رسالة نارية من زوجة إبراهيم شيكا: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن قصروا في علاجه
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
قبل حلول يوم عرفة، أطلقت زوجة إبراهيم شيكا رسالة مؤثرة وقاسية عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، وجهت فيها اتهامات شديدة اللهجة لكل من أساء إليها أو قصّر في حق زوجها.
جاء في منشورها: "قبل يوم عرفة. لا سمحكم الله ولا عفا عنكم وأذاقكم الشعور نفسه بنفس الشدة وأكثر. والله لو كان بينكم وبين الجنة ذنبي لن أغفر لكم.
وكانت ردت هبة أيمن، أرملة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، بغضب على مقطع فيديو بثه صديق زوجها، علّق فيه على أزمة والدة شيكا.
أرملة إبراهيم شيكا تنفي امتلاكها شققًا وسيارات:
كان صديق شيكا قد ذكر في الفيديو أن أرملة شيكا تقيم في شقة تقدر بخمسة ملايين جنيه مصري، وتمتلك شقة أخرى وسيارة مطالبًا بإحضار شقة لوالدة شيكا.
وفي رد حاسم، نفت هبة أيمن هذه التصريحات، قائلة: “اقسم بالله العظيم ورحمة إبراهيم يا كش أموت ما في عربيات وشقق والحوارات دي حسبي الله ونعم الوكيل.”
وضع والدة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا:
يُذكر أن هذه التصريحات تأتي في إطار الجدل الدائر حول وضع والدة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيكا لاعب الزمالك حسبی الله ونعم الوکیل إبراهیم شیکا
إقرأ أيضاً:
بعد 41 عامًا من الاعتقال في فرنسا.. «جورج إبراهيم عبد الله» يعود إلى بيروت
سجّل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، اليوم الجمعة، لحظة تاريخية بوصول المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، بعد أكثر من أربعة عقود قضاها في سجون فرنسا، على خلفية اتهامه بـ”التواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أمريكي وإسرائيلي” في ثمانينيات القرن الماضي.
وحطّت طائرة “إير فرانس” التي تقل عبد الله عند الساعة 2:30 بعد الظهر بتوقيت بيروت، حيث كان في استقباله عدد كبير من أفراد عائلته، إلى جانب شخصيات سياسية وحزبية من بينها نواب من حزب الله وحركة أمل، والأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب.
وفور ظهوره أمام الحشود التي تجمعت في باحة المطار، تعالت الهتافات والزغاريد، وصدحت الأصوات بـ”الحرية لجورج عبد الله”، في مشهد وصفه مراقبون بـ”العودة الوطنية لرجل لم تُطوَ قضيته رغم مرور الزمن”.
وكان القضاء الفرنسي قد وافق على إطلاق سراح عبد الله بعد سجنه منذ عام 1984، رغم محاولات عديدة من جهات إسرائيلية وأمريكية لعرقلة الإفراج عنه.
إسرائيل تندد وتصفه بـ”الإرهابي”
في المقابل، سارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إدانة الإفراج عن عبد الله، معتبرة في منشور عبر منصة “إكس” أن “فرنسا تكافئ الإرهاب بإطلاق سراح من دبّر قتل الدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بار سيمان طوف، والأمريكي تشارلز راي”، مضيفة: “أنصار الإرهاب يستقبلون عبد الله بالأعلام والهتافات في مطار بيروت”.
وتزامن الإفراج عن عبد الله مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، عن اعتزام فرنسا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، وهو ما اعتبرته إسرائيل تصعيدًا سياسيًا إضافيًا من باريس في سياق خلافات حادة حول الملف الفلسطيني.
جورج عبد الله.. سيرة مناضل أممي
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أبرز وجوه الحركة الثورية اللبنانية في السبعينيات والثمانينيات، وُصف مرارًا بأنه “آخر سجين سياسي في أوروبا”، وكان قد اعتُقل في فرنسا عام 1984، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987، رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية عام 1999، لكن السلطات الفرنسية أبقته قيد الاحتجاز تحت ضغط سياسي أمريكي وإسرائيلي متواصل.
ويُنظر إلى عبد الله في الأوساط المؤيدة للمقاومة في لبنان والمنطقة كرمز للنضال ضد الاستعمار والإمبريالية، فيما تصفه واشنطن وتل أبيب بـ”الإرهابي غير النادم”.
مع عودته اليوم إلى بلاده، يُطوى فصل طويل من تاريخ النضال اللبناني – الفرنسي – الفلسطيني، لكن يبدو أن تداعياته السياسية ما تزال في بدايتها.
آخر تحديث: 25 يوليو 2025 - 19:16