مواجهة حاسمة ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يواجه البحرين بشعار الفوز
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
هلال سلمان – جدة
يواجه منتخبنا الوطني في الـ 7 مساء اليوم الخميس شقيقه البحريني على استاد البحرين الوطني في المنامة، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
يحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن أستراليا صاحبة الوصافة، وبفارق نقطة عن إندونيسيا صاحبة المركز الرابع بـ 9 نقاط، بينما يأتي المنتخب البحريني خامسًا بـ 6 نقاط بفارق الأهداف عن الصين، أما اليابان فتتصدر المجموعة بـ 20 نقطة، وقد ضمنت رسميًا التأهل إلى نهائيات المونديال.
وكان منتخبنا الوطني قد أبقى على حظوظه في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، بعدما حصد 4 نقاط في مباراتي الجولة الماضية، بالفوز على الصين، ثم التعادل أمام اليابان.
واستعد منتخبنا للمواجهة بمران رئيسي أقيم أمس على ملعب المباراة “استاد البحرين الوطني”، ركز فيه المدير الفني الفرنسي إيرفي رينارد على تمارين تكتيكية متنوعة، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على كامل مساحة الملعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
ومن المتوقع أن تكون تشكيلة الأخضر على النحو التالي: نواف العقيدي في الحراسة، وفي الدفاع: حسان تمبكتي وعلي لاجامي ونواف بوشل وسعود عبدالحميد، وفي الوسط: مصعب الجوير وفيصل الغامدي ومروان الصحفي وسالم الدوسري، وفي الهجوم: فراس البريكان وصالح الشهري.
حسابات التأهل المباشر
لا بديل أمام الأخضر سوى الفوز في مباراتيه المتبقيتين بالمجموعة أمام البحرين وأستراليا، إذا ما أراد خطف بطاقة التأهل المباشر إلى نهائي كأس العالم، لكن الفوز في المباراتين لن يكون كافيًا؛ بسبب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تضع فارق الأهداف كأولوية قبل “المواجهات المباشرة”.
ويتفوق المنتخب الأسترالي بفارق 3 نقاط، وكذلك فارق تهديفي كبير “9 أهداف”، حيث سجلت أستراليا 13 هدفًا مقابل 7 تلقتها شباكه، في حين سجل الأخضر 4 أهداف مقابل 6 أهداف في مرماه.
ومن أجل التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، يحتاج منتخبنا للفوز في المباراتين المتبقيتين، مقابل تعثر أستراليا أمام اليابان في المباراة، التي ستجمعهما قبل ساعات من لقاء المنتخب السعودي أمام البحرين.
وحال لم يتمكن الأخضر من التأهل المباشر للمونديال؛ فإنه سيكون في حاجة للفوز في واحدة من المباراتين القادمتين؛ من أجل ضمان التأهل إلى الملحق، كما يكفيه التعادل فيهما.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإن 6 منتخبات تتأهل مباشرة إلى المونديال، وهي المنتخبات صاحبة الصدارة والوصافة في المجموعات الثلاث، فيما سينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة إلى ملحق يتم خلاله تقسيم المنتخبات الـ 6 إلى مجموعتين تضم كل واحدة 3 منتخبات، حيث تتنافس المنتخبات الثلاث في دوري من دور واحد خلال شهر أكتوبر المقبل، يقام على أرض محايدة، ليتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.
في المقابل؛ فإن المنتخبين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين يلتقيان ذهابًا وإيابًا في نوفمبر المقبل؛ ليتأهل الفائز إلى الملحق الدولي المقرر في مارس 2026، حيث يتنافس مع 5 منتخبات أخرى بواقع منتخبين من الكونكاكاف، ومنتخب من كل من إفريقيا، وأمريكا الجنوبية واتحاد أوقيانوسيا، على آخر مقعدين في كأس العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التأهل المباشر إلى کأس العالم کأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
بياستري يسعى لتعزيز فرصه في الفوز بجائزة المجر الكبرى
بودابست «أ.ف.ب»: يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعيا إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم للفورمولا واحد مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، ويتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاما والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: "أتطلع الى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك".
وجاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحا إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري، وحل نوريس ثانيا في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
وتم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادرا ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في الفورمولا واحد.
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحديا مختلفا تماما مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم "موناكو بلا حواجز".
كما تقدم الحلبة أجواء مختلفة تماما، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جدا، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحديا فنيا ملتويا للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986 عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليغيت، وهي حديقة في بودابست.
ويحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد "لحظة لا تُنسى" كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضا.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالبًا ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضًا بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
وتبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضا عام 1992، وسيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الاسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول. فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.