تلقى نادي الهلال السعودي صدمة مزدوجة في ملف التعاقد مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين نجم نابولي الإيطالي بعدما قوبل العرض المقدم للنادي بالرفض إضافة إلى فشل الاتفاق مع اللاعب على البنود الشخصية

وبحسب الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو فقد تقدم الهلال بعرض رسمي لنابولي بلغت قيمته 65 مليون يورو بالإضافة إلى 5 ملايين كمتغيرات إلا أن الصحفي جيانلوكا دي مارزيو كشف أن إدارة نابولي رفضت العرض بالكامل معتبرة أن القيمة لا ترقى لتطلعات النادي الإيطالي

الرفض لم يقتصر على إدارة نابولي فقط إذ أوضح دي مارزيو عبر حسابه على منصة إكس أن الهلال لم ينجح أيضًا في إقناع أوسيمين بالموافقة على البنود الشخصية رغم عرضه المغري الذي تضمن راتبًا سنويًا قدره 26 مليون يورو بالإضافة إلى مزايا أخرى

الهلال يطمح لحسم الصفقة سريعًا استعدادًا لخوض غمار كأس العالم للأندية 2025 ويبحث عن دعم هجومي من العيار الثقيل لكن حتى اللحظة يواجه صعوبات كبيرة في إتمام واحدة من أضخم صفقات الصيف المرتقب.

طباعة شارك نادي الهلال السعودي الهلال السعودي الهلال النيجيري فيكتور أوسيمين نابولي الإيطالي نابولي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي الهلال السعودي الهلال السعودي الهلال النيجيري فيكتور أوسيمين نابولي الإيطالي نابولي

إقرأ أيضاً:

روما يسعى لتبديد الشكوك حول أحقية الصدارة أمام نابولي

ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: لم يكن من المتوقّع أن يتربّع روما على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد 12 مرحلة، لكن فريق العاصمة يريد أن يثبت للمشككين أن تصدره لم يأتِ من فراغ حين يواجه نابولي حامل اللقب بعد غد الأحد في قمة المرحلة الثالثة عشرة.

آخر مرة توّج فيها روما بطلا لإيطاليا كانت عام 2001، وهو يتقدم الآن بنقطتين على حامل اللقب الحالي وميلان في صراع مزدحم على السكوديتو في بدايته.

ويبدو روما منافسا غير متوقع على اللقب، إذ لم يتأهل حتى لدوري أبطال أوروبا منذ 2018، فيما عانى جمهوره المتعطش للنجاح من رؤية فريقه يحقق لقبا واحدا فقط في آخر 17 موسما.

لكن روما كان أفضل فرق الدوري الإيطالي خلال عام 2025، حيث جمع 76 نقطة من 32 مباراة، أي أكثر بعشر نقاط من نابولي، واستقبل خلالها 17 هدفا فقط، وهو أقل عدد في الدوري خلال هذه الفترة.

وفوز الأسبوع الماضي على كريمونيزي أوحى بأن مشكلة روما في تسجيل الأهداف قد انتهت بقيادة المدرب الجديد جان بييرو غاسبيريني، بعدما وضعه الحسم الهجومي في صدارة الترتيب، وسيتابع غاسبيريني المباراة من المدرجات بعد طرده في ملعب جيوفاني زيني، حيث ظهر وهو يحتفل بجنون بمفرده عندما أنهى الإيرلندي إيفان فيرغسون صياما عن التسجيل دام عاما كاملا بعد دقائق من طرد المدرب الإيطالي.

لكن تأثيره بات واضحا على الفريق والجماهير المعروفة بنفاد صبرها عند سوء النتائج وانجرافها وراء الحماس عند تحسنها، وأنتج المشجعون لوحة في المدينة تصوّر غاسبيريني كساحر يخلط جرعة نجاح أساسها الصلابة والقلب والعرق. وقال غاسبيريني مازحا: "هذه هي الأشياء التي نحتاجها، ويمكننا إضافة قليل من التوابل والملح".

وأنهى روما سلسلة انتصارات ميدتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الخميس الماضي، وأثبت غاسبيريني مرونته رغم إصابات المهاجمين الأوكراني أرتيم دوفبيك وباولو ديبالا التي لم تعرقل التقدم.

في المقابل، عاد نابولي إلى المسار الصحيح بفوزه على قره باغ الأذربيجاني الثلاثاء، ما وضع فريق أنتونيو كونتي في وضع أفضل بدوري الأبطال بعد انتصاره الكبير على أتالانتا الأسبوع الماضي.

وبدا كونتي شخصا مختلفا عن ذلك الذي قال إنه لن "يرافق الموتى" عقب الهزيمة القاسية أمام بولونيا قبل فترة التوقف الدولي،

ولا يزال فريقه يعاني من سلسلة إصابات، لكن مع استمرار غياب البلجيكي روميلو لوكاكو، سيكون لديه الدنماركي راسموس هويلوند المتاح بعدما شارك أمام قره باغ.

وأظهر ميلان بفوزه على جاره وغريمه التقليدي إنتر 1-صفر في الأسبوع الماضي، أنه قوة لا يُستهان بها فيما يبدو أن غيابه عن المسابقات الأوروبية له تأثير إيجابي محليا.

ولم يخسر "روسونيري" في آخر 12 مباراة ضمن مختلف المسابقات (8 انتصارات و4 تعادلات) مع حفاظه على شباكه في سبع منها،

وعلى الرغم من أن خسارته الوحيدة هذا الموسم كانت على أرضه، فإن سلسلة اللاهزيمة في ست مباريات داخل الديار (5 انتصارات وتعادل) تشير إلى أنه لديه فرصة جديدة للبقاء في الصدارة حين يواجه ضيفه لاتسيو.

وبعد بداية سيئة للموسم، حصد لاتسيو عشر نقاط في آخر خمس مباريات ليعود إلى الصورة الأوروبية، ولا يقدّم فريق العاصمة عادة أداء جيدا خارج الديار، إذ عجز عن التسجيل في خمس من ست مباريات خارج ملعبه في الدوري، وإذا لم يفعلها أمام ميلان، سيصل إلى صيام عن التسجيل خارج أرضه لأربع مباريات متتالية، وهو أمر لم يحصل منذ عام 2012.

أما إنتر، فيحلّ ضيفا على بيزا بعد خسارتين مؤلمتين، الأولى أمام ميلان والثانية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وهو يأمل أن يستعيد توازنه أمام صاحب المركز السادس عشر.

بخسارته أمام ميلان، تلقى الفريق رابع خساراته في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الخسارات له بعد 12 مرحلة منذ موسم 2016-2017.

مقالات مشابهة

  • أندية أوروبية تتنافس على ضم ماركوس ليوناردو هداف الهلال السعودي
  • الهلال السعودي وملعب المملكة أرينا.. سجل مميز على صعيد الأرقام
  • على قمة الدوري الإيطالي.. مواجهة نارية تجمع روما ونابولي
  • دبي: صفقة قياسية في نخلة جميرا: بيع أرض بـ1.86 مليار درهم
  • أزمة مزدوجة تضرب أوكرانيا.. هجمات روسية شرسة وزلزال سياسي يضرب زيلينسكي
  • الدوري الإيطالي: قمة نارية بين روما ونابولي.. وميلان يسعى للصدارة أمام لاتسيو
  • صفقة بـ 100 مليون جنيه.. الداخلية تحبط تهريب ألعاب نارية وأجهزة لاسلكية
  • روما يسعى لتبديد الشكوك حول أحقية الصدارة أمام نابولي
  • روما يتحدى نابولي للرد على «المشككين»!
  • ريال بيتيس.. ضربة واحدة وإصابة مزدوجة