"مياه فوكوشيما" تضع اليابانيين المتواجدين بالصين في أزمة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دعت وزارة الخارجية اليابانية المواطنين المسافرين إلى الصين أو المقيمين فيها إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مشيرة إلى "العديد" من الاحتجاجات والمضايقات بالصين بعد بدء اليابان تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر.
ورشق المحتجون بعض المدارس اليابانية في الصين بالحجارة والبيض، على الأرجح ردا على بدء اليابان تصريف المياه المعالجة التي تحتوي على "التريتيوم" من محطة فوكوشيما رقم 1 المعطلة في شمال شرق اليابان في البحر يوم الخميس الماضي، بحسب وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.
احتجاج بالصين بعد إطلاق اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية - رويترز
تحذير من السفارة اليابانيةوقالت السفارة اليابانية في بكين، أول أمس السبت، إن عددا من الأفراد والجماعات في اليابان تلقوا مكالمات هاتفية تنطوي على مضايقات من أولئك الموجودين في الصين.
وفي ضوء هذا الوضع، دعت الوزارة أمس الأحد اليابانيين المتواجدين في الصين إلى عدم التحدث بصوت أعلى من اللازم باللغة اليابانية أثناء التواجد خارج منازلهم، وأن يلتزموا الحذر عند التوجه للسفارة أو المدارس اليابانية.
كما دعت الوزارة اليابانيين إلى عدم الاقتراب من المتظاهرين، وكذلك الامتناع عن تصوير مقاطع لمثل هذه الأنشطة على هواتفهم الذكية.
احتجاج بالصين بعد إطلاق اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية - رويترز
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس بكين محطة فوكوشيما مياه فوكوشيما اليابان من محطة فوکوشیما
إقرأ أيضاً:
الإسكان: مشروعات تطوير منظومة تصريف الأمطار أنقذت الإسكندرية
أكد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، استقرار الأوضاع في محافظة الإسكندرية بعد سحب كميات كبيرة من مياه الأمطار التي تسببت في تراكمات شديدة بالشوارع، مؤكدًا أن فرق الطوارئ تعاملت مع الأزمة بسرعة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أوضح سيد إسماعيل أن كميات الأمطار التي سقطت على الإسكندرية كانت كبيرة وفي وقت قصير، ما أدى إلى غمر بعض الشوارع، إلا أن البنية التحتية الجديدة ساهمت في تقليل التأثر مقارنة بالسنوات السابقة.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن جهود سحب المياه مستمرة منذ اللحظات الأولى لسقوط الأمطار، وتم فتح المحاور الرئيسية، إلى جانب سحب المياه من نفق سيدي بشر، وهو ما ساهم في عودة الحركة إلى طبيعتها في أنحاء المدينة.
وأضاف نائب وزير الإسكان أن منظومة الصرف الصحي بالإسكندرية أثبتت كفاءتها، رغم أن كمية الأمطار التي هطلت تعادل نحو 8 أضعاف كمية المياه التي تسقط على المحافظة في أوقات سابقة، مشددًا على أن هناك تنسيقًا بين الجهات المعنية لمواجهة أي أزمة.
ولفت إلى أنه تم تخفيض ضخ مياه الشرب خلال ساعات الفجر الأولى لتخفيف الضغط على الشبكات، ثم أعيد الضخ بصورته الطبيعية في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأكد إسماعيل أن هناك حالة تأهب قصوى في عدد من المحافظات مثل المحلة وكفر الشيخ، تحسبًا لاضطرابات جوية محتملة، ويتم الاعتماد على خرائط محدثة في جميع القطاعات لمتابعة الوضع ميدانيًا.
وردًا على شائعات غرق الإسكندرية، أوضح إسماعيل أن هناك وحدة رئيسية لرصد الأزمات تتابع الحدث لحظة بلحظة، وأن كافة الجهات تحركت فورًا للتعامل مع الأمطار، لكنه شدد على أن التركيز الإعلامي كان منصبًا فقط على الجوانب السلبية.
وأضاف أن المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها ضمن خطة تطوير منظومة تصريف الأمطار أنقذت الإسكندرية، مشيرًا إلى أنه لولا هذه المشروعات لظلت المياه راكدة لأكثر من 48 ساعة، إلا أنه تم التعامل معها في أقل من 7 ساعات، بالإضافة إلى التعاون مع الأهالي في كسح المياه من أمام وداخل المنازل