الدفاع المدني: تحضيرات للاستجابة لأي حدث طارئ خلال عطلة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
وضعت فرق البحث والإنقاذ في الدفاع المدني خطة استجابة شاملة، تهدف إلى تعزيز جاهزيتها للتعامل مع أي حدث طارئ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، مع ضمان استمرارية تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف في جميع المحافظات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أشار مدير برنامج البحث والإنقاذ في الدفاع المدني وسام زيدان، إلى أنه تزامناً مع حلول عطلة عيد الأضحى المبارك، تم تعزيز الجاهزية الميدانية لفرق الدفاع المدني، وتوزيعها بشكل إستراتيجي في المناطق التي تشهد ازدحاماً سكانياً أو نشاطات احتفالية، مثل الأسواق، والمتنزهات، وأماكن الأضاحي، كما تم رفع مستوى التأهب في جميع المراكز، مع إبقاء الفرق المناوبة بحالة استعداد على مدار الساعة.
وبين زيدان أن جميع المعدات والتجهيزات تمت صيانتها، وإجراء فحص شامل للمركبات والآليات، وخاصة سيارات الإسعاف والبحث والإنقاذ، وتجهيز المعدات الفردية والجماعية، مثل الحبال وأجهزة القطع الهيدروليكية، ووسائل السلامة الشخصية، مع الحرص على نشر التوعية المجتمعية والوقاية، عبر تقديم إرشادات حول السلامة في التجمعات، وطرق الإبلاغ عن الحوادث عبر الأرقام المخصصة.
وأوضح زيدان أن الدفاع المدني عمل بالتنسيق مع وزارة الطوارئ والكوارث على تعزيز قنوات الاتصال مع المستشفيات والجهات الإنسانية الأخرى لتنسيق الاستجابة، مؤكداً أن فرقهم تواصل أداء واجبها الإنساني لضمان سلامة الأهالي في جميع المناطق، واضعة سلامة المدنيين في مقدمة أولوياتها، ومستمرة في العمل على مدار الساعة رغم التحديات.
ودعا زيدان إلى الحذر من مخاطر الألعاب النارية وبنادق الخرز، كونها تؤدي لإصابات مؤذية، مشدداً على ضرورة مراقبة الأهالي لأطفالهم، وتوعيتهم من مخاطرها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
تحضيرات الأضحى في ريف درعا الشرقي… أجواء من الفرح وتقاليد موروثة
درعا-سانا
تزيين البيوت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتجهيز الأضاحي، وإعداد بعض المأكولات الشعبية والحلويات، إضافة إلى تنظيف المساجد، أهم ما يميز استعدادات عيد الأضحى في ريف درعا الشرقي، ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد.
خادم مسجد الصحابي أسامة بن زيد في مدينة بصرى الشام الشيخ عبد الحميد المقداد أوضح في تصريح لمراسل سانا أن عيد الأضحى يترافق مع عادات وتقاليد اعتاد عليها الأهالي، يرافقها الشعور بالبهجة والفرح، من خلال تكاتفهم في إخراج الفرش من المسجد لغسله وتنظيفه بالكامل، وتحضير البخور والطيب لإشعالها خلال الصلوات، إلى جانب التمور والمياه لتقديمها للمصلين صباح العيد.
وبين إمام المدينة وخطيبها الشيخ سعيد الحجي أن عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يحلو للبعض تسميته هو مناسبة دينية وثقافية واجتماعية تختلط فيها الأجواء الإيمانية بالتقاليد الموروثة من عادات إيجابية، موضحاً أن هذا العيد يأتي في ظل أفراح شعبنا، وتحرر سوريا من النظام البائد، فرغم الظروف الاقتصادية الصعبة تبدو البهجة واضحة في النفوس والوجوه.
في حين لفت محمد سعد الدين النجم إلى أن ذبح الأضاحي هو ميزة العيد الأولى، حيث إنه سنة متبعة تبدأ بعد الخروج من صلاة العيد وتستمر لأربعة أيام، يقوم فيها المضحون بوضع اللحوم في أكياس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأهل والأصدقاء، كنوع من التكافل الاجتماعي الجميل.
وقالت ربة المنزل انتصار النجار: ما زلنا نحافظ على الأكلات التراثية في العيد كالفطائر وخبز العيد والحلويات المنزلية، كما نقوم بتحضير مستلزمات الضيافة من القهوة العربية والبرازق والمعمول، وتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال المهنئين.
تابعوا أخبار سانا على