الحكومة تنفي بيع تذاكر القطارات في السوق السوداء قبل عيد الأضحى
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
تداولت بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تزعم عدم توافر تذاكر قطارات عيد الأضحى في المحطات، وبيعها في السوق السوداء، ما أثار حالة من الجدل بين المواطنين تزامنًا مع موسم السفر السنوي.
وفي رد حاسم، أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن التذاكر متوفرة بشكل طبيعي عبر جميع المحطات ونقاط البيع الرسمية، إلى جانب تفعيل نظام الحجز الإلكتروني الذي يعمل بكفاءة دون انقطاع.
وأضاف أن هناك تنسيقًا كاملًا مع شرطة النقل والمواصلات لرصد أي محاولات تلاعب أو مخالفات تتعلق بحجز وبيع التذاكر، مشيرة إلى تشغيل قطارات إضافية بجانب الجدول الأساسي خلال الفترة من 1 إلى 16 يونيو الجاري، لتخفيف الضغط وتسهيل حركة المواطنين خلال عطلة العيد.
وتتيح هيئة السكك الحديدية عددًا من الوسائل لحجز التذاكر، تشمل شبابيك المحطات، والموقع الإلكتروني للهيئة، وتطبيق الهاتف المحمول، بالإضافة إلى وكلاء البيع مثل فوري وأمان وخدماتي، إلى جانب مكاتب المدينة، وماكينات الحجز الذاتي "TVM"، مع إمكانية السداد نقدًا أو إلكترونيًا عبر بطاقات الدفع المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق السوداء المواطنين القطارات
إقرأ أيضاً:
الكبدة والدوّارة” غائبتان عن سوق بني ملال قبل 3 أيام من العيد وسط "تخاطف" من المواطنين
تفاجأ عدد من زوار السوق الأسبوعي بمدينة بني ملال من غياب “الدوّارة” والكبدة قبل ثلاثة أيام فقط من حلول عيد الأضحى، وسط إقبال متزايد من المواطنين الباحثين عن هاذين المكونين الأساسيين لتحضير أطباق العيد التقليدية.
وشهد السوق البلدي، صباح أمس الثلاثاء، حركة نشطة منذ الساعات الأولى، حيث توافد المواطنون بكثافة بحثًا عن “الدوّارة” والأحشاء الداخلية، التي تُعد جزءًا من الطقوس المرتبطة بأجواء العيد، إلا أنهم تفاجؤوا بقلة المعروض أو غيابه التام.
ويرجع هذا النقص، حسب ما صرّح به بعض المهنيين لـ “اليوم24”، إلى قرار السلطات المحلية الحدّ من عمليات الذبح في المجازر الرسمية، وتشديد المراقبة على شروط السلامة الصحية، وهو ما انعكس على كميات الكبد والأحشاء المتوفرة، والتي كانت تُعرض بكثرة في مثل هذه الفترة من كل عام.
وأوضح بعض الجزارين أن العرض خلال هذا الأسبوع محدود جدًا بسبب تقنين عدد الرؤوس المسموح بذبحها، مقابل ارتفاع كبير في الطلب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، حيث وصلت “الدوّارة” الكاملة إلى 700 درهم.
ويأتي هذا في وقت اختارت فيه بعض الأسر التخلّي عن ذبح الأضحية هذا العام، بعد القرار الملكي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي في العيد الكبير، حيث قررت بعض الأسر شراء أجزاء معينة من الذبيحة، وفي مقدمتها “الكبدة” و”الدوّارة”، التي تُستهلك بشكل تقليدي في اليوم الأول من العيد.