[ مغزى ومعنى ودلالة وإشارة يوم الوقوف في عرفة …. وما أدراكه بما له من أبعاد …. ؟؟؟!!! ]
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ يوم الوقوف في عرفة بلباس ذي لون واحد الذي هو الأبيض ولا غير ….. وما ينطوي عليه هذا اللباس سترٱ وغطاء لما في داخل النفس البشرية اللابسته من قلوب سوداء مجرمة مريضة ، منحرفة وبيئة متوحشة معتدية مفترسة …. وهي الضعيفة الخائفة المرتعدة المرتعشة القلقة الذليلة الواجفة الهزيلة ، التي ترجو رحمة ربها الغفور الرحيم ، والمتحسبة سوط عذاب خالقها الشديد العقاب لما هي كانت حاكمة مستبدة ظالمة ، مجرمة حارمة مستهترة ، لصوصية سارقة مخربة هادمة …… !!! }
يوم وقوف الحجاج في منى هو صورة مجلية مزلزلة رهيبة راعدة قاصفة ، مزمجرة هادفة منذرة فاضحة ، من صور يوم القيامة ، يوم يقوم الحساب ….
الناس مجردون من اموالهم … ، ومناصبهم … ، وإمتيازاتهم … ، وعنفوان سلطان حاكميتهم الهزيلة الزائلة … ، والسحت الحرام الذي نهبوه … ، والبلطجة التي عليها يوم كان البعض منهم حاكمٱ ومسؤولٱ سياسيٱ وزعيمٱ وقائدٱ وأمينٱ عامٱ لحزب وتجمع وتيار … وما الى ذلك من عناوين فارغة براقة مزوقة …
نعم انهم مجردون من كل ما يملكون طوعٱ وإذعانٱ ، وقناعة وفرضٱ ، بلا سلطان دكتاتور حاكم فارض عليهم ، وبلا إستبداد مسؤول سياسي عميل مأجور ظالم ناقم يطلب منهم ذلك ….. فهل يعي ذلك من هو حاكم دكتاتور فارض وجوده الهزيل العميل قيادة حياة شعب يؤمن بأن الله جل جلاله هو الحاكم الرازق ، وهو المتصرف الٱمر ، وهو المحيي والمميت ، وهو السلطان الواحد الأوحد الذي يملك ويتصرف ويأمر وينهي ….. !!!؟؟؟
وهل يعي الشعب العراقي … والشعوب البشرية كلها وجميعها وإجتماعها ، ذلك ….. !!!؟؟؟
فالى متى هذه الغفلة يا حكام الجور والتفرد والدكتاتورية المجرمة ، والزعامة والقيادة الفاسدة الناقمة …… !!!؟؟؟
والى متى هذا الخنوع والخضوع ، وموت الإرادة والضمير ، والقابلية على الذلة والمهانة ، أيها الشعب العراقي الممتحن …. الذي لا زلت لا تميز بين الناقة من الجمل ، ولا بين الباطل والحق … ، ولا تعرف أيٱ من طرفيك أطول وأقوى وأوصل ….. !!!؟؟؟
أيها السياسي الفاسد الدكتاتور العميل الزعنفة الزاحفة الحاكم الظالم …. أين عنفوان سلطانك المجرم المنحرف اللاسع …. ؟؟؟!!!
وأين بلطجتك التافهة المؤجرها مظهرٱ عمالة للمحتل من أجل التمتع بحاكمية مجرمة ناهبة وضيعة سافلة فاسدة جاهلية ناهبة ….. ؟؟؟!!!
دلنا ، وأرنا عنفوان سلطانك الورقي الممزق التافه المهلهل المتهريء الرذاذ الطافر الجبان الفار الشارد …. ؟؟؟!!!
أرنا قوة هيلمانك الهزيل الهزال أمام قوة الحاكم القادر الجبار خالق السموات والأرضين ….. أرنا ما خلقت …. ؟؟؟!!!
ألست أنت —- في الوقوف يوم عرفة —- الجبان الرعديد المخنث الذي ترجو الرحمة والمغفرة ورضا الله سبحانه وتعالى وقبوله لك عبدٱ ذليلٱ بائسٱ تائهٱ شريدٱ لاجئٱ معترفٱ مقصرٱ مجرمٱ بما جنيته من ٱثام وجرائم ، ومن تعديات وإنتقامات ، ومن عيث فساد وسطوات نهب لصوصية جاهلية مغيرة مجرمة جاهلة جبانة سافلة ….؟؟؟!!!
وأرنا ….. وأرنا ….. وأرنا ……..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
رغم تمتعه بإمكانية الوصول إلى أقوى شبكة لجمع المعلومات في العالم، يحرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استقاء معلوماته مما يشاهده عبر التلفزيون، وفق مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية.
وبحسب الكاتب في الصحيفة ديفيد غراهام، فإن ذلك كان سببا في تغيير ترامب لقناعته إزاء سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث أقرّ بها في حديثه للصحفيين، قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا، الاثنين الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامبlist 2 of 2أفغانستان المجني عليها في الإعلامend of listوسأل أحد الصحفيين ترامب إن كان يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يصر على نفيه "وجود مجاعة" في غزة، ليجيب "بناء على ما أراه في التلفزيون، أقول لا، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين جدا"، مضيفا "هذا مجاعة حقيقية، أرى ذلك، ولا يمكن تزويره".
يقول مساعدو ترامب السابقون إنه لا يقرأ ولا ينتبه أثناء الإحاطات الإعلامية، ويشك بشكل خاص في أجهزة الاستخبارات، لدرجة أنه يصدق كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا منها، وهذا يعني أنه على الرغم من حصوله على معلومات عالية الجودة عما يجري في غزة، فإنه لا ينتبه لها إلا عندما تظهر على شاشة التلفزيون.
بواسطة أتلانتك
ويعلق غراهام بأن نتنياهو سياسي ماكر، لكنه لا يستطيع إضعاف علاقة ترامب بالتلفزيون، ولذلك تختلف وجهات نظر الزعيمين مرة أخرى حول غزة، مضيفا أن التلفزيون يساعد ترامب على رؤية الأخبار من نفس منظور عامة الناس، الأمر الذي مكنه من تحقيق نجاحه السياسي، لكنه أيضا يضيّق أفقه، ويجعله عرضة للتلاعب.
"قوة الصورة" غيّرت قناعة ترامبولم يعلق الرئيس الأميركي كثيرا على مسألة التجويع في غزة حتى انتشرت في وسائل الإعلام، حيث توضح صور البالغين والأطفال الهزيلين ذوي البطون المنتفخة هذه الحقيقة بشكل أكثر واقعية من أي إحصائيات، وفق أتلانتك، في حين ساعد انتشار مقاطع الفيديو والصور في جذب الانتباه إلى هذه القصة، تماما كما ساعد ذلك في تغيير الرأي العام الأميركي ضد الحرب في غزة، إذ يقول أقل من ربع الأميركيين الآن إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية "مبررة تماما".
إعلانويقول الكاتب إن إجلال ترامب للتلفزيون يتفاعل بشكل خطير مع شكوكه تجاه أي شخص يمثل خبرة مستقلة، مستحضرا قوله في عام 2015: "أنا أعرف عن داعش أكثر مما يعرفه الجنرالات".
ويقول مساعدو ترامب السابقون إنه لا يقرأ ولا ينتبه أثناء الإحاطات الإعلامية، ويشك بشكل خاص في أجهزة الاستخبارات، لدرجة أنه يصدق كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا منها، وهذا يعني بالنسبة لغراهام أنه على الرغم من حصوله على معلومات عالية الجودة عما يجري في غزة، فإنه لا ينتبه لها إلا عندما تظهر على شاشة التلفزيون.
القناة التي يفضّلها ترامبوبحسب الكاتب الأميركي، يمثل ما وصفه بالتدفق الضيّق للمعلومات مشكلة، لأن التلفزيون ليس مصدرا جيدا للمعلومات بحد ذاته، بل يجب أن يُستهلك كجزء من نظام إخباري متوازن. وينطبق هذا تحديدا على القناة التلفزيونية التي يبدو أن ترامب يستهلكها أكثر من غيرها، وهي قناة فوكس نيوز، التي قام الباحث الليبرالي مات جيرتز بتوثيق العلاقة المباشرة بين برامجها وتغريدات ترامب خلال ولايته الأولى. وقد وجدت العديد من الأبحاث على مدى سنوات عديدة أن مشاهدي فوكس نيوز أقل اطلاعا من مستهلكي الأخبار الآخرين.
ويعتبر اعتماد ترامب على الأخبار التلفزيونية هدفا سهلا لأي شخص يحاول التأثير عليه، كما يؤكد بحث جيرتز، فقد اعتمد السيناتور ليندسي غراهام، من ولاية ساوث كارولينا، إستراتيجية الظهور على التلفزيون لمحاولة إيصال رسائل إلى ترامب، وقد سأل أحد المذيعين السيناتور غراهام خلال مقابلة: "هل نقلت هذا شخصيا إلى الرئيس؟" ليجيب الأخير: "لقد فعلت ذلك للتو".
وحاول السياسيون الذين يسعون للحصول على دعم ترامب استخدام التلفزيون أيضا، إذ نشر النائب الجمهوري توماس ماسي، إعلانات في فلوريدا أثناء ترشحه لإعادة انتخابه في عام 2020 لكي يراها ترامب، وكذلك فعل معارضو ترامب الذين يرغبون في استفزازه.
ويعلق الكاتب، "حقيقة أن الرئيس يمكن إقناعه بسهولة تثير القلق بحد ذاتها، وتساعد في تفسير التقلبات السياسية خلال فترتي رئاسته، لكنها تشكل خطورة خاصة في عصر المعلومات المضللة".
ويضيف غراهام أن الاعتقاد الساذج لدى ترامب بأن ما يراه على التلفزيون "لا يمكن تزويره" يتناقض مع العديد من الصور المزيفة المؤثرة التي تنتشر على فيسبوك، وفيما يتعلق الأمر بغزة، فإنه لديه إمكانية الوصول إلى أدلة وتحذيرات أكثر موثوقية عبر خبراء حقوق الإنسان، ولكن يبدو أن هذه الأدلة والتحذيرات لا تؤثر عليه.