ووري الثرى، عصر اليوم الخميس، جثمان المجاهد مصطفى بودينة، رئيس جمعية قدماء المحكوم عليهم بالإعدام، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 86 سنة.

وجرت مراسم الدفن في جو جنائزي مهيب، بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة.

وحضر الجنازة رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، وعدد من الوزراء وكبار مسؤولي الدولة.

إلى جانب عائلة الفقيد وأقربائه ورفقائه من الأسرة الثورية.

المجاهد المرحوم له رصيد ثوري كبير، إذ حكم عليه ثلاث مرات بالإعدام ولم تنفذ، وواصل مسيرة النضال في جزائر الاستقلال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مصطفى رحمة: تجاوز الأزمات الإنسانية عبر الإبداع

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي» «إيقاعات فراتية» في «النادي الثقافي العربي»

مثلما يجمع الأدباء بين عدد من الأجناس الأدبية، يجمع بعض الفنانين بين أكثر من جنس فني، والفنان التشكيلي المصري مصطفى رحمة تخصّص في كاريكاتير وكتب الأطفال، وله مشاركات في أكثر من مجلة مصرية وخليجية، مثل مجلة «ماجد» الإماراتية طوال 30 عاماً، ومجلة «صباح الخير» القاهرية، وأقام الكثير من المعارض الفنية ذات العناوين البارزة، والتي تدل على انسجام الفنان مع مجتمعه وتفاصيل الناس.
حملت لوحات رحمة عناوين لافتة، مثل: «هوانم زمان»، و«مزاج»، و«جمهور الست»، و«خلي بالك من زوزو».. وهي عناوين تظهر شخصيته الفنية والاجتماعية وطموحاته كفنان وإنسان.
بدايات الفنان رحمة كانت في صحافة الطفل، التي يراها مهمة ومكّنته خلال كل تلك السنوات أن ينطلق إلى عوالم وإبداعات أخرى، مؤكداً في ذلك على أن الفن التشكيلي مهماً ويلعب دوراً مؤثراً في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب، باعتبارها تتخلّل البشرية، فلا تخلو أمة من هذا الفن الراقي والأصيل، والذي يتطور ويؤثر على الإنسان في تنمية مشاعره وتهذيبها وإكسابه الصفة الحضارية التي تليق به. مؤكداً على أهمية حوارات الأجيال ثقافياً، وتحفيز الشباب على التفكير بماضيهم ومستقبلهم وكرامتهم الإنسانية، مهتماً بموضوع الهويات وتجاوز الأزمات الإنسانية عن طريق الإبداع.
والفنون عند الفنان مصطفى رحمة جميعها ذات اتصال، ولا يمكن أن نعزل فناً عن آخر، أو نثبت فناً دون آخر، مدللاً على ذلك بالموسيقى، والتي هي لغة العالم، فحين يجتمع البصر والسمع في الفنون البصرية والسمعية على سبيل المثال، فإنّ في ذلك شهادة على ارتفاع صوت الفن والإبداع، والثقافة في نهاية المطاف.
وبصفته فناناً على تماس بمجتمعه، فلا يمكن أن يكون الفنان رحمة بعيداً عن الاحتفاء بالمكوّن الرئيسي والمهم في المجتمع، وهو المرأة، التي تعبّر في حياتها وتفاصيلها عمّا يلهم الفنان والشاعر والكاتب، فلا أقلّ من تتبع مسارها عبر الحضارات وتاريخ الفن، وقراءة ثقافة البشرية من خلالها في الانفتاح والحريات والأعراف المجتمعية.
يجد الفنان مصطفى رحمة في مصر نماذج للإبداع الإنساني، وحضور المرأة في شخصيات عديدة، مثل «نفرتيتي»، مؤكداً أنّ العديد من الفنانين المصريين احتفوا بالمرأة في أعمالهم النحتية ورسوماتهم، ذاكراً محمود مختار، ومحمود سعيد، وغيرهما من الفنانين.
ويشترط الفنان رحمة على الفنانين أن تكون لديهم ثقافة عالية ومتجددة، وألا يعزلوا أنفسهم بعيداً عن العالم، كما أنّ عليهم أن يتنافذوا على فنون الموسيقى، والقراءة المستمرة، وأن ينطلقوا من الحسّ والشغف بالأعمال.
كما يدعو إلى انطلاقات واثقة تعزّز أعمال الشباب والموهوبين، متحدثاً عن كثير من المواضيع التي يجب استلهامها، مثل موضوع الأساطير والحكايات القديمة، وجميعها ذات صلة بالناس وتاريخهم، وتعكس صورتهم الثقافية ونظرتهم للحياة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى رحمة: تجاوز الأزمات الإنسانية عبر الإبداع
  • أول تعليق من راغب علامة بعد أزمته مع مصطفى كامل
  • حكم بالإعدام على متهم بقــ.ـتل مسنة لسرقتها في مدينة بدر
  • رئيس الفيفا يقضى عطلته الرسمية في العلمين ومدبولي يرحب به هاتفيا
  • تنوية بحصول خطأ مطبعي للأسم مصطفى الحميري
  • هيئات حقوقية: العفو الملكي عن 23 محكوما بالإعدام "رسالة نبيلة" تجاه مناهضي العقوبة
  • بعد ثلاثين عامًا في السجون الفرنسية: مصير بوعلام بن سعيد معلّق بانتظار موافقة الجزائر
  • أدى له زيارة وداع ..الرئيس تبون يستقبل سفير جمهورية لبنان
  • «محكوم عليه بالإعدام».. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في الجيزة
  • وفيات الخميس 31-7-2025