الأمم المتحدة: نرفض أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنا للحصول على المساعدات
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
رفض نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنًا لحصولهم على المساعدات الإنسانية.
وأضاف المسؤول الأممي في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدان استهداف المدنيين من طالبي المساعدات في غزة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لديه حق بالوصول إلى الطعام الكافي وأن يكون بعيدا عن المجاعة، داعيا إلى فتح تحقيق في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مركز مساعدات غزة ومحاسبة كل المسؤولين.
وقال المسؤول الأممي: إن «منظمة الأمم المتحدة تعمل على إدخال المساعدات بشكل يتماشى مع المعايير والمبادئ الخاصة بها»، مضيفا أنه خلال الأسبوع الماضي لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات، مشددا على ضرورة إدخال المساعدات بشكل فوري للقضاء على المجاعة المنتشرة في غزة.
اقرأ أيضاًوفد برلماني هندي: لا تشارك أي قوات عسكرية تابعة لنا في حرب الإبادة بغزة
مندوب فلسطين يدعو الصحفيين لزيارة غزة لتوثيق جرائم الاحتلال
مصادر طبية بغزة: أوضاع كارثية في غرف العمليات والعناية المركزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة جوتيريش سكان غزة شهداء غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟.. تفاصيل
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تدهوراً غير مسبوق، وسط تحذيرات أممية من اقتراب كارثة إنسانية. إذ حذر برنامج الأغذية العالمي من أن العائلات في غزة "تتضور جوعًا" مع احتجاز المساعدات الغذائية على الحدود، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوقت "ينفد" لإنقاذ الأرواح في ظل انهيار النظام الصحي. من جانبه، اتهم توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إسرائيل بمعرفة حجم الكارثة، ودعا إلى تحرك عاجل لوقف ما وصفه بـ"الإبادة".
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل إغلاق المعابر للشهر الثالث على التوالي، وسط اتهامات دولية باستخدام “التجويع سلاحًا”، فـ 10 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد منذ بداية 2025، بينهم 1,397 حالة حرجة تحتاج إلى علاج فوري.
نقص الغذاءحتى قبل الحرب الأخيرة، كانت المؤشرات الأممية ترسم صورة قاتمة لواقع القطاع المحاصر، حيث صنفت غزة كواحدة من أكثر مناطق العالم معاناة من انعدام الأمن الغذائي. فبحسب بيانات الأمم المتحدة، وصلت نسبة الأسر التي تعاني من نقص الغذاء في نهاية 2022 إلى 68%، فيما تجاوز معدل الفقر عتبة الـ 61%، وارتفعت البطالة إلى 45%، وهي أرقام تتجاوز بكثير المعدلات العالمية والعربية.