مأساة في الكفرة.. وفاة طفلة بحريق منزل جرّاء ماس كهربائي
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
تلقى جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة بلاغًا باحتراق منزل في حي الكفرة الجديدة نتيجة ماس كهربائي، ما تسبب في وفاة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات وإصابة طفل عمره سنتان بحروق متفاوتة.
وأُسعفت الطفلة أسماء عبد الله بوبكر، ذات الجنسية التشادية، إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة، بينما نُقل الطفل عرفة عبد الله بوبكر، من نفس الجنسية، إلى مستشفى الشهيد عطية الكاسح لتلقي العلاج.
وعبرت الجهات المعنية عن خالص تعازيها لذوي الطفلة، وتمنت الشفاء العاجل للمصاب، داعين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
هذا و تُعد الحرائق المنزلية من الحوادث المؤسفة التي تحدث أحيانًا نتيجة أعطال كهربائية أو عوامل أخرى، وتكون غالبًا ذات تداعيات مأساوية خاصة عندما تستهدف الأطفال والأسر في مناطق سكنية مكتظ، وتشكل هذه الحوادث تحديًا أمام الأجهزة الأمنية والطبية في توفير التدخل السريع للحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي الكفرة، حيث يعيش عدد كبير من العائلات من جنسيات متعددة، تعمل فرق الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية، في ظل ظروف صعبة تتطلب تنسيقًا عاليًا مع الجهات المعنية للحفاظ على سلامة السكان وتقليل الحوادث المماثلة.
وتؤكد هذه الحوادث على أهمية رفع مستوى الوعي حول السلامة الكهربائية والإجراءات الوقائية في المنازل، إلى جانب تحسين البنية التحتية والخدمات الطارئة في المناطق النائية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 08:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكفرة حريق في ليبيا حوادث حول العالم ليبيا وتشاد
إقرأ أيضاً:
أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلة تدعى رودينا إبراهيم الشوكي، تبلغ من العمر 3 سنوات و4 أشهر، أثناء إجراء عملية حشو لضرسها في أحد المستشفيات الخاصة.
فور وقوع الحادث، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر يحمل الرقم 4699 لسنة 2025 إداري رشيد.
وقد أمرت جهات التحقيق بعرض الجثمان على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان.
تحصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة على إخطار من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بوفاة الطفلة خلال العملية، وانتقلت على الفور إلى موقع البلاغ لتوثيق الحادث.
وفي سياق التحقيقات، اتهمت أسرة الطفلة طبيبي التخدير والأسنان بالتسبب في وفاتها، حيث كانت تحت تأثير المخدر أثناء إجراء عملية حشو الضرس، ومرت 45 دقيقة قبل أن يتم إبلاغهم بوفاتها.
وقال كريم الشوكي، خال الطفلة، إن رودينا دخلت المستشفى لإجراء عملية بسيطة، لكنها توفيت بسبب إهمال إدارة المستشفى.
وأكد أن الطفلة تلقت جرعة زائدة من التخدير دون مراعاة لعمرها، ما أدى إلى هذه الكارثة.
وأضاف الشوكي أن مدير المستشفى حاول الضغط عليهم لعدم التوجه إلى النيابة، في حين هرب كل من طبيب العملية وطبيب التخدير لتفادي المساءلة.
وأكد أنهم سيتخذون جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين في وفاة ابنة شقيقته.