RT Arabic:
2025-07-05@13:14:14 GMT

اتجاه "ثوري" لعلاج تسوس الأسنان

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

اتجاه 'ثوري' لعلاج تسوس الأسنان

وفقا للعلماء، ستكون إستعادة مينا الأسنان باستخدام الخلايا الجذعية حتما أفضل من الحشوات.



وتشير The Economist، إلى أن 2.5 مليار إنسان في العالم يعانون من تسوس الأسنان. لذلك قد يصبح اكتشاف علماء جامعة واشنطن أفضل بديل لعملية حشو الأسنان المزعجة.

إقرأ المزيد أخصائي يوصي بأربعة أطعمة لحماية الأسنان وتبييضها طبيعيا في المنزل

وقد نشرت الدكتورة أنيل روهولا بيكر، عالمة بيولوجيا الخلايا الجذعية بجامعة واشنطن، وزملاؤها في مجلة Cell طريقة لترميم الأسنان باستخدام الخلايا الجذعية التي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من خلايا الجسم.

واختبرت الدكتورة وفريقها ما إذا كان من الممكن تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا أميلوبلاست (الخلايا التي تشكل مينا الأسنان). واتضح لهم أن الخلايا الأميلوبلاستية المصممة هندسيا يمكن أن تنتج باستخدام مزيج خاص من الأدوية نفس البروتينات الطبيعية. وأن مزيجاً آخر حفز الخلايا الجذعية إلى التحول إلى أرومة سنية تنتج العاج - وهو النسيج الصلب الموجود تحت المينا الخارجية للأسنان.
وعند زراعة الخلايا معا حصل الباحثون على ما سموه العضواني (Organoid)- أي خثرة أنسجة في طبق بيتري يماثل عضوا بيولوجيا. ويبدو أن وجود كلا نوعي الخلايا امر مهم جدا وحاسم. لأن تعبير الجينات المشفرة لبروتينات المينا يكون أوضح.

ولا يعتبر هذا العمل حاليا نموذجا أوليا للعلاج الطبي القادم، بل يعتبر عملا مثبتاً. لذلك يخطط الباحثون في الخطوة التالية زيادة إنتاج المينا من أجل بدء التجارب السريرية. فقد يصبح هذا الاكتشاف مستقبلا طريقة لتجديد الأسنان المسوسة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات جديد التقنية الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات

توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.

وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.

وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.

ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.

وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.

وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.

يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.

ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
  • ديوغو جوتا.. قدوته رونالدو وكان يعتبر نفسه مظلوما
  • استعادة بروتين معين في الخلايا يوقف الالتهاب المزمن
  • نهاية الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سر "البروتين المفقود"
  • النتيجة من أول استخدام .. وصفة سحرية تقضي علي جير الأسنان
  • والي الخرطوم: عودة مؤسسات التعليم العالي لممارسة نشاطها من داخل مقارها بالولاية يعتبر من المؤشرات المهمة
  • فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية
  • الصين تكشف السر الكيميائي للتخلص من أسراب الجراد المدمرة
  • أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
  • الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية