حجاج الجمعيات الأهلية يؤدون رمي الجمرات في أول أيام التشريق
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
بدأ حجاج الجمعيات الأهلية التوجه إلى جسر الجمرات لأداء نسك رمي الجمرات في أول أيام التشريق، وذلك وفق الترتيب الشرعي، حيث بدأوا بـالجمرة الصغرى، تلتها الجمرة الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى، وقد رُميت كل منها بسبع حصيات متتابعات مع التكبير عند كل حصاة.
وأكد أيمن عبدالموجود رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية أن عمليات تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات تمت بسلاسة وفق خطط زمنية مرنة، تراعي توزيع الحشود وتفادي الزحام، خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ بدرجات الحرارة.
وأوضح أن فرق الإشراف تؤدي دورها بكفاءة عالية، من حيث التوعية بالترتيب الصحيح للمناسك، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير وسائل الراحة والرعاية الصحية اللازمة، لافتا إلى أن الحالة العامة للحجاج مطمئنة، ولم تُسجَّل أي حالات طارئة حتى الآن.
ومن المقرر أن يواصل الحجاج رمي الجمرات في اليومين القادمين (الثاني والثالث من أيام التشريق)، مع إمكانية التعجل لمن يرغب في مغادرة منى بعد إتمام الرمي في ثاني أيام التشريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حجاج الجمعيات الأهلية نسك رمي الجمرات جمرة العقبة الكبرى درجات الحرارة الجمعیات الأهلیة أیام التشریق رمی الجمرات
إقرأ أيضاً:
حجاج الدولة يرمون الجمرات في أيام التشريق
مكة المكرمة (وام)
تواصل لجان مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، أداء مهامها التنظيمية والميدانية في مشعر منى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان راحة حجاج الدولة وتمكينهم من استكمال مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وفي هذا الإطار، رمى حجاج الدولة، أمس السبت، الجمرات الثلاث (الصغرى، والوسطى، والكبرى) في أيام التشريق، وسط انسيابية عالية وإشراف مباشر من فرق المكتب، التي واكبت عملية التفويج وقدمت مختلف أوجه الدعم والرعاية.
وأكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس مكتب شؤون حجاج الإمارات، أن الجهود الميدانية مستمرة على مدار الساعة لمرافقة الحجاج في مراحل أداء المناسك، مشيداً بانضباط الحملات والتزامها بالتعليمات والإجراءات المتبعة.
وأثنى على الدعم الكبير الذي تُوليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لمكتب شؤون حجاج الدولة، وحرصها الدائم على توفير أفضل الخدمات لحجاج الإمارات، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويعكس الصورة الحضارية للدولة. وعبّر معاليه عن بالغ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً ومؤسساتٍ، على جهودها الكبيرة وتسهيلاتها النوعية، التي أسهمت في توفير بيئة آمنة وميسّرة لحجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن ما تُقدمه المملكة من خدمات وتنظيم رفيع المستوى يعكس رسالتها الريادية في خدمة ضيوف الرحمن.