حجاج الجمعيات الأهلية يرمون جمرة العقبة الكبرى.. والبعثة توفر خدمات متكاملة بمشعر منى
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
يواصل حجاج الجمعيات الأهلية أداء مناسك الحج وسط أجواء روحانية ومعنويات مرتفعة، حيث أنهى الحجاج رمي جمرة العقبة الكبرى، بعد مبيتهم في مزدلفة وجمع الحصى، وتوجههم إلى مشعر منى، حيث يقيمون حاليًا استعدادًا لاستكمال رمي الجمرات خلال أيام التشريق.
وأكد أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي ورئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، أن الحجاج استقروا في منى عقب تحركهم من عرفات مرورًا بمزدلفة، مشيرًا إلى أن المتعجلين سيبقون يومين في منى، بينما يستمر غير المتعجلين لثلاثة أيام، على أن تبدأ نفرة المتعجلين إلى مكة المكرمة عقب انتهاء اليوم الثاني من أيام التشريق، ويتبعهم غير المتعجلين بعد اليوم الثالث.
وأضاف عبد الموجود أن البعثة وضعت خطة منظمة لنقل الحجاج إلى فنادقهم في مكة المكرمة فور انتهاءهم من رمي الجمرات، حيث سيُرحّل المتعجلون بعد ثاني أيام التشريق، بينما يُنقل باقي الحجاج في اليوم الثالث. كما أوضح أن إدارة البعثة تولّت توفير أتوبيسات خاصة لنقل أصحاب الأعذار مباشرة إلى الفنادق عقب وقوفهم بعرفة، وتفويض من ينوب عنهم في رمي الجمرات.
وأشار رئيس البعثة إلى أن مشعر منى يشهد استعدادات مكثفة لخدمة الحجاج، من خلال مخيمات مكيفة، ووجبات غذائية متكاملة، ومشروبات باردة وساخنة، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للصلاة، مع متابعة ميدانية مستمرة لضمان تقديم الخدمات على الوجه الأمثل.
وشدد عبد الموجود على المشرفين المرافقين بضرورة تنظيم تحرك الحجاج في مجموعات أثناء رمي الجمرات، وتجنب أوقات الذروة وارتفاع درجات الحرارة في الظهيرة، حرصًا على سلامتهم.
1000413060 1000413059 1000413058 1000413057المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الجمعيات الاهلية التضامن الاجتماعى مناسك الحج حج الجمعيات الأهلية بعثة حج الجمعيات الأهلية وسط أجواء روحانية رمی الجمرات
إقرأ أيضاً:
الحجاج يرمون جمرة العقبة ويطوفون بالكعبة
أدى حجاج بيت الله الحرام، اليوم الجمعة، في مشعر منى، رمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) وسط انسيابية في التنقل، مع تسخير كافة الإمكانات الخدمية والأمنية منذ خروجهم من مزدلفة وحتى وصولهم إلى جسر الجمرات. وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج.
ورمى ضيوف الرحمن، البالغ عددهم هذا العام 1,6 مليون حاج، وفقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن السلطات السعودية، الجمرة مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات، بعد أن فرغوا من رمي جمرة العقبة، توجه الحجاح لنحر هديهم، ثم لحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق. ومنذ ساعات الصباح الأولى، ومع فجر يوم عيد الأضحى المبارك، اكتظت جنبات المسجد الحرام بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان، وسط منظومة خدمات متميزة ومتكاملة.
تُحيي شعيرة رمي الجمرات ذكرى رجم نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه.
ووصف وائل أحمد عبد القادر، وهو حاجّ مصري يبلغ 34 عاما، تجربته في منى بـ"السهلة والبسيطة"، مضيفا "خلال خمس دقائق كنّا قد أنهينا رمي الجمرات".
أمّا هواكيتا، وهي حاجّة أتت من غينيا، فعبّرت عن سعادتها الكبيرة للاحتفال بالعيد في مكة. وقالت "عندما رميت الجمرات، شعرت بالراحة. كنت فخورة جدا بنفسي".
في اليوم السابق، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طيلة اليوم.
بعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
يسرا ترفع القبعة لـ 7 Dogs: "ملحمة سينمائية تفتح أبواب العالمية للسينما العربية"