#سواليف
#كاريكاتير محمد سباعنة
#FreedomFlotilla#StopIsrael#Madleen#MadleenToGaza
#AllEyesOnMadleen#gaza#FreePalestine#gazze
مقالات ذات صلة كاريكاتير فهد البحادي 2025/06/10 .المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كاريكاتير
إقرأ أيضاً:
فن الكرتون.. عنوان البهجة
خولة علي (أبوظبي)
بين الخطوط البسيطة والألوان المبهجة، يفتح رسام الشخصيات والأعمال الكرتونية محمد عبدالله، نافذةً على عالم يمزج بين المرح والفكرة الإبداعية، ويستعيد ذكريات الطفولة التي تسكن الذاكرة، إنها ليست مجرد رسومات على الورق، بل حكايات صغيرة تنبض بالحياة، تجلب الابتسامة وتوقظ الحنين، وتدعونا للتأمل في التفاصيل اليومية التي قد نغفلها. فمن كل موقف عابر، ومن كل وجه يلمحه في الشارع، يولد عالم كرتوني فريد، يجمع بين الطرافة والرمزية، ليؤكد أن الفن قادر على ربط الماضي بالحاضر، وتحويل لحظات ما إلى تجربة فنية ممتعة ومفيدة لكل الأعمار.
البدايات
يرى الرسام محمد عبدالله أن فن الكرتون بالنسبة له ليس مجرد هواية أو تسلية، بل أسلوب حياة ورسالة إنسانية قادرة على الجمع بين البساطة والمرح والرمزية العميقة، وعن بداياته يقول: «بدأت علاقتي بالرسم الكرتوني من باب فضول الطفولة، ومن تشجيع والدي، الذي منحني الثقة بأن ما أفعله له قيمته، ثم جاءت أسرتي من بعده داعمة لي ومؤمنة بموهبتي»، ويضيف: أن هذا التشجيع كان السر والدافع الأكبر لمسيرته، قبل أن تتحول موهبته إلى مسار فني جاد.
لوحة كرتونية
ويصف محمد عبدالله أن الفن لغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة، مشيراً إلى أنه يعتمد على الخطوط والتعابير أكثر من التفاصيل الدقيقة، ويتميز بقدرته على جعل الناس يبتسمون ويفكرون في الوقت ذاته.
ويقول: «أستلهم شخصياتي وأفكاري من الحياة اليومية لرجل الشارع، من وجوه الناس، من المواقف الصغيرة التي نصادفها جميعاً، فأحياناً فكرة واحدة أو تعليق عابر تتحول إلى لوحة كرتونية تعكس موقفاً مألوفاً للجميع».
ألوان الأكريليك
يؤكد عبدالله أن جمهوره متنوع، إذ يجد الأطفال في رسوماته المتعة والخفة، بينما يتوقف الكبار عند الرموز والمعاني، وهذا ما لمسه من خلال مشاركته في معارض وفعاليات محلية وعالمية، موضحاً أن مثل هذه الفعاليات تمنحنه طاقة كبيرة وتشجعه على الاستمرار وتطوير مهاراته.
وعن أدواته، يوضح أنه يركز على الألوان الأكريليك لما تمنحه من جرأة وعمق، إلى جانب الأقلام والألوان الأخرى، مضيفاً أنه يتنقل بين الرسم التقليدي والرقمي، حيث يرى أن لكل منهما مساحته الخاصة في الإبداع.
جسر إبداع
ويبقى فن الكرتون، على حد قول محمد عبدالله، أكثر من مجرد رسومات، فهو جسر إبداع بين الماضي والحاضر، بين الطفولة والواقع، وبين البسمة والفكرة، فمن خلال ريشته، يعيد لنا لحظات صغيرة من حياتنا اليومية، لنتوقف عندها، نفكر فيها، ونبتسم لها، وبهذا الأسلوب، يؤكد أن الرسالة الحقيقية للفن ليست في الألوان والخطوط فحسب، بل في القدرة على لمس القلوب وتحريك الذكريات، وتحفيز الخيال لدى جميع الأعمار.
ويختتم قائلاً: أؤمن بضرورة الحفاظ على الرسالة السامية لفن الكرتون وتطويره وتنميته حتى يستفيد منه الجميع، مع أهمية مواكبة التطور لهذا النوع من الفن، ونشره بين فئات المجتمع المختلفة.
تحديات
حول التحديات التي يواجهها خلال ممارسته فن الكرتون، يشير محمد عبدالله إلى أنها تتمثل في القدرة على التوازن بين الشغف الفني ومتطلبات الحياة اليومية، مؤكداً أن الاستمرارية هي مفتاح النجاح، معترفاً بتأثره بعدد من الفنانين العرب والعالميين، إضافة إلى المدارس الفنية التي تميل إلى التبسيط والتجريد.