بعد غارات الأمس... هذا ما تشهده أجواء الضاحية الجنوبيّة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
بعد غارات يوم أمس العنيفة جدّاً، أفادت مندوبة "لبنان 24"، أنّ طائرات مسيّرة إسرائيليّة تُحلّق على علو مرتفع في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت. مواضيع ذات صلة مسيّرة إسرائيلية تُحلّق في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت (الجديد) Lebanon 24 مسيّرة إسرائيلية تُحلّق في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت (الجديد) 06/06/2025 12:52:33 06/06/2025 12:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مسيّرة إسرائيلية تحلّق على علو منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية (الجديد) Lebanon 24 مسيّرة إسرائيلية تحلّق على علو منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية (الجديد)
06/06/2025 12:52:33 06/06/2025 12:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ليلة مروّعة في الضاحية الجنوبية: غارات اسرائيلية عنيفة تعكّر صفو الأضحى Lebanon 24 ليلة مروّعة في الضاحية الجنوبية: غارات اسرائيلية عنيفة تعكّر صفو الأضحى
06/06/2025 12:52:33 06/06/2025 12:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تحليق مسيّرة للعدو الاسرائيلي على علو منخفض جدا فوق اجواء بيروت والضاحية الجنوبية (الوكالة الوطنية) Lebanon 24 تحليق مسيّرة للعدو الاسرائيلي على علو منخفض جدا فوق اجواء بيروت والضاحية الجنوبية (الوكالة الوطنية)
06/06/2025 12:52:33 06/06/2025 12:52:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
بعد الغارة الإسرائيليّة على عين قانا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی أجواء الضاحیة الجنوبیة على علو منخفض فی الضاحیة
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.