اليونان: مصرع 4 أشخاص وإنقاذ 18 جراء غرق زورق مهاجرين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سرايا - لقي أربعة أشخاص مصرعهم، وانقذ 18 آخرون اثر غرق قارب يحمل مهاجرين شمال شرق جزيرة ليسبوس اليونانية، قرب الساحل التركي".
ونقلت وكالة الأنباء المقدونية (اثينا)، عن خفر السواحل اليونانية قولها إن إحدى سفنها انتشلت الناجين، ونقلتهم إلى ميناء ميتيليني الرئيس بالجزيرة".
يشار إلى أنه خلال نهاية الأسبوع الماضي، نقل خفر السواحل العشرات من قوارب قرب جزر بحر إيجه، وسط زيادة في عدد الوافدين الجدد خلال الشهرين الماضيين.
ووصل حوالي 14 ألف شخص إلى اليونان عن طريق البر والبحر هذا العام، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، فيما بلغ إجمالي عدد الوافدين إلى اليونان لعام 2022 بأكمله 19 ألف شخص.
إقرأ أيضاً : منع المنقوش من مغادرة ليبياإقرأ أيضاً : تعرف على خليفة قائد فاغنر المحتملإقرأ أيضاً : بعد ارتفاع حالات كورونا .. هل ستعيد أميركا فرض الكمامة؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.
ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.
وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان