية المدنية، توفير أسطول طائرات إطفاء خاص، إنشاء منظومات إنذار مبكر، وتكثيف حملات التوعية، إلى جانب دعم الفلاحين المتضررين وتشجير المناطق المحترقة.

مقالات مشابهة

  • تحويلات مالية ضخمة.. إحالة إطارين بمؤسسة “SAP SEC” لإنتاج البذور على القضاء
  • وزارة الحكم المحلي تعقد اجتماعاً عاجلاً لدعم بلدية الأصابعة ومواجهة تداعيات الحرائق
  • تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق
  • وزير الداخلية يعزي في وفاة زايد بن صقر الفلاحي
  • سيف بن زايد يعزي في وفاة زايد بن صقر الفلاحي
  • الفلاحي: الأنفاق أعاقت تقدم جيش الاحتلال بشكل كبير ورفعت خسائره
  • هيئة تطالب بنهج سياسات وقائية شاملة للحد من مخاطر حرائق الواحات
  • وفاة السائق ترفع حصيلة ضحايا حافلة تمنار
  • هل ينقذ التعويض الزوج من الحبس بعد سداده 400 ألف جنيه لزوجته؟.. اعرف التفاصيل
  • تيزي وزو.. قتيل في انحراف سيارة وسقوطها من منحدر