نهاية شهر العسل.. إيلون ماسك يتهم ترامب بالتورط في فضائح جنسية و يطالب بعزله
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
زنقة 20 . وكالات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه طلب من إيلون ماسك مغادرة منصبه على رأس هيئة الكفاءة، واصفا إياه بـ«المجنون» ومحذرا من حرمانه العقود مع الهيئات الحكومية، مع احتدام الانتقادات المتبادلة بينهما.
وكتب ترامب عبر منصته «تروث سوشال»: «طلبت منه (إيلون) أن يغادر»، مضيفا «الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هو إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون».
وفي تدوينة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي: «لقد كان إيلون -يستنزف قواه-، طلبت منه المغادرة، وسحبت منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية، والذي أجبر الجميع على شراء هذه السيارات التي لا يريدها أي شخص (والذي كان يعلم منذ أشهر أنني سأفعل ذلك!)، ثم أصيب بالجنون!».
و قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على منصة إكس، مساء الخميس: «حان وقت إلقاء القنبلة الكبيرة.. دونالد ترامب موجود في ملفات (جيفري) إبستين ( المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي) ولهذا السبب لم يتم الإفراج عنها حتى الآن.. يوم سعيد يا دونالد». تدوينة وبعدها».
وأضاف ماسك في تغريدة أخرى: «ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. ويشير ماسك إلى وثائق عدة تتعلق بقضية رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي، لكنه انتحر في السجن قبل محاكمته.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم أوباما بـ”الخيانة” ويحيله إلى التحقيق
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، اتهاما بالخيانة إلى الرئيس السابق باراك أوباما، زاعما دون تقديم أدلة أن أوباما قاد محاولة لربطه بروسيا بهدف تقويض حملته الانتخابية عام 2016.
وفي المقابل، رفض المتحدث باسم أوباما هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها "سخيفة وتفتقر للجدية وتشكل محاولة لصرف الأنظار".
وكثف ترامب هجماته ضد أوباما منذ عودته إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، لكن هذه المرة كانت الأولى التي يوجه فيها اتهامات جنائية بهذا المستوى إلى سلفه الديمقراطي.
وأدلى ترامب بتصريحاته من البيت الأبيض، معلنا دعمه لتصريحات رئيسة المخابرات الوطنية تولسي غابارد، التي هددت في وقت سابق بإحالة مسؤولين من إدارة أوباما إلى وزارة العدل للتحقيق معهم بشأن تقييم استخباراتي عن التدخل الروسي في انتخابات 2016.
وكشف قرار غابارد برفع السرية عن وثائق عن مزاعم بوجود "مؤامرة خيانة" تورط فيها مسؤولون كبار في إدارة أوباما لتقويض فرص ترامب الانتخابية، وهي ادعاءات نفاها الديمقراطيون مؤكدين أنها سياسية ولا أساس لها من الصحة.
وقال ترامب في تصريحاته: "إنه مذنب. كانت هذه خيانة"، وذلك رغم امتناعه عن تقديم أي دليل يثبت مزاعمه. كما أضاف: "لقد حاولوا سرقة الانتخابات والتغطية على ذلك، وارتكبوا أشياء لا يمكن تصورها حتى في دول أخرى".
وكان تقرير صادر عن أجهزة الاستخبارات الأمريكية في كانون الثاني/يناير 2017 قد أشار إلى أن روسيا سعت إلى إضعاف حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ودعم ترامب عبر حملات تضليل إلكترونية وتسريبات، دون أن يظهر التقرير أي أدلة تؤكد تغيير النتائج الفعلية للتصويت.
كما خلص تحليل مشترك للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عام 2020 إلى أن روسيا استعانت بشخصيات مثل بول مانافورت وموقع ويكيليكس وجهات أخرى بهدف التأثير على انتخابات 2016 لصالح ترامب.
بدوره، شدد باتريك رودنبوش، المتحدث باسم أوباما، في بيان له، أن الوثيقة التي أصدرتها جابارد الأسبوع الماضي لا تحتوي على أي معلومات من شأنها التشكيك في الاستنتاج الواسع بأن روسيا سعت للتأثير على الانتخابات الرئاسية عام 2016، لكنها لم تنجح في تغيير أي أصوات.