روسيا تعلّق على إعلان الكنيست بشأن بسط السيادة على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قالت روسيا، اليوم الخميس، إن إعلان الكنيست الإسرائيلي، بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية سيؤدي إلى تصعيد في المنطقة.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك" للأنباء، أن "مثل هذه الخطوة من قبل البرلمانيين الإسرائيليين ينظر إليها بشكل سلبي للغاية في موسكو، فهي تحدد مسبقا نتائج المفاوضات حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، وتتعارض مع التزامات إسرائيل في إطار عملية أوسلو، وكذلك مع أحكام القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي" في الأمم المتحدة.
وأضافت الوزارة أن روسيا ترى أن المهمة تكمن في إجراء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية يكون هدفها إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
وصوت الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، لصالح مشروع قرار يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الضفة الغربية إسرائيل مجلس السيادة السوداني الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدين مصادقة «الكنيست الإسرائيلي» على قرار فرض السيادة على الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا، بأشد العبارات، مصادقة “كنيست الكيان الصهيوني” على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، واعتبرت هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و2334 (2016)، التي تؤكد جميعها عدم شرعية أي تغييرات تفرضها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وشددت الوزارة في بيانها على أن الكيان الصهيوني لا يملك أي سيادة قانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الأحادية لا تُنتج أي أثر قانوني، ولا يمكنها أن تغيّر الوضع القانوني القائم لتلك الأراضي، بل تُعد استمرارًا لسلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي تقوّض فرص السلام وتزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت ليبيا في هذا السياق دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات والإجراءات الأحادية التي تُعيق الوصول إلى سلام عادل وشامل.
وجددت ليبيا التزامها الثابت بالمواقف العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية، وبتحقيق حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.