بدأ نادي الزمالك في تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة قطاع كرة القدم، بهدف بناء فريق قوي قادر على المنافسة على جميع البطولات في الموسم القادم، مع تجنب أخطاء الماضي من خلال إسناد المهام إلى المختصين والمتابعة الحثيثة لكل ملف.

وتأتي الخطوة الأولى في هذه الخطة بالتعاقد مع جون إدوارد، المشرف على الكرة في نادي فاركو، لتولي منصب المدير الرياضي للزمالك.

سيد نيمار في انتظار قرار الزمالك.. والجدل يشتعل حول مستقبل أيمن الرمادي مع الفريق الزمالك يستعد للثورة.. موسم جديد بأبطال جدد وأحلام متجددة

 وسيكون من مهامه التعاقد مع لاعبين جدد يليقون بتاريخ النادي، تحديد اللاعبين المغادرين، بالإضافة إلى متابعة تجديد عقود اللاعبين الحاليين وعلى رأسهم عبد الله السعيد.

كما قدم رئيس قسم الأداء والتطوير تصورًا متكاملًا لإعادة هيكلة قطاع الكرة داخل الزمالك، يشمل بناء جهاز طبي متكامل، قسم تغذية متخصص، وتطوير قطاع الناشئين. ويتضمن التصور نظام عمل واضحًا وقواعد تنظيمية للفريق الأول وباقي فرق النادي.

في الجانب الطبي، تم التركيز على تكوين فريق طبي متخصص لكل فريق، يضم أطباء علاج طبيعي وأخصائيين للتأهيل، بالإضافة إلى محلل بيانات طبية لمتابعة الأحمال والإصابات. كما يقترح إنشاء قسم تغذية رياضية لإدارة الحالة البدنية والصحية للاعبين.

أما في قطاع الناشئين، فهناك تأكيد على توحيد أسلوب اللعب بين الفريق الأول وبقية الفئات السنية، مع وجود تواصل مباشر بين مدربي الناشئين والجهاز الفني للفريق الأول عبر تقارير أسبوعية لضمان سهولة تصعيد اللاعبين.

ومن أبرز التفاصيل التي يتضمنها التصور الجديد، تنظيم مواعيد دقيقة للاعبين، حيث يُطلب من المصابين الحضور قبل ساعة ونصف من التمرين لجلسات التأهيل، بينما يحضر اللاعبون الآخرون قبل ساعة من بداية التدريب.

كما تم التأكيد على عقد اجتماع يومي بين الجهاز الطبي والمدير الفني قبل بدء التمرين بـ45 دقيقة لمتابعة حالة اللاعبين وتقييم جاهزيتهم الفنية والطبية، مع فرض انضباط صارم يشمل نظام خصومات على المخالفين، في إطار خلق بيئة احترافية داخل نادي الزمالك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فريق الزمالك كرة القدم نادي الزمالك الزمالك قطاع الناشئين المدير الرياضي تطوير قطاع الناشئين تجديد عقود اللاعبين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجية شاملة لمكافحة تلوث المياه

أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الأربعاء في بروكسل، عن تبنّي استراتيجية جديدة لتعزيز مرونة المياه في أوروبا، تتضمن خطة طموحة لإزالة الملوثات الكيميائية الثابتة، المعروفة باسم "المواد الأبدية"، من المياه، عبر شراكة بين القطاعين العام والخاص اعلان

وتركز الخطة بشكل خاص على معالجة التلوث الناجم عن السلفونات والأحماض المشبعة بالفلور، مثل حمض بيرفلوروأوكتان سلفونيك (PFOS)، والذي تجاوزت مستوياته في عام 2022 المعايير البيئية في عدد كبير من مواقع المراقبة في أوروبا، فقد أظهرت بيانات وكالة البيئة الأوروبية (EEA) أن 59% من الأنهار، و35% من البحيرات، و73% من المناطق الساحلية في أوروبا سجلت نسب تلوث بهذا الحمض تفوق الحدود المقبولة.

وبحسب الوكالة، فإن فقط 37% من المياه السطحية في القارة تتمتع بحالة بيئية جيدة أو جيدة جداً، فيما لا تتجاوز نسبة المياه ذات الحالة الكيميائية الجيدة 29%.

ورغم أهمية الخطوة، أعربت منظمات بيئية عن خيبة أملها مما وصفته بـ"فرصة ضائعة"، حيث لم تتضمن الاستراتيجية حظراً مباشراً لهذه المواد من المصدر، وقالت أنجيليكي ليسيماشو، رئيسة قسم السياسات العلمية في شبكة العمل من أجل المبيدات (PAN Europe)""كنا نأمل أن نرى مزيدًا من الطموح في الحد من التلوث عند المصدر".

Relatedكيف يؤثر التلوث في أوروبا الغربية على القطب الشمالي؟ تراجع التلوث في أوروبا بفضل فيروس كورونا للمرة الثانية على التوالي.. التلوث في مياه السين يلغي تدريباً أولمبياً

"الملوثات الأبدية

تُعرف مركبات الفلور العضوية مثل PFOS وPFOA بكونها "ملوثات أبدية"، نظرًا لصعوبة تحللها في البيئة، وهذه المركبات غير لاصقة ومقاومة للماء ومقاومة لدرجات الحرارة العالية، وتُستخدم هذه المواد في منتجات يومية متعددة، منها أواني الطهي غير اللاصقة، ورغاوي مكافحة الحرائق، والأجهزة الطبية، وقد تم تصنيف بعضها كمسرطنات محتملة، وتُقدّر تكلفتها الصحية في أوروبا ما بين 52 و84 مليار يورو سنويًا.

وفي مقابلة مع قناة "يورونيوز"، أعربت مفوضة البيئة الأوروبية جيسيكا روزوال عن دعمها لحظر استخدام هذه المواد في المنتجات الاستهلاكية مثل مستحضرات التجميل وتغليف الطعام، لكنها أوضحت أن الحظر الكامل ليس ممكنًا بعد، نظرًا لعدم توفر بدائل فعالة لبعض الاستخدامات الحيوية مثل الأجهزة الطبية، أو تطبيقات الدفاع والتقنيات الدقيقة.

وأكدت روزوال أن بعض عمليات التنقية، لا سيما تلك المتعلقة بمركبات مثل حمض ثلاثي فلورو الأسيتيك (TFA)، تُعد معقدة ومكلفة للغاية، وتتطلب إجراءات تكنولوجية دقيقة لاستخراج المعادن من المياه ثم إعادتها، ما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من المياه واستهلاك ضخم للطاقة.

ولتقليل العبء على الميزانيات العامة، تسعى المفوضية إلى تطبيق مبدأ "الملوث يدفع"، بحيث يتحمل المتسببون في التلوث تكلفة إزالة المواد الكيميائية، مع تخصيص الدعم الحكومي فقط للحالات التي يتعذر فيها تحديد المسؤول عن التلوث.

وتقدر تكلفة إزالة التلوث بالملوثات العضوية الثابتة في أوروبا بما يتراوح بين 5 و100 مليار يورو سنويًا، وفقًا للمفوضية.

الاستراتيجية الأوروبية

تهدف الاستراتيجية الأوروبية لمرونة المياه إلى استعادة دورة المياه الطبيعية وضمان التوزيع العادل لمياه نظيفة وبأسعار معقولة، وذلك في مواجهة تحديات مناخية متزايدة مثل الجفاف والفيضانات. ويُقدّر أن 34% من أراضي الاتحاد الأوروبي تعاني من شح المياه.

وفي بيان رسمي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "الماء هو الحياة، مرونة المياه ضرورية لمواطنينا ومزارعينا وبيئتنا واقتصادنا. تحدد هذه الاستراتيجية الطريق نحو اقتصاد مائي مستدام وذكي وتنافسي. علينا أن نتحرك الآن لحماية هذا المورد الحيوي".

وتتضمن خطة العمل المرافقة للاستراتيجية أيضًا خطوات عملية مثل رفع الوعي العام، وزيادة الاستثمارات في تحديث البنى التحتية المائية، وتعزيز الرقمنة من خلال برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لرصد الأرض، ودعم الابتكار في مجال تكنولوجيا المياه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يحدد شروط تسجيل الأجانب في الدوري المصري للموسم الجديد 2025-2026
  • اتحاد الكرة يحدد مواعيد القيد للموسم الجديد ويقدم موعد انطلاق الدوري الممتاز 2025–2026
  • محاولات اتحادية لإعادة لؤي ناظر لرئاسة نادي الاتحاد بعد استقالة مشعبي
  • الزمالك: سيكون هناك مسئولين عن فريق الكرة خلال الفترة المقبلة
  • قرار جديد من مجلس إدارة الزمالك بشأن الراحلين عن فريق الكرة
  • محمد طارق: سيكون هناك مسؤولين عن فريق الكرة خلال الفترة المقبلة.. وسنحاول حصد كل الألقاب في الموسم الجديد
  • إعلامي يكشف عن انتهاء فترة إعارة هؤلاء اللاعبين من نادي قطر القطري
  • الاتفاق يقيم معسكرًا صيفيًا في البرتغال وإسبانيا استعدادًا للموسم الجديد
  • الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجية شاملة لمكافحة تلوث المياه