الجزائر تشارك في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تشارك الجزائر في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، المنظمة من قبل مكتب الأمم المتحدة المعني بالحد من مخاطر الكوارث،ما بين 2 و 6 جوان الجاري بجنيف (سويسرا).
و حسب ما أورده اليوم الخميس بيان للمديرية العامة للحماية المدنية “ممثلا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية،يشارك المدير العام للحماية المدنية.
ويعد هذا المنتدى العالمي، المنعقد تحت شعار “لكل يوم أهميته، فلنعمل اليوم من أجل المرونة”، منصة دولية رفيعة المستوى. تتيح للدول الأعضاء ومختلف الفاعلين من القطاعين العام والخاص. والمجتمع المدني فرصة “تبادل الرؤى والخبرات حول سبل تعزيز الجهود العالمية الرامية. إلى تقليص مخاطر الكوارث. وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود والتكيف”.
وفي هذا الإطار، سيشارك المدير العام للحماية المدنية، ممثلا لوزير الداخلية، في أشغال المائدة المستديرة الوزارية رفيعة المستوى الموسومة ب “المدارس الآمنة الآن: حماية كل طفل من الكوارث ومخاطر المناخ”.
و سيقدم مداخلة يستعرض من خلالها “التجربة الجزائرية في مجال تأمين المنشآت التربوية. ضد الأخطار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية”. مسلطا الضوء على “الجهود المبذولة في هذا المجال. من حيث التخطيط، التوعية، والبنية التحتية الوقائية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من مخاطر الکوارث فی أشغال
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: الوقاية من الكوارث أولوية وطنية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، أن الجزائر جعلت من الوقاية من الكوارث أولوية وطنية.
واستعرض الوزير، اليوم، خلال كلمه أمام ممثلي حكومات مجموعة العشرين والمنظمات الدولية، بمدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، جهود الجزائر للحد من مخاطر الكوارث.
وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، أن مشاركة الجزائر في هذا المحفل الدولي الهام تندرج في إطار دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز المرونة أمام الكوارث وتطوير التعاون والتضامن بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بالتغيرات المناخية والمخاطر الكبرى.
وأضاف الوزير، أن الجزائر جعلت من الوقاية من الكوارث أولوية وطنية، وعملت على تطوير الإطار القانوني والمؤسساتي للحد من المخاطر. من خلال إصدار قانون جديد بتاريخ 26 فيفري 2024 يحدد القواعد العامة للوقاية والتدخل. ويوسع مجال الأخطار الكبرى إلى 18 خطراً رئيسياً تُدار وفق مخططات دقيقة للوقاية والاستعداد.
الجزائر تحقق تقدما معتبرا في تنفيذ إطار سندايوتابع سعيود، أن الجزائر حققت تقدماً معتبراً في تنفيذ إطار سنداي من خلال تعزيز البنية التحتية، وتطوير القدرات التقنية والتكنولوجية. وتحسين منظومات الإنذار المبكر والاستجابة السريعة للكوارث، خاصة الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات.
وقال الوزير، أن الجزائر اعتمدت على التكنولوجيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتحليل البيانات المناخية لتسهيل تبادل المعلومات واتخاذ القرارات الاستباقية. فضلاً عن دعم أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني في التدخل الفوري والإغاثة.
مضيفا أنت الجزائر كرست أطر تمويل فعالة لمساندة المتضررين من الكوارث عبر صناديق خاصة. مثل صندوق الضمانات ضد الكوارث الطبيعية، الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي وصندوق التضامن الوطني. إلى جانب إشراك قطاع التأمينات والمجتمع المدني في جهود التعافي والتضامن المحلي.
كما ركز الوزير، على التوعية المجتمعية، مؤكدا أنها تشكل عنصراً محورياً في السياسة الوطنية. من خلال حملات تحسيسية وطنية وبرامج تربوية لإدماج ثقافة الوقاية في المناهج الدراسية. بهدف رفع مستوى الوعي والجاهزية لدى الأجيال الصاعدة.
كما أكد الوزير، أن الجزائر تجدد دعمها الكامل للإعلان الوزاري لمجموعة العشرين حول الحد من مخاطر الكوارث. وتؤكد التزامها بمواصلة تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور