في أول أيام عيد الأضحى، يوم ارتبط بالفرحة واللمة، خطف الموت علاء ولي الدين، الفنان الذي رسم البهجة على وجوه الملايين، فرحل في يوم فرحة وكأنه أراد أن يترك خلفه ابتسامة حزينة لا تُنسى. كانت وفاته صدمة مفاجئة لجمهوره ومحبيه وزملائه، إذ غاب جسده لكن ظله الكوميدي وروحه الطيبة لا تزال حاضرة في كل عيد، وكل مشهد، وكل ضحكة.


بدأ علاء ولي الدين مشواره من زاوية بعيدة، حين جسد شخصية “حبظلم” في مسلسل “علي الزيبق” عام 1985، ثم راح يتنقل بخفة بين المسرح والدراما والسينما،  ورغم ظهوره في أدوار صغيرة، خطف الأنظار في فيلم “أيام الغضب” (1989)، قبل أن يضعه الزعيم عادل إمام تحت الأضواء بمشاركته في “الإرهاب والكباب” (1992)، لتتوالى بعدها مشاركاته في ستة أفلام مع الزعيم، كانت بمثابة مدرسة فنية شكلت ملامحه كممثل كوميدي له طابع خاص.

 

علاء لم يكتفِ بالتألق أمام الكاميرا، بل كان داعمًا حقيقيًا لزملائه، فكان من أوائل من آمنوا بموهبة محمد سعد، وأحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمود عبد المغني، وفتح أمامهم أبواب الشهرة من خلال أفلامه، خاصة “عبود على الحدود”.

 

بين السينما والمسرح والتلفزيون، قدم علاء نحو 14 عملًا فنيًا، من أبرزها:“عبود على الحدود”، “الناظر”، “ابن عز” (آخر أعماله)، كما قدّم مسرحية “حكيم عيون”، وكان في طريقه لتصوير فيلم “عفريتة” الذي توقف برحيله المفاجئ.
 

أما في الدراما، فشارك في مسلسلات عديدة منها: أصل خمس صور، بحار الغربة، أقوى من الطوفان، الزيني بركات، وسر الأرض، وحتى الفوازير لم يغِب عنها.

 

كما ظهر في كليب “راجعين” لعمرو دياب إلى جانب نجوم كبار، وهو حضور خفيف الظل ظل محفورًا في ذاكرة جيل كامل.

 

رحل علاء ولي الدين جسدًا، لكنه ظلّ حيًا في كل مشهد يعاد عرضه، وفي كل ضحكة يطلقها طفل أعجب بـ”الناظر”، أو شاب تعلّق بـ”عبود”، أو مشاهد يتذكره بدفء قلبه وروح نادرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أشرف عبدالباقي و علاء ولي الدين الفنان الراحل علاء ولي الدين

إقرأ أيضاً:

عشرات الإصابات في أول أيام العيد في تركيا

رغم التحذيرات التي صدرت مرارًا قبل حلول عيد الأضحى، لم يتمكن العديد من المواطنين في تركيا من تفادي الحوادث، حيث أُصيب عدد كبير منهم بجروح خلال عمليات ذبح الأضاحي.

فبعد أداء صلاة العيد، بدأ المواطنون في التوافد على أماكن الذبح منذ ساعات الصباح الباكر، وشهدت الساعات الأولى من اليوم وقوع حوادث مألوفة تتكرر كل عام، حيث أصيب العديد من الأشخاص نتيجة قلة الخبرة أو الإهمال أثناء الذبح.

اقرأ أيضا

ارتفاع جديد في أسعار الذهب بتركيا.. إليك آخر الأرقام

الجمعة 06 يونيو 2025

وفي ولاية سامسون، راجع عدد من المصابين قسم الطوارئ في مستشفى سامسون للتعليم والبحوث، إثر تعرّضهم لجروح متفاوتة. بعضهم أُصيب بسبب انقلاب الأضحية عليه، والبعض الآخر تعرّض لجروح في اليد أو الذراع أو الساق نتيجة استخدام السكاكين بشكل خاطئ.

مقالات مشابهة

  • في أول أيام العيد.. 38 شهيدًا في غزة
  • نوال الزغبي تكشف موقفها من زواج وائل كفوري.. ونيشان يثير الجدل برسالة غامضة
  • عشرات الإصابات في أول أيام العيد في تركيا
  • رسالة بمناسبة العيد.. تحالف الأحزاب يشدد على وحدة الصف والتمسك بثوابت الدين
  • نشرة إنذارية/ درجة الحرارة تبلغ 43 درجة خلال أيام العيد
  • عيد الأضحى 2025.. السبت أول أيام العيد في هذه الدول
  • فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة
  • أرسنال يفاوض بارتي لتجديد عقده ورحيل جورجينيو وستيرلنج
  • محامية بريطانية تدعو إلى تصعيد قضية علاء عبد الفتاح.. هل يجب أن تموت والدته؟