وزارة الدفاع تكرّم الفائزين بجائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار في نسختها الثامنة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
شهد معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، اليوم، حفل تكريم نخبة من المتميزين من منتسبي القوات المسلحة، في الدورة الثامنة من “جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار”، تقديرا لأدائهم المتميز.
حضر الحفل اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، رئيس مجلس أمناء جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار، واللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار، وعدد من كبار ضباط وزارة الدفاع.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري أن التميز والابتكار يشكلان حجر الأساس في رؤية القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد تجسيداً حيّاً لثقافة التميز وروح الابتكار في بيئة العمل العسكري.
ولفت إلى أن المشاركات في هذه الدورة شهدت نمواً بنسبة 13% مقارنة بالدورة السابقة، وتنوعت الوقائع العلمية من خلال مشاركات نخبة من المتميزين ممن يمثلون مختلف الوحدات والجهات.
وقال: “ما يميز الابتكار أن معظم الأفكار لا تتوقف عند حدود التكريم، بل تُسهم فعليا في التطوير والتحسين، لتصبح منتجات ذات قيمة مضافة تدعم الأداء وتعزز جاهزية منظومة الصناعات الدفاعية الوطنية. ولا يخفى على أحد حجم التحديات التي تواجه تلبية المتطلبات العملياتية، والتي تبرز من خلالها قدرات وإبداعات منتسبي القوات المسلحة”.
وفي ختام كلمته توجه اللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري بالشكر والتقدير إلى (مجلس التوازن ومجموعة إيدج)، على الجهود المبذولة، وإلى جميع المنسقين والجهات الداعمة من عسكريين ومدنيين، مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الدفاع وقادة القوات المسلحة وجميع العاملين على الجائزة، مؤكدًا أن الجائزة ستبقى شعلة الإبداع المتقدة، وتثمر ثمار التميز لننشره في حاضر ومستقبل قواتنا المسلحة”.
وفي ختام الحفل، قام معالي عمر بن سلطان العلماء بتكريم الفائزين بالجائزة، كما التقطت صورة تذكارية مع الفائزين.
جدير بالذكر أن جائزة القوات المسلحة، تعكس التطلعات لدعم الابتكار والتميز والابداع، بما يتماشى مع تطلعات الدولة، في تجسيد روح الابتكار بين كافة الجهات والمؤسسات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: نمتلك قوة الردع الاستراتيجي وجاهزون للمزيد من التصعيد ضد كيان العدوّ
الثورة نت/.
أكّـد وزير الدفاع والتصنيع الحربي، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أنَّ “القوات المسلحة اليمنية على استعداد كامل للمزيد من التصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي في حال صدور توجيهات القيادة بما يؤدّي إلى رفع نسبة الحِصار الجوي والبحري وتكبيد العدوّ المزيدَ من الخسائر على مختلف المستويات”.
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.