هينين وأجاسي يقدمان «الكأسين» في «رولان جاروس»
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
باريس (أ ب)
أعلن منظمو بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، أن البلجيكية جوستين هينين، والأميركي أندريه أجاسي، الفائزين من قبل بلقب البطولة، سيقدمان كأسي منافسات، فردياً السيدات وفردياً الرجال.
وفازت هينين ببطولة الجائزة الكبرى التي تقام على الملاعب الرملية أربع مرات، فيما تُوج أجاسي باللقب في 1999، كما أنه وصيف البطولة مرتين. وتلتقي البيلاروسية أرينا سابالينكا مع الأميركية كوكو جوف، في وقت لاحق من اليوم السبت في نهائي فردي السيدات، حيث تتسلم الفائزة الكأس من هينين.
وفي منافسات فردي الرجال، الأحد، يلتقي الإيطالي يانيك سينر، مع الإسباني كارلوس ألكاراز، حامل اللقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس فرنسا باريس بطولة فرنسا المفتوحة للتنس رولان جاروس كارلوس ألكاراز يانيك سينر أرينا سابالينكا كوكو جوف
إقرأ أيضاً:
دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوانتلن البوليتكنيك في كندا أن الرجال المولودين في فصل الصيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمواليد في فصول أخرى من السنة.
وقد هدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين موسم الولادة واحتمالية تعرض الأفراد لأعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وشملت العينة 303 مشاركين، منهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عامًا، من خلفيات متنوعة من سكان فانكوفر، وتوزعوا عرقيًا بشكل رئيسي بين جنوب آسيويين (31.7%) وبيض (24.4%) وفلبينيين (15.2%).
وطُلب من المشاركين ملء استبيانات PHQ-9 الخاصة بالاكتئاب وGAD-7 الخاصة بالقلق، مما أتاح للباحثين تصنيف الأشخاص الذين يلبون المعايير الطبية لهذه الحالات النفسية الشائعة.
وقُسمت تواريخ الميلاد حسب المواسم: الربيع (مارس-مايو)، الصيف (يونيو-أغسطس)، الخريف (سبتمبر-نوفمبر)، والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج أن 84 بالمئة من المشاركين عانوا من أعراض اكتئابية، فيما بلغ معدل أعراض القلق 66 بالمئة.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير الموسم على القلق غير واضح، لكن موسم الميلاد له دور في احتمالية الإصابة بالاكتئاب، حيث كان عدد الرجال المولودين في الصيف الذين يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب على مقياس PHQ-9 أعلى مقارنة بالمواليد في الفصول الأخرى.
ورغم محدودية الدراسة التي اعتمدت على عينة صغيرة ومحددة من طلاب الجامعات الشباب، فإنها تفتح الباب أمام بحوث أعمق لفهم العوامل البيولوجية الخاصة بالجنس والتي قد تربط بين الظروف التطورية المبكرة مثل التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم أثناء الحمل، وبين الصحة النفسية لاحقًا.