أخبار متعلقة أجواء روحانية.. 20 ألف وحدة إنارة متطورة تُزيّن عرفات ليلة الوقفةبخدمات نوعية.. الشؤون الإسلامية تُكمل جاهزية مسجد نمرة ليوم عرفةوزير الشؤون الإسلامية يوجه خطباء الجوامع بتوعية الحجاج بأحكام وآداب الحجالحجاج يقضون ليلة عرفة في الدعاء لله سبحانه وتعالى - واس

.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية حج 1446هـ حج 1446هـ موسم الحج موسم الحج 1446 موسم الحج 1446هـ عرفة

إقرأ أيضاً:

في يوم عرفة.. “جبل الرحمة” يشهد تجليات الدعاء والخشوع والسكينة

البلاد- عرفات
احتضن جبل الرحمة اليوم، جموع الحجاج الذين توافدوا إليه منذ ساعات الصباح الأولى، يحدوهم الشوق إلى الرحمة والمغفرة، وقد افترشوا سفوحه ورفعوا أكفّهم بالتضرع إلى الله، متوجهين إليه بالدعاء في وقفة عظيمة يتجلّى فيها الصفاء الروحي والسكينة، في يومٍ وصفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة”. ويُعدُّ جبل الرحمة، الذي يتوسط ساحة مشعر عرفات، من أبرز معالم المشاعر المقدسة، ويحتل مكانة راسخة في ذاكرة الشعيرة والمكان، لما له من صلة وثيقة بسيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إذ وقف عليه خطيبًا في حجة الوداع عند الصخرات الشهيرة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، شاهدة على أعظم خطب التاريخ الإسلامي.
ويقع الجبل على بُعد (17) كيلومترًا من المسجد الحرام، ويرتفع عن سطح الأرض بنحو (65) مترًا، في مشهد طبيعي يأسر القلوب ويثير مشاعر المهابة والخشوع، ويُعرف بعدة أسماء، أشهرها: “جبل الرحمة”، و”جبل الدعاء”، و”جبل الموقف”، وكلها تعكس ما يحمله هذا الموقع من معانٍ روحانية وتاريخية عميقة. وفي إطار العناية الدائمة بالمشاعر المقدسة من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله-، نُفذت مؤخرًا مشروعات نوعية في منطقة جبل الرحمة لتخفيف أثر “الإجهاد الحراري”؛ سعيًا لتوفير بيئة مريحة وآمنة تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم في ظروف مناخية مناسبة، حيث بلغت مساحة المشروعات المُنفذة مؤخرًا نحو (196) ألف متر مربع، وشملت تركيب مظلات بمساحة (1,200) متر مربع، مزوّدة بـ(129) مروحة رذاذ، تعمل على تلطيف الأجواء وتقليل درجة الحرارة في المنطقة المحيطة بالجبل، مما يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل راحة ضيوف الرحمن، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم. ومنذ بزوغ شمس هذا اليوم، بدت ساحة الجبل كلوحة إنسانية، تماهت فيها الأجناس والألوان واللغات، وتوحّدت القلوب والألسن بنداء واحد: “لبيك اللهم لبيك”، في مشهد يفيض بالإيمان والانكسار بين يدي الله، فيما يتردد صدى التهليل والتكبير والدعاء بين جنبات الجبل، في لحظات تُكتب بمداد النور في صحائف الزمان. ويُجسّد جبل الرحمة أحد الرموز التي تُذكّر بعظمة الموقف، حيث يظلّ الحجاج فيه واقفين أو متضرعين أو متأملين، يستشعرون القرب من الله، متوسلين برحمته ومغفرته، في مشهد يتكرر كل عام، لكنه يبقى جديدًا في قلوب من عاشوه؛ لا يشبهه مشهد آخر من حيث المشاعر والتجليات الإيمانية.

مقالات مشابهة

  • في يوم عرفة.. “جبل الرحمة” يشهد تجليات الدعاء والخشوع والسكينة
  • في يوم عرفة.. "جبل الرحمة" يشهد تجليات الدعاء والخشوع والسكينة
  • «الشؤون الإسلامية» تكثّف جهودها التوعوية في عرفات بـ15 مليون رسالة و200 ألف مادة
  • “الشؤون الإسلامية” تبث 15 مليون رسالة و200 ألف مادة دعوية بمختلف اللغات في مشعر عرفات
  • “الشؤون الإسلامية” تكثّف جهودها التوعوية في عرفات بـ15 مليون رسالة و200 ألف مادة دعوية
  • “الشؤون الإسلامية” تبث أكثر من 900 ألف رسالة توعوية وإرشادية بلغات عالمية لضيوف الرحمن في مسجد الخيف عبر 75 شاشة رقمية
  • «الشؤون الإسلامية» تعزّز جهودها التوعوية في مشعر منى بـ17 كبينة دعوية و75 شاشة إلكترونية
  • بخدمات نوعية.. الشؤون الإسلامية تُكمل جاهزية مسجد نمرة ليوم عرفة
  • دعاء يوم عرفة مكتوب كامل.. ردده لك ولعائلتك من ليلة عرفة